يعنى مرة نوا أثر .. ومرة راست .. لنفس الجملة .. ويفضل رايح جاى .. رايح جاى .. لغاية ما ودانا تتحول .. ونبقى مش عارفين هو حايروح فين بعد كده .. وفجأة .. نجده ذهب للحجاز .. فنعرف أنه سينهى الكوبليه .. وخلاص ..
أعذرونى ياجماعة .. دى حاجة ماتتشرحش .. ماتتوصفش .. بيعمل خمسين مقام فى الصفيحة ..
ينتهى الكوبليه لنبدأ فى كوبليه جديد ..
لازمة موسيقية قصيرة ..
ثم يغنى عبد الوهاب ( كل مايسرح خيالى ) من النهاوند .. ومع كوبليه مختلف تماماً ..
حيث يعمد إلى تقطيع الجملة الموسيقة .. لترد عليه الوتريات بطريقة البستكاتو ( النقر بالإصبع على الوتر ) .. لتأكيد هذا التقطيع .
ثم يعرج على مقام الكرد فى زيارة قصيرة عند ( وأفتكر صفو الليالى ) ..
لنجده إستخدم نفس طريقة الركوز ليذهب للراست .. ويظل مع الراست طويلاً ..
ونفس الجمل المختلفة من مقام واحد .. فنجده غنى ( وأقول مسير الحب يجمع بين قلوبنا ) من الراست
وغنى أيضاً ( أحب روحى إكمن روحى بتحبك ) من الراست أيضاً .. ولكن هناك فرق كبير فى الجملة اللحنية ..
والعجيب أنه إستخدم الراست من طبقتان مختلفتان .. فقد غنى ( أحب روحى ) مرة أخرى من الراست أيضاً ..
ولكن من درجة مختلفة عن المرة الأولى ..
ويعود للحجاز مع الأهات لينهى الأغنية ..
وماينفعش ننهى التحليل قبل أن نتحدث عن عبد الوهاب المطرب .. بيغنى براحته ..
هو إللى بيسوق .. والفرقة ماشية وراه .. يجرى تجرى معاه .. يقعد تقعد وياه ..
وتبقى ملحوظة .. مش أى فرقة ولا أى عازفين يقدروا يعزفوا مع عبد الوهاب ..
لازم يكونوا أساتذة .. المسألة مش نوتة .. مش مكتوبة ..
مش عارفين هو حايروح فين بعد كده .. حايروح يمين ولا شمال .. حايعيد .. ولا يعمل مقام جديد ..
لازم يبقوا أساتذة ..
أرجو أن أكون وُفقت فى هذا التحليل المتواضع .