أخي عصام بن محمّد
بالعكسِ ، الشكرُ الواجبُ لكم أنتم إذ أثرتم بذكرِهِ ذاكرتي وذكرياتي معه ، وللأسفِ ، لقد رحلَ دون أن أتجرّأَ على سؤاله : لماذا اختصّني بالاهتمام والمودة ، وكم أنا حزينٌ لأنني لم أسجّلْ ما اتفقنا عليه ، وللهِ حكمتُهُ وحكمُهُ في كلّ شيءٍ ، وأعدُكَ برفعِ صورتِهِ في أقربِ فرصةٍ ، فالتي نقلتها على الجهاز تاهت في زحمةِ آلاف الفولدرات ، والصورةُ الأصليّةُ أيضًا ضمنَ آلافِ الصورِ في أدراجِ المكاتبِ ، ولن تتخيّلوا كم أشعرُ بالحرجِ كلما رأيتُ صورتَهُ وأنا أبحثُ عن شيءٍ ما .
أدعو اللهَ أنْ يوفّقنا جميعًا لعملِ شيءٍ يليقُ به .