نعم بحوزتنا المدونة ولكن حجمها يجاوز الماسح الضوئي الذي أمتلكه = A4 ولذا يكمن الحل في أن أصغرها بالنسخ أولا Photocopie ثم ننرقمها بالماسح. وسنقوم بذلك إن شاء اللّه عندما يتوفر لنا الوقت مع إنتظار مساهمات الأعضاء ومحاوراتهم بشأن ما يرفع لسماعي.
ونغتنم هذه الفرصة لنناشد كل متخصص في الطبوع التونسية أن يسهم بدوره في تقديم دراسة موجزة حول الطبوع التونسية مع بيان خصائصها اللّحنية، وذلك بالقسم المخصص لها في مجلس العلوم، ويمكن إثر ذلك بوضع روابط تحيل إلى هذه التسجيلات ليتمكن أعضاء سماعي من تكوين صورة متكاملة تشمل السماع مع المتابعة بالمدونة -لكل من يتقن ذلك- والتعرف على خصوصيات كل طبع وميزاته.
ونكرر رجائنا في تقديم إحالات هذه الأعمال والتي نحسبها من تسجيلات فرقة المعهد الرشيدي إن لم تكن فرقة الإذاعة والتلفزة التونسية هي التي قامت بتسجيلها وهذا ما لا أرجحه. فلا يخفى ندرة هذا النوع من الرصيد الآلي التونسي التراثي والذي لا ينبغي أن تكون المعلومات شحيحة بخصوصه.