[علي السياري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تيمورالجزائري

أحمد اللوز في مقطع رائع يعود للزمن الجميل " أراك طروبا"

أراك طروبا بالشجن و الترنم
تميل إلى ذكر الحسن بالفم
أخاب عشقا أم رميت بتهكم
فما هذه سجية من رمي !

وثيقة صوتية نادرة تعود إلى ثلاثينات القرن الماضي وتتضمّن إرتجال قصيدة " أراك طروبا " في طبع (مقام) الحسين صبا أداء أحمد اللّوز يتخلله مجموعة من الإستخبارات ( التقاسيم ) على آلتي الهرمنيوم والكمنجة للعازف خيلو الصغير , والملاحظ أنّ أحمد اللّوز تميّز بطبقة صوتية حادة جدا حيث ركّز الطبع على درجة المحير مع خفض التسوية بنصف بعد .
أَراكَ طَروباً ذا شَجاً وَتَرَنُّمٍ تميلُ إلى ذكر المحاسنِ بالفم
أصابك عشق أم رُمِيتَ بأسهمٍ فَما هَذهِ إِلّا سَجِيَّةُ مُغرَمِ
ألاَ فَامْلَ لِي كَاسَاتِ خَمْـرٍ وَغَنِّي لي بِذِكْرِ سُلَيْمَى وَالرَّبَـابِ وَتَنَعّمِ
وَإيَّـاكَ ذِكْـرَ العَـامِـرِيَّـةِ فإِنَّنِـي أَغَـارُ عَلَيْـهَا مِـنْ فَـمِ المُتَكَلِّمِ
وَأَحْسُـدُ كَاسَـاتٍ تُقَبِّـلُ ثَغْرَهَـا إِذَا وَضَعَتْهَا مَوْضِعَ اللَّثْـمِ فِي الفَـمِ
إعداد علي السياري