نبذة وتحليل لمقام الحجاز كار
مقام حجاز كار ( الإبتكار)
وهو أحد فروع مقام الحجاز ديوان ، وقد صاغه بهذه التركيبة المقامية لإول مرة الأستاذ محمد القبانجي ، يستقر مقام الحجاز كار عادة على درجة الرست ، ويمكن تصويره على درجات أخرى ، ومن الناحية الموسيقية إذا ارتكز الحجاز على درجة الدوكَا سمي ( سلم الشاهناز) واذا ارتكز على درجة اليكَا قرار النوى سمي ( سلم شد عربان) ، أما في المقام فهو حجاز كار مصور على درجات أخرى مع المحافظة على أبعاده ضمن سلمه وهو ( دو – ري بيمول- مي- فا- صول- لابيمول- سي – دو) أي ( رست – نصف زيركولا- بوسليك – جهاركَا – نوى- نصف شاهناز- ماهور – كردان) .
موسيقاه لايرافقها الإيقاع من التحرير الى التسلوم ، ويقرأ بالشعر العامي الزهيري.
قراءة المقام
يحرر مقام الحجاز كار من درجة الكردان ، وصولاً الى الماهوران بتلفظ ( ليل ليل ، يالالي يا آباي ) وهو نهاية التحرير.
يأخذ القاريء أشطر الزهيري بهذا النغم على أن يتم النزول في نهاية الشطر من الماهوران الى درجة الرست بنغم الحجاز كار . ويمكن للقاريء أن يدخل قطعة حكيمي ، أو وصلة سفيان ، هذا بالإضافة الى صيحة تؤخذ من درجة ( نصف شاهناز) والى الماهوران ثم الى السهم ثم الى النزول بسلم الحجاز كار الى درجة الرست .
وتسلوم هذا المقام ، يكون بعد القرار النازل الى درجة الرست في الشطر الأخير من الزهيري ، وذلك بتلفظ ( يا آآ أي امان امان آني ) .
سجله الأستاذ محمد القبانجي على إسطوانة بالزهيري الذي مطلعه :
أدفن غرامي بلب احشاشتي وادم
· ( مقتنيات مكتبتي) : موسوعة المقام العراقي : الدكتور عبد الله المشهداني .