عرض مشاركة واحدة
  #156  
قديم 10/08/2010, 16h53
الصورة الرمزية قصي الفرضي
قصي الفرضي قصي الفرضي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380271
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 648
افتراضي رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي

الاخوة الاعزاء
السلام عليكم


الملا عبود الكرخي


امير الشعر العامي العراقي





ولد الملا عبود الكرخي عام 1861 في جانب الكرخ في بغداد من اسرة معروفة يسمونهم ( بيت الحاج حسين ) من فخذ البوطيف من عشيرة البوسلطان وكانت عائلة غنية واسعة الثراء متخصصة في نقل البضائع التجارية بين العراق والاقطار المجاورة على ظهور الابل واصيبت الاسرة بنكبة مالية فتضعضع مركزها وانتقل الملا عبود الكرخي وأخوه الملا توفيق الى العمل في مصلحة لنقل المسافرين والزوار من بغداد الى كربلاء والنجف في عربات اتخذت لهذه الغاية ويرجع الفضل الاول في تاسيس هذه المصلحة الى عائلة (ال عارف اغا) التي اتخذت لها خانات واسعة الرقعة في جانب الكرخ في محلة علاوي الحلة .
كان والده ميسور الحال يعمل بتجارة الابل .ادخل عبود الى الكتاتيب كاقرانه في ذلك الزمان وعمره 6 سنوات ولما ترك الكتاتيب اخذ يرتاد حلقات الدرس في مساجد الكاظميه وبغداد . عند سن الخامسة عشر بدا والده باصطحابه معه في تجارته التي تتطلب السفر الى الدول المجاورة وبقي معه الى ان توفى عاد بعدها الملا الى بغداد ليستقر بها .
عمل بعدها في شركات النقل بين المدن العراقية كما قام بالعمل مع شركات اجنبية وذلك بتجهيزها بالمواد الغذائية .
ثم انتقل ليعمل بالزراعة في مقاطعة شطيطان والسليمية في لواء الحلة وقد حاربة الاحتلال الانكليزي بقطع الماء عن اراضيه الزراعية بواسطة مأمور الري الهندي المهندس بابو جوشي لانه كان يبيع حاصلاته الزراعية ويمنح اثمانها للثوار ضد الاحتلال الانكليزي وله عدة قصائد رائعة في وصف بابو جوشي والظلم الذي لاقاه منه وبالنهاية اضطرالى ترك الزراعة التي فشل فيها فشلا ذريعا وتحول الى الصحافة .



استطاع الملا عبود الكرخي اصدار جريدة الكرخ عام 1927 التي تاذى بسببها وسجن وسيق الى المحاكم لعدة مرات كما اصدر عدة جرائد (الكرخي والمزمار وصدى الكرخ ) ,استمر في هذا العمل لمدة 16 سنه ليؤسس بعدها مطبعة الكرخ والتي طبع الجزء الاول من ديوانه فيها عام 1933 .
اما عن حياته الخاصة فقد تزوج الشاعر (5 ) مرات ولم يجمع بين زوجـتين بل كان يتـزوج كلما توفيت احداهن وقد انجب خمسة اولاد وثلاثة بنات من هذه الزيجات.

كانت للمهن التي عمل بها الشاعر الاثر الكبير في تعلمه عدة لغات فقد كان الملا يتكلم بطلاقة الفارسية والهندية والتركيه والكردية اضافة للعربية ويفهم جميع لهجات المنطقة كما استطاع ان يتعلم الالمانيه من خلال عمله مع الشركه الالمانيه لانشاء سكة القطار بين بغداد وسامراء حيث كان يجهزها بالمواد الغذائية , ولديه المام لاباس به باللغة الانكليزية حيث نلاحظ ورود بعض من مفرداتها في شعره .

كان واسع الاطلاع ويعتبر من الطبقة المثقفة في ذلك الوقت ولديه قصيدة ذكر فيها اسماء اكثر من 20 جامعة عريقة في مختلف انحاء العالم منها جامعات اوكسفورد وابردين والسوربون وسدني وهارفارد وغيرها .

اهتم حفيده حسين حاتم الكرخي بجمع اشعاره واعاد طبع الجزء الاول من ديوانه وتمت طباعة الجزء الثاني الثالث والرابع وله اشعار كثيرة لم ترى النور ولم تذكر في الدواوين لكثرتها وتنوع مواضيعها .
له ديوان بالشعر المكشوف مطبوع بصورة غير رسمية دون ذكر المطبعة او السنة وتم تداوله بين محبي شعره بعد ان استنسخ وبيع في التسعينيات من القرن الماضي بشارع المتنبي ببغداد .

لم يترك في شعره مجالا لم يذكره فقد كتب في السياسة والانتخابات والاحوال الاجتماعية والحياة العامة والنقد والرثاء والهجاء والغزل وله قصيدة صارت مضرب الامثال في ماجاء بها من نوادر لطيفة وبابتكار واضح وتحمل اسم المحالات

يصير اتزوج انا ببنية يصير بالجنه الي حورية
.....................
يصير تصعد للسما ابسلم درج يصير من مصلوب تطلبلك فرج
يصير خيل اتلزها ابسوك الهرج يصير ميل وتربطة ابصارية

يصير تدري ال.... ياهو اللي بزرة يصير تدري البحر منهو اللي حفرة
يصير اموات احتيو من مكبرة يصير نملة وتدفع الملوية

يصير شايب منحني يرجع ولد يصير بالمرمر يدكون الوتد
يصير شفت الواحد الفرد الصمد يصير بطنج يجتمع والحية


يصير ترسل للهويدر برتقال يصير ترسل تتن غرشه لجمجمال
يصير للمشخاب ترسل رز شتال يصير للموصل تدز حبية


دخل دار الاذاعة العراقية عام 1937 يوم كانت كثير من الدول المجاوره لاتمتلك اذاعة وسمح له بقراءة شعره على الهواء لعدم وجود التسجيل الصوتي انذاك وغالبا ما كان يطوي الورقة التي وافقت الاذاعة على قرائتها ليخرج من جيبه ورقة اخرى وبنفس القافية ليقرا فيها القصيدة التي لايمكن ان تجيزها الاذاعة في ذاك الوقت لذا كان الناس يفاجأون بقطع البث وهو يصيح يجماعة تره جَروني ويطل عليهم المذيع بصوته معتذرا للمستمعين قائلا ( ناسف لهذا العطل الفني( .

كان الملا عبود محبوبا من قبل ملوك العراق الذين عاصرهم فقد كان الملك فيصل الاول يحبشعره وكثيرا ما يقرا له الملا اشعاره ليستانس بها كما قال له مرة (يا كرخي انا معجب بك و بشعرك) كما ظلت علاقته وطيده مع الملك غازي بعد رحيل الملك فيصل الاول الذي رثاه الكرخي بقصيدة مشهوره جدا عنوانها

دمعة الاخلاص

يا سفينة التايهة وطرها الفلك مات فيصل يا غريب اذكر هلك
مات فيصل مات عزك يافقير يا عراقي , وبمن بعدة تستجير
من الشدد والنكب وبيوم العسير بعد عينه عاد منهو اليكفلك


لم يدع الكرخي مظهراً من مظاهر الحياة في بغداد دون أن يتناوله بالنقد والسخرية والحماس والمديح والهجاء حتى نال لقب امير الشعر الشعبي عن جدارة . وتعتبر "المجرشة" من غرر القصائد لما يجيش فيها من المشاعر الإنسانية. وقد غنى مطرب العراق الأول "محمد القبانجي" أبياتاً منها فزادها شهرة على شهرة
قال عنها المغني الكبير محمد القبانجي في حديث له نشر في جريدة (المنار) البغدادية عام 1964:" طلب مني أحمد شوقي عام 1932 في مصر أن أقرأ له شيئاً من الشعر الشعبي العراقي، فقرأتُ له أبياتاً من (المجرشة)، فما أن استوعبها حتى جنّ لسحرها وروعة بلاغتها فطلب المزيد.. فغنيتُ:

هم هاي دنيا وتنكضي وحساب أكو تاليها

فمال عليّ شوقي بعد أن فهم المعنى وقال: دَه عتاب شريف مع الرب.. يا محمد.
وتعتبر المجرشة من اجمل وابلغ القصائد في وصف معاناة وبؤس المراة العراقية في ذلك الوقت ونشرت في كراسات مستقل واذيعت من الراديو وترجمت الى عدة لغات ونشرت في عدة جرائد غير عراقية .



ذَبيت روحي عالجرش وأدري الجرش ياذيها
ساعة وأكسر المجرشة وألـعن أبو راعـيها


ساعة واكسر المجرشة وألـعن أبـو السـواها
إشـجم سـفينة بالبحر يمشي ابعكسها اهـواها
إيصـير أظلّن ياخلكك متـجابلة آنـه ويـاها
كـلما يكـيّرها النـذل آنـي بحيـلي ابريـها


ساعة واكسر المجرشة واكصد أبو الحملة علي
واطلب مرادي وانتحب بلجي هـمومي تـنجلي
نار البـكلبي اسـعرت يهل المروّة وتـصطلي
ما شفـت واحد ينتخي من اهل الرحم يـطفيها

ساعة واكسر المجرشة وألعن أبو اليـجرش بعد
حظي يهل ودّي نـزل والجايـفه حظها صـعد
سلّمت أمري واسكتـت للي وعدني ابهالـوعـد
نصبر على الدنيه غصب لـلـّحـد وانـباريـها


ساعة واكسر المجرشه واشغر أنا لسابع سـمه
وادعي على الجان السبب أمـي وأبـوي بالعـمه
أم كَشره وام بـوز الجلب جي يرضه ربي امنعمّه
كـعـدّها بأعلى مرتـبه وجوخ وزري يجـسيها


ساعة واكسر المجرشه وألعن أبو راعي الجرش
كعـدت ياداده أم البخت خلخالها يدوي ويـدش
وآني استادي لو زعل يمعش شعر راسي معش
هم هاي دنيا وتـنكضي وحسـاب أكـو تـاليها



ساعة واكسر المجرشه وألعن أبو اليكطع مَهر
طفله على شايب هرم يفطن على حفر البحر
وصله سختيانه الوجه واللحية تـشبه للأبـر
الله ما يقبل هالبـشع لرويـحتي سـابـيها



قصيدة واغنية مات اللمبجي

غنى مطرب المقام الشهير يوسف عمر (في جلسة خاصة) أبياتاً منها فذاعت واشتهرت وإن كان مغنيها لم يعلم بتسجيلها في غفلة منه، فكان الذي كان وسمعها الكثيرون ودارت على كل شفة ولسان.
لا تعتبر قصيدة "داوود اللمبجي" بالقصيدة ’البذيئة’ كما قد يتصور البعض لدى قراءتها للمرة الأولى، وإنما هي صورة اجتماعية دقيقة وساخرة لفئة في مجتمع بغداد مارست أرذل وأقدم مهنة في التأريخ خلال النصف الأول من القرن الماضي في محلة الميدان ببغداد، والتي لصقت بها وبمحلة الصابونجية الملاصقة لها صفة الدعارة وذلك بسبب وجود المبغى العام فيها، والذي هدم في خمسينيات القرن الماضي، وبقيت صفة "الميدنلي"، وحتى اليوم، تطلق على كل قليل أدب وسيء.
ويروى أن الملا الكرخي كان في أحد الأيام جالساً في قهوة مجاورة لمحلة الميدان وإذا بجنازة تخرج من المبغى العام تتبعها جوقة من المومسات الباكيات النادبات. تملك الفضول شاعرنا الكرخي فسأل عن الفقيد فقيل له بأنه داود اللمبجي، المسئول عن مهنتين في محلة الميدان، هما إيقاد مصابيح الشارع (اللمبات) النفطية لإنارتها ليلا، وهي مهنة كان يمارسها العديد من سكان بغداد لقاء أجر من دائرة البلدية ومنها أتى لقبه (اللمبجي) ، ومهنة أخرى يمارسها نهاراً وليلا وهي (القيادة) في محلة الميدان التي وجد فيها المبغى العام كما أسلفنا. هزّ المنظر الملا الكرخي وجلس يكتب ما أوحى له المنظر ومخيلته من وقائع فخرجت قصيدته (داود اللمبجي) التي ذاعت واشتهرت بصورة لم يسبق لها نظير رغم عدم نشرها في جريدة أو مجلة ولكنها دارت شفاهاً بين الناس حتى رسخت في الموروث الشعبي

مات اللمبجي داود وعلومه كومو اليوم دنعزّي فطومه
يحكلها الفطومه عليه تموت لولا تنام وياه بفرد تابوت
ماتلكي مثل داوود هالعكروت عدها خدمته ياناس معلومه



رحمة الله عليك ياملا عبود الكرخي .. قبل حوالي 75 سنة كتب هذه القصيدة الرائعة عن البرلمان العراقي في الثلاثينيات من القرن الماضي والى الان ترهم يا سبحان الله كأنها مكتوبة اليوم وتعبر عن حال العراق الجريح ونفس الطاس ونفس الحمام



قيم الرگاع من هاي اللحه , اتشوفه هيبه وعنده لحيه امسرحه , يشتم ابلا خجل وبلا مستحه من ايحس المقعد اشويه اندحچ ...
قيم الرگاع من ديرة عفچ

برلمان اهل المحابس والمدس عگب ماچانوا يدورون الفلس , هسه هم يرتشي وهم يختلس ولو نقص من راتبه سنت انعقچ ...
قيم الرگاع من ديرة عفچ


اتشوف واحدهم امعگل بالوقار, وبالاصل تاريخه اسود كله عار , ابظرف ثلث اسنين مليونير صار, ايريد عالوادم ايعبرله چلچ ....
قيم الرگاع من ديرة عفچ


گمت ما اعرف حماها امن الرجل , ياهو التكضه اهو ايمثل العدل , وگمنه نستورد الشلغم والفجل لان كلها ضلت اتدور ودچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ


يا حكومتنه الرشيده ام الوقار, الفساد المالي عنوان الچصار , ندري جابوكم ابدبابه وقطار , ليش ضليتوا سمچ ياكل سمچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ



وله في وصف مدينته بغداد


بغداد مبنية بتمر فلش واكل خستاوي


بغداد مبنية بتمر ما ينكضي هذا العمر
يهواي دبرلي الامر التين اصبح لاوي


بغداد مبنية بلقم وترابها سسي وبطم
للطم على راسي لطم وانحر على المناوي


بغداد مرشوشة بعسل واحجارها ثوم وبصل
والماي ابدجلة وصل هذا الكيش حلاوي


برحي والبريم ودكل ما ينفعك شغل النخل
بابوجي من جلد الصخل والاجنبي فرنساوي


الاجنبي نهبني نهب وماطلني بالزور وكذب
فرهد الحنطة والشلب والتمن الخضراوي


فرهدلي صوفي والدهن وسهمي من الزرع التبن
خاف احجي وضمني للسجن اومي ومي صنطاوي



اعتاد الكرخي على نشر قصائده في جريدته " الكرخ". و رغم كل شعبيتها فأن صحيفته هذه لم تكن لتغني او تسمن من جوع . فاعتمد في اعالة نفسه و اعالة عائلته على اجاويد الكرام من عشاق شعره ، او كما في اكثر الأحيان من يخافون لسانه و هجاءه الرهيب . كان من هواة شعره حييم الصراف، تاجر يهودي انحدر من مدينة الناصرية و استقر في بغداد. اشتغل بالصرافة لحين من الزمن ثم فتح متجرا صغيرا له في الشورجة . دأب عبود الكرخي على زيارته في دكانه ، يتلاطف معه ، يتلو له شيئا من شعره، يروي له آخر ما سمعه من النكات. يقضي معه ساعة او ساعتين ثم يكافؤه حييم الصراف على زيارته و تعبه فيأمر الحمال في باب الدكان ، ان يحمل له ما تيسر، كيلوين تلاثة سكر ، نص كيلو شاي ، نص كيلو قهوة ، كم صابونة ركي ابو الهيل . يملأ له الزنبيل و يأمر الحمال بأن يوصله مع الملا للعربانة الربل براس السوك .


مضى هذا التقليد لفترة طويلة، و لكن يظهر ان الملمات قد المت بابو حسقيل ، حييم الصراف، و اصبح الدخل شحيحا عليه ، لا يسمح بالعطايا و الكرم و هكذا فعندما زاره الكرخي في آخر الشهر، جلس الشاعر لساعات ، ساعة بعد ساعة حتى كاد يستنفذ كل ما عنده من شعر يرويه للتاجر اليهودي . و لم يحضر الزنبيل ولا الحمال. و اضطر الملا عبود الى مغادرة الدكان خالي الوفاض، لا يلوي على شيء .


جلس في المقهى و راح يروي للناس ان قصيدته الجديدة ستكون في هجاء حييم الصراف. بالطبع كان يأمل ان ينقلوا الخبر للتاجر فيرعوي و يعود الى سابق عهده و يبعث بالسكر و الشاي و الصابون للشاعر. و بالفعل نقلوا الخبر اليه فأجاب قائلا، " بقا خلي يقول ما يقول اللي يعجبو. يعني اشنو بقا ؟ آني مسؤول عن عيشتو؟" لم ينجح مخطط الكرخي . فانبرى بالفعل و نظم قصيدة هجائية فضيعة استهلها بقوله


من الناصرية صراف ... هم سختجي و هم بلآّف

و لكنه تريث في نشرها وبدلا من ذلك نشر خبرا عنها انتظروا في السبت القادم القصيدة العصماء "من الناصرية صراف" اكتفى الشاعر منها بهذه الكلمات الثلاث و ترك التاجر في تصوراته و توقعاته فما ان قرأ ذلك حتى ثاب لرشده و قرر تفادي الشر و الهجاء ونادى على الحمال " تعال يا ولد ! املي الزنبيل جاي و شكر و قهوة و كل شي كالعادة للجلبي عبود. و اغكض ما تتأخر علينو تغه هذا محد يخلص من لسانو وجلس التاجر على احر من الجمر ينتظر صدور العدد القادم . فاذا بالقصيدة العصماء تظهر بهذه الصيغة المعدلة

من الناصرية صراف .... خوش آدمي و عنده انصاف

و تحولت القصيدة من الهجاء اللاذع الى مديح بديع ظل حييم ابو حسقيل يتغنى به طيلة حياته و كلها بكيلوين شكر و نص كيلو شاي وصابونة ركي و عاد الملا عبود الى سابق عهده يزور الدكان في نهاية كل شهر ويروي لحييم الصراف ما طاب من شعره و ما سمعه من طرائف البلد و يعود الى بيته محملا بمونة ثلاثين يوما من أيام الخير ....


رحم الله الملا عبود الكرخي واسكنه فسيح جناته فقد كان امير الشعر العامي العراقي بلا منازع .....


منقول للفائدة بتصرف....


تحياتي ....

قصي الفرضي / العراق بغداد
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg abood_krhient_1__689111368.jpg‏ (13.5 كيلوبايت, المشاهدات 184)

التعديل الأخير تم بواسطة : قصي الفرضي بتاريخ 10/08/2010 الساعة 17h14
رد مع اقتباس