عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 07/05/2006, 23h31
الصورة الرمزية احمد الديب
احمد الديب احمد الديب غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:149
 
تاريخ التسجيل: décembre 2005
الجنسية: مصرية
الإقامة: الكويت
المشاركات: 248
افتراضي Re: المقام العـــــراقي

والفصول الخمسة هي:
1
فصل البيات
, ويتضمن مقامات: البيات, ناري, طاهر, محمودي, سيكاه, مخالف وحليلاوي.
2
فصل الحجاز
ويتضمن: حجاز ديوان, قوريات, عريبون عجم, إبراهيمي وحديدي.
3
فصل الرست
ويتضمن: رست, منصوري, حجاز شيطاني, جبوري وخنبات.
4
فصل النوى
, ويتضمن: نوى, مسجين, عجم عشيران, بنجكاه وراشدي.
5
فصل الحسيني
ويتضمن: حسيني, دشت, أورفة, أرواح, أوج, حكيمي, وصبا.
يذكر أن هناك العديد من المقامات غير داخلة في هذه الفصول مثل النهاوند, الجمال, البهيرزاوي, البشيري, المقابل, الحويزاوي, القطر, السعيدي, الخلوتي, الأوشار, الجهاركاه, شرقي دوكاه, المثنوي, الهمايون, الحجاز كاركرد, التفليس, الحجازكار, المدمي, بختيار, الدشت ومقام اللامي.
أنواع المقامات
- من حيث الكلام الذي يغني به: هناك مقامات تغنى بالشعر العربي الفصيح وعددها 33 مقامًا. ومقامات تغنى بالشعر العامي الذي يسمى الزهيري أو ما هو متعارف عليه بالموال البغدادي الذي يتألف من سبعة أشطر ويسمى أيضًا (نعماني), حيث الأشطر الثلاثة الأولى تنتهي بكلمة واحدة متحدة في اللفظ مختلفة في المعنى (جناس), وثلاثة أشطر الأخرى تنتهي بكلمة واحدة متحدة في اللفظ مختلفة في المعنى أيضًا. أما الشطر السابع فينتهي بكلمة الأشطر الثلاثة الأولى مع اختلاف المعنى أيضًا. وعدد المقامات التي تغنى بالشعر الزهيري 20 مقامًا.
- من حيث التصنيف إلى: (مقيد) و(مطلق), فهناك مقامات مقيدة: وهي المقامات التي يجب على المغني أن يؤدي جميع أركانها وقطعها وأوصالها ومراعاة تسلسلها بحسب ما هو متعارف عليه عند أربابه. وهناك مقامات مطلقة: وهي التي لا يتحتم على المغني أن يراعي فيها تسلسل أركانها وقطعها وأوصالها.
وسميت المقامات العراقية نسبة لأمور عدة:
حسب النسبة والمستقر, مثل مقام الحسيني, أو حسب المستقر فقط مثل مقام السيكاه. أو حسب النسبة فقط مثل مقام المدمي. وقد يكون على اسم مدينة مثل الأورفة والبهيرزاوي. أو على اسم عشيرة مثل البيات. أو نسبة إلى اسم رجال مثل الإبراهيمي أو لقب عائلة مثل الحكيمي وغيره.
ويقال إن مقام المنصوري جاء نسبة إلى منصور زلزلة, في العهد العباسي, الذي كان أحد قراء المقام والمجيدين له ومبدعًا فيه, والذي ابتكر مقامًا موسيقيًا وأدائيًا سمي بالمنصوري واعتبر منذ ذلك الوقت من المقامات الرئيسية التي تؤدى بالشعر العربي الفصيح, ومن الناحية الموسيقية أدخل منصور (وسطى زلزلة) التي عرفت لاحقًا بالربع صوت, وقد ورد ذكره لدى الأصفهاني والأرموي وشهد له إسحق الموصلي واشتهر بأنه أصلح السلم بإدخاله الوتر الثالث الأوسط إذا اختلف علماء زمانه في موضع نغمة السيكاه على آلة العود وكانوا يسمونها الوسطى.
__________________
دمتم
بحسن السمع وطيب المقام
رد مع اقتباس