[سيدآدم]

السلام عليكم ايها الحضور الكريم في منتدی سماعي الاصيل بالبداية ارحب بصديقي العزيز sadegh.shah في الصفحة الاهوازية ، اليوم بعيدا عن الفن و الطرب و الغناء اريد أن اكتب قصة حدثت لي منذ أشهر و ايضا عتاب علی المشرفين خارج قسم العراق طبعا لا اقصد الأساتذة { وسام الشالجي و محمد العمر } و اما القصة هي إنه كتبتها من قبل في قسم صالون سماعي - تحت عنوان ( العرب يأكلون الأطفال ) و لكن لا اعرف السبب لحذفها فهي لا تسئ لأحد اطلاقا حتی لم تبقی يومان فالمنتدی و كتبت للأستاذ رقم 1 سماعي و لم يجبني و قلت لهم للقصة تكملة و هي درس اريد أن اقول هل هو تجاهل للأهوازيين أم هي ديكتاتورية تنتقدون الديكتاتورية لدی بعض حكام العرب و لكن تنسون أنفسكم حين تتخذون القرارت دون أخذ رآي الكاتب ايها السادة كل عضو لديه شخصية فلا تعدمونها بحذف مشاركته اذا كانت المشاركة ليست جيدة أو تسيئ لأحد اعتقد لدينا مدرسة من الأخلاق و الحكمة في قسم العراق ، العراقي الاصيل ** وسام الشالجي ** جزاه الله الف خير كل حذفٍ يقوم به يعلم العضو لا يفرق بعراقي او سعودي او مصري و الی الآخر اعتقد الأنسان اذا لا يعرف شيئ لا ينقص منه شيئ اذا سأل من أحد يعرف كلما شاركت بمشاركة خارج قسم العراق اری انه يتضايقون الأعضاء منها لا ادري هو ضيق النظر لديهم اساتذتي انا اهوازي و افتخر انا دراستي فارسية من الإبتدائية حتی الجامعة و لم انسی لغتي الأم واتكلم و اكتب بالفارسية و العربية ++ نثر و شعر ++ فتجاهلكم لنا يا اخوتي لا ينقص منا شيئ ، رجائي من كل الأخوة المشرفين اريد أن اكتب قصتي هنا في الصفحة الأهوازية و كل من يريد حذفها يحذف عضويتي من المنتدی هذا قرار لا اتراجع عنه مطلقا كل من يريد حذف مشاركتي يعطيني فرصة لمدة اسبوع لأقراء آراء و مشاركات الأعضاء و من ثم تحذف قصتي و يكتب السبب رجاء ** و اما قصتي هي كنت قد سافرت منذ أشهر لمدينة طوس الأيرانية { مشهد الحالية } لزيارة مرقد الإمام علي بن موسی الرضاء عليه السلام و في يوم من الأيام كنت ماشيا في شارع طبرسي و الشوارع كانت مزدحمة بالناس الذين كانوا يتوافدون لفريضة الصلاة لأن موعد أذان المغرب كان قد اقترب و بينما كنت انظر لجموع الكثيف الذي ملئ الشوارع انتبهت لأمرأة عجوز معها فتاة شابة و بنت صغيرة في الثالثة من عمرها علی اكتاف العجوز تصرخ و تبكي بصوت عالي الظاهر لم يشتروا لها شيئ الذي رأته في السوق بالمناسبة كنت في ذلك الحين ارتدي الدشداشة حيث العجوز تقول للطفلة اسكتي و الا اقول لهذا العربي يأكلوك فأندهشت و قلت في نفسي عبارة عابرة لأخافة الطفلة و لكن كررت هذه العبارة للمرة الثانية و الثالثة و الرابعة و يضحكن علي قلت في نفسي يا الهي ماذا افعل اعتابهن و سوف تصل الی المشاجرة و العراك و يثبت عند الطفلة أن العرب وحوش و أن سكت ينقش في ذهنها إن العرب آكلين للأطفال حتی تكبر فأخذني التوتر و الحيرة يا ربي ماذا افعل و العجوز و الفتاة و الطفلة يبتعدن عني و اری نظرات الطفلة اليّ بخوف و رعب هذه القصة في ايران مهمة جدا لنا نحن الأهوازيين فالتعامل مع هكذا مواقف يتطلب الحكمة اريد أن اعرف منكم اصدقائي لو انتم كنتم في مكاني ماذا ستكون ردة فعلكم *** للقصة تكملة ** من اليوم و لمدة 6 ايام استقبل نظراتكم و مشاركاتكم الطيبة و شكرا لكم جميعا .

اخوكم من الاهواز