عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 29/01/2009, 08h01
الصورة الرمزية lotlatif
lotlatif lotlatif غير متصل  
رحمة الله عليه
رقم العضوية:47692
 
تاريخ التسجيل: juillet 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 81
المشاركات: 423
افتراضي رد: حياتي .. قصة حياة موسيقار الأجيال في ثلاثين حلقة

8- الحلقة الثامنة .. موقف الأم والأب حيال قسوة حسن جعلته يصر على الفن
يستكمل عبد الوهاب في الحلقة الثامنة .... الرواية الشيقة ....
وفي هذه الحلقة يتحدث عبد الوهاب .. عن تغير سلوك ومشاعر أخيه حسن .. وبداية تفهمه لعدم حبه للكتاب .. وميله الشديد للمغنى .. ولكن الوالد كان يشتاق أن يراه مقرئاً مشهوراً .. يلبس الجبة والقفطان .. ويقرأ القرآن بصوته الشجي .. وفجأة إنقلب الشيخ حسن .. وغير رأيه .. واقتنع بعدم جدوى القسوة .. وتساءلت الأم فاطمة أن الغناء ليس حراماً .. ةيب على الأسرة أن تغير سياستها مع محمد كيلا يهرب ويطفش من البيت .. ولكثرة أصحاب المسارح ..الذي يطلبون من الشيخ حسن أن يغني محمد لديهم .. وشجعت الأم الحنون الأب والأخ .. خاصة الخالة أم الباتعة التي تنبأت بنجاحه وتصفيق الناس له .. حيث طلبنه فرقة "جوقة " .. عبد الرحمن رشدي المحامي .. كي يعمل معه .. وصار الشيخ حسن مدافعاً عنه .. وكأن السماء تقنع الجميع كي يشاركوا في وضع لبنة فوق لبنة ليتم بناء الصرح الشامخ .. الذي تكون فيما بعد .. ودعا له الأب والأم .. وفرح محمد بهذا التغير .. ولم ينم الطفل من الفرحة .. وبحث عن بدلة الغناء ... والعصا .. وتم تعديل منظر البدلة "المكرمشة" .. وغنى للأم النية التي لحنها .. ليغنيها أمام عبد الرحمن رشدي .. "شفتوش عمي يا ناس ماسك في إيده كاس .. ع القنطرة .... " .. وصحا الطفل مبكراً .. بل لعله لم ينم .. ولبس البذلة .. وجلس ينتظر حضور عم يوسف .. وأعرب عن خوفه .. ولكن يوسف طمأنه .. ووصل الإثنان إلى مسرح بريتانيا .. وعاد الإسم إلى "محمد عبد الوهاب" بعد رضا الأسرة عن غنائه .. وجلس على حجر الست ميليا ديان .. المعجبة بالطفل .. وأعرب الطفل عن رغبته في الغناء ألحاناً له .. وعدم الإستمرار في غناء ألحان غيره ... حتى ولو كانت للشيخ سلامة حجازي .. خاصة وأن الطفل محمد أحس برغبة جارفة في التلحين .. وتوارد إلى نفسه الشعور أنه يجب أن يستغل هذه الموهبة .. وإتفق معه عبد الرحمن رشدي أن يعمل عندع بـ :3 ثلاثة جنيهات" في الشهر .. وأعطاه جنيهاً ونصف كي يشتري لنفسه بذلة جديدة .. وإحترم أمه عندما قارنها بالست ميليا ديان ..
وهنا أترككم إلى الغد لنتابع مشوار حياة موسيقار الأجيال .. في الحلقة التاسعة ..

مع أطيب التمنيات بحسن الاستمتاع

أ‌.د. لطفي أحمد عبد اللطيف
رد مع اقتباس