عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 02/03/2006, 11h15
الصورة الرمزية احمد الديب
احمد الديب احمد الديب غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:149
 
تاريخ التسجيل: décembre 2005
الجنسية: مصرية
الإقامة: الكويت
المشاركات: 248
افتراضي

منذ فترة وأنا أتسائل وأبحث عن الأسباب التي أدت إلى الأنحراف عن ما أرساه سيد درويش وما أحدثه من ثورة فنية حقيقية في اتجاه الغناء والموسيقى التي تؤصل وتبني وعي ومشاعر هذه الأمة لقرون
واهتديت لأسباب عديدة ادت إلى جر الغناء والموسيقى للإنغماس في فكرة واحدة تم تسطيحها في العلاقة بين الرجل والمرأة فقط ، اللهم بعض التجارب اليتيمة التى ابتسرت وتم وئدها بحكم عوامل منها ما هو فني ومنها ما هو سياسي وإجتماعي وتجاري
وهنا احدى القضايا الفنية التى تجلي بعض الحقائق من تراثنا
***
منيرة المهدية
ومحمد عبد الوهاب
وتشويه
رواية كليوباترا ومارك أنطونيو

التلحين
هو أهم مايجب مناقشته في روايات الأوبرا( الأوبريت) ..لأن الرأي الحديث في الأوبرات الفنية الصحيحة
أن ينطق التلحين ويتمشى مع المعاني والألفاظ من حيث إتساقها مع العوامل والدوافع التى توحي إلى أشخاص الرواية أن يلقوا القطع التى يريدهم المؤلف على إنشادها
إذن فالعامل الأساسي في تلحين
الأوبرا( الأوبريت) هو
محاكاة المشاعر النفسانية وإخراجها
نغمات موسيقية تنساب إلى النفس في بساطة وعدم كلفة فلا يشترط الإطراب في كل مواقفها اللهم مايستدعيه السياق وتوجبه الضرورة الدرامية ..
هذا أول قياس يجب أن تقاس به الأوبرا ( الأوبريت)
بل هو سبب رئيسي من أسباب نجاحها أو تدهورها وسقوطها ، فإذا تمكن الملحن من الوصول إلى الحد الذي ذكرناه وسلم تلحينه أيضا من شبهات التعدي على ولائد قرائح غيره ، ولم يتورط في عدم تفهم مدى قوة كل صوت من الأصوات التى يلحن لها فإنه يضمن لنفسه بعض النجاح ان لم يكن كله
هذه مقدمه وجيزة أردنا أن ندخلها في روع القارئ قبل أن نكد ذهنه في مماشاة ما سوف نذكره من نتائج هي في الحقيقة مترتبة ومؤسسة على دعائم هذه المقدمة
وليست الرواية من تلحين فرد واحد ، حتى كنا نناقشه فيها جملة ، ونؤاخذه بمجموعها بعد أن نجادله في قطعها وأجزائها
فقد اشترك فيها ملحنان
أولهما رجل له في عالم التلحين المسرحي مكانة لا تنكر، وله روايات مازالت تمثل وتلقى من النجاح شيئا كثيرا بفضل روحه الفنية ، التى تغمرها وتكسبها شيئا من الروعة والجلال
والثاني شاب حديث العهد بهذه المهنة ، لما يزال يافعا يحبو إلى طريق الشهرة في بطء يرغمه عليه قرب عهده بالفن الذي أخذ نفسه به ، ومن ذلك ترى أنه لابد من أن تجد فارقا مابين هذا وذلك .
بين الراسخ في فنه الذي أكسبته الدراية والخبرة مقدرة ومرونة على التمشي مع الأدوار والشخصيات ، وبين الحدث الذي بدأ حياته الفنية منذ عهد قصير
فمن العدل أن نتكلم على ألحان كل منهما وحده
وقبل أن نبدأ في الكلام على هذين الملحنين
يحسن بنا أن نذكر
أن الموسيقى التي وضعها الشيخ سيد درويش
ليست هي تماما التى نسمعها على مسرح (برنتانيا)
فإن النوته الأصلية توجد منها نسختان إحداهما : لدى الأستاذ محمود خطاب الذي كان رئيسا لأوركسترا السيدة منيرة المهدية في العهد الماضي
والأخرى : عند المسيو ( كوستاك ) الموسيقي المعروف
وقد وضع لها (هارموني )
بأمر المرحوم الشيخ سيد درويش
فحينما فكرت السيدة منيرة في إخراج هذه الرواية وأرادت الإستيلاء على إحدى هاتين النسختين ، طلب إليها ان تدفع أجرا لعله لم يرضها
فإستغنت عن النوتة ولجأت إلى بعض ملحني الفرقة الذين كانوا يشتغلون معها في الماضي والذين حفظوا الألحان حفظا أوليا منذ خمسة أعوام
وللقارئ أن يتصورمبلغ صدق الذاكرة التى يطلب إليها أن تُفضي بلحن بعد أن هجرته خمسة أعوام سويا
ولم يقف الأمر عند هذا الحد
بل أن السيدة لم تبق الألحان المنقولة تماما على ما هي عليه... بل شطبت منها قطعا ً ووضعت مكانها أخرى
من تلحين عبد الوهاب
تلك القطع تجدها في ختام الفصل الثاني والأول
ولما كان من الواجب أن يكون للأوبرا ( الأوبريت) الكاملة مقدمة (موسيقى صامته ) تتفق مع روحها وعظمتها
فقد وضع المرحوم الشيخ سيد درويش مقدمة عظيمة تتناسب مع فخامة هذه الرواية وهي موجودة مع النوتة الأصلية
ولكن مع الأسف
لم ترد السيدة منيرة المهدية أن تدفع ثمنها
فإكتفت بالنقل على ما به من تشويه وأضاعت المقدمة التي وضعها الشيخ سيد درويش
واستعاضوا عنها بمارشات وقطع مبتذلة مما تصدح به موسيقى الشوارع
وثمة ملاحظه أخرى هي تلك الأوركسترا
وللأوركسترا أهميته وخطورته في
الأوبرا
وهويتكون عادة من أربعين موسيقيا ً ولكن أوركسترا هذه الرواية يتكون من تسعة أنفار يشتغلون صوتا واحدا
فلا هارموني ولا على الأقل بعض الأصوات المزدوجة التي تجعل الإنسان يشعر بأن ما أمامه شيئ يشبه الأوبرا
وأغرب من ذلك أنه من بين هذه الأوركسترا الناقصة لا تجد بيانو وهو قطعه هامه وضرورية جدا
ثم لا يفوتنا أن نذكرأن تسعة الأشخاص السابقي الذكر ليس فيهم من اشتغل في عمل مسرحي قبل ذلك غير ثلاثة أما البقية فمن موسيقي شارع محمد علي
....
(2)
الشيخ سيد درويش وكليوباترا

ويمكنك أن تتلمس روحه وتشعر بقوة تلحينه في معظم القطع التى له بل بنفس هذا التعريف يمكنك أن تتعرف في الحال على ألحانه وتميزها من غيرها مما لحنه سواه،
فالروح المسرحية موجودة في تلحينه ظاهرة وجلية بمجرد سماعها
ثم ان( التمبو) أي الوحدة وهي من الشروط الأساسية في تلحين الأوبرا (الأوبريت) لها من الرعاية والمكانة في تلحين الشيخ سيد درويش منزلة محسوسة هذا مع وجوب ملا حظة دخول بعض المسخ والتشويه استحدثه محمد عبد الوهاب ، حينما تعرض لألحان الشيخ سيد ببعض التحوير.
كذلك نرى أنه لم يعمد بتاتا إلى ادخال عنصر الطرب في ملحناته بل جعلها تتمشى وتساير المعاني والسياق بحيث لا تشعر بالكلفة التى تكتسيها العبارات والألفاظ حينما تلقى على نغمة خاصة
وهناك ملاحظة أخرى - لست أدعي أنني صاحبها - بل هي لأستاذ كبير وملحن معروف هو إبراهيم شفيق
إذ يقول ان بعض ملحنات الشيخ سيد درويش في هذه الرواية له أصل قديم من تلحين غيره وأرشدني إلى عدة أماكن فيها اقتباس ونقل عن تلحين قديم و .... وهو يدافع عن نظريته هذه بكل قوة ويجادل فيها ببراهين لا تدع أي مجال للشك وحسبك لكي نعلم مبلغ خطورة هذا الإتهام وقوة حجة من يلقيها أنه في افتتاح الفصل الثاني
ترى الشيخ سيد درويش قد وضعه على قد توشيح ( حجاز كارالمعروف بمطلعه - أهوى قدك مذ تثنى)وقد وافقه على هذا الرأي كثير من العارفين بالموسيقى وأقروه عليه ، فمن ذلك ترى أن بقية ما ينسب إليه من اقتباسات حديثة أخرى لها أساس من الصحة وعليها مسحة من الحقيقة
وقد ارتأينا للفقيد الراحل أن لا نتوغل في ذكر غيرها مما يسميه البعض سرقات أو إنتهاب ( مخالفات )..
ـــــــــــــــــ
ننفي هذا الإتهام .. فإن برنامج رواية كليوباترا المطبوع عام 1927 ينص صراحة
على ان سيد درويش لم يلحن افتتاح الفصل الثاني من الرواية ( وان كان الكلام من تأليفه كما سبق أن اوضحنا
----
منقول من كتاب - من أجل أبي سيد درويش
بقلم ابنه حسن درويش


(3)
محمد عبد الوهاب
وألحان كليوباترا

ونعود إلى ملحن اليوم ومن حملوه ظلما له ومجونا به لواء النصر في تلحينه لهذه الرواية
وأرى من الواجب أن أكرر مرة أخرى ما ذكرته في أول هذا المقال من أن الأوبرا ( الأوبريت) لا تقاس بما فيها من طرب أو حركات بل بمماشاتها للمعاني والشخصيات والدراما
وانك لترى في تلحين عبد الوهاب بعدا شاسعا عن هذا كله وانك لتستشعر بفارق كبير حينما تسمع ألحانه وتطابقها على حوادث الرواية ، اذا ما انت أجريت نفس هذه العملية مع ألحان الشطر الأول من الرواية ..
المعروف عن عبد الوهاب أنه ذو صوت ضئيل لا يصلح لأصوات قوية أو لإنشاد مسرحي يستدعي مجهودا كبيرافهو مغني يلتذ بسماعه عشرة أشخاص أو عشرين في غرفة محكمة الأبعاد محيكة الستائر
وهو يعرف في نفسه هذا الضعف وهو يريد الظهور وضعفه هذا يغالبه ويرى أنه من الواجب أن يتغلب هو على هذا الضعف فأخرج تلحينا ضعيفا
ولعبد الوهاب روح خاصة تخيم على نفسه أبدا حزين في تلحينه تكتنفه سحابة وشجن لست أدري مبعثهما
ولكن هذه الروح الحزينة تغشي ألحانه جميعا أو هو أبدا منقاد إليها لا يستطيع عنها تحولا
ثم رأى - والكلام مازال لحسن درويش -
أنه بثاقب نظره لا يستطيع أن يجاري أستاذه في تلحين فني صحيح للأوبرا ( الأوبريت )
فإن هذا يستنفذ جهده كله بلا فائدة فعمد إلى وسيلة يستميل بها إلى المستمعين
تلك هي الإلتجاء إلى تحريك أساهم بروح محزنة وهز أفئدتهم بحركات الإطراب التي طال عليها العهد منذ أن انقرض عهد الشيخ سلامة حجازي وأسلوبه الذي يهتم بالتطريب فقط
وعلاوة على ذلك يرى أستاذي في الموسيقى أن تلحين عبد الوهاب لا يصلح مطلقا لدراما الأوبرا ( الأوبريت) ويعزو ذلك إلى عدة أسباب هامة ووجيهة
فهو يرى أن ( التيمبو) منعدمة تماما من تلحينات الفصل الثالث ويرى أيضا أن التلحين عبارة عن تشكيلة وتخطيف من عدة ألحان ليست له ، فتلحين عبد الوهاب محشوبإقتباسات مما يغنى في المواويل ومما يمارسه من يعتلون التخت في الأدوار ذلك إلى تحشيرات من الحركات التي كنا نسمعها في قصائد الشيخ سلامه حجازي فنطرب لها ونهتز سرورا
ثم أن عبد الوهاب بلغت به الجرأة في السرقة أنه لم يكتف بما أخذه عن الكثيرين بل افترى أيضا على الرجل الذي أخذ مكانه في تلحين هذه الرواية ( داوود حسني) فأخذ عنه قطعة من قطعه المعروفة ( بكره الهلال يبقى قمر) وحشرها بين ألحانه .. فما أعجبها جرأة وشجاعة
ولولا ضيق المقام لذكرنا السرقات الأخرى

السيدة منيرة المهدية

ان الملحن الشاب لم يرع الذمة والأمانة في تلحينه فوضع لنفسه قطعا على نسق خاص يستهوي به عاطفة الجمهور
ولم نر منه اي جهد جدي في سبيل معادلة السيدة منيرة به وتوازن كفتيهما
وبهذه اللعبة الساذجة تمكن من أن يظهر على السيدة منيرة التي لم نسمع من قبل اليوم أنها قُهرت أمام أي مغن أو مغنية على المسرح
ويمكنك أن تلاحظ ذلك إذا قارنت ما لحنه لها الشيخ سيد
بما لحنه لها ولنفسه محمد عبد الوهاب
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
كان هذا مقال كتبه أحد النقاد وتشر في مجلة الحياة الجديدة في العدد 91 - الصادر بتاريخ 6 فبراير 1927
بعدعرض المسرحية
----
(4)
برنامج رواية كليوباترا
الذي طبعته منيرة المهديةسنة 1926
ينص صراحةعلى
أن سيد درويش لحن الفصل الأول كاملا وختام الثاني
وهذا لايتفق مع الواقع المعروف لنا
ثم تسأل الأستاذ ..محمد علي حماد - الرئيس السابق لجمعية أصدقاء سيد درويش
قال : إذا كانت الرواية معدة للعرض بالحان سيد درويش وأعلن عن افتتاحها في 8 فبراير1923 بعد الإنتهاء من البروفات
فليس منطقيا أن يكتفي سيد درويش بتلحين الفصل الأول وختام الثاني .. ثم يترك باقي الرواية بدون تلحين ..فأين ذهبت النوت الموسيقية لألحان الفصلين الثاني والثالث!!؟؟

ست جنيهات ثمنا للنوت الموسيقية لألحان الرواية

تحايلت السيدة منيرة على إعادة كتابة النوت الموسيقية لبعض الألحان التي وضعها سيد درويش
معتمدة على ذاكرة الأستاذ ( منسي فهمي) الذي كان مديرا لفرقة السيدة منيرة المهدية حينما كان سيد درويش يقوم بتلقين ألحان الرواية لأعضاء الفرقة
وفي حديث للأستاذ منسي فهمي-في مجلة المسرح4يوليو 1927
يقرر بأنه:
لايحكم على صحة الألحان التي كان حفظهاعن الشيخ سيد درويش وعلمها لفرقة السيدة منيرة فإنه قد مضى عهد طويل عليه ولايذكر منها الا القليل
وانه كان أولى بالسيدة منيرة أن تدفع ستة جنيهات إلى
(محمود خطاب)
ليعطيها نوت ألحان الشيخ سيد بدلا من أن تعتمد على
ذاكرة أي انسان
داوود حسني وكليوباترا

عهدت السيدة منيرة المهدية بتلحين الفصل الثالث للأستاذ داوود حسني الملحن المعروف ،
وفعلا لحن الفصل الثالث وقيض أجره ويظهر أن ألحان داوود حسني لم تتفق مع ألأحان الشيخ سيد درويش
فكان لابد أن تظهر الرواية مرقعة على غير نمط واحد
بناءا على ذلك تقرر أن يلحن محمد أفندي عبد الوهاب الفصل الثالث مرة أخرى ولكن عبد الوهاب قرر ألا يلحن الفصل الثالث إلا إذا كان سيمثل دور أنطونيو خشية على ألحانه وألحان سيد درويش
ويعجب الإنسان من أن تضحي السيدة منيرة المهدية بما دفعته للأستاذ داوود حسني ثم تستغني عن خدماته !!!؟؟؟
بعد أن حكمت على ألحانه بالفشل وقبل أن تتأكد وقبل أن تتأكد من مستوى ألحان المطرب الناشئ محمد عبد الوهاب وتصر في عناد على عدم دفع ستة جنيهات للأستاذ محمود خطاب من أجل استعادة النوت الأصلية لألحان سيد درويش - كما جاء في حديث الأستاذ منسي فهمي- وعلما بأن حصولهما على هذه الأصول الموسيقية كان سيوفر لها الكثير من الوقت في تنفيذ الرواية ويوفر لها نفقات اتمام تلحين المسرحية


(5)
إعلان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
اكبر رواية مصرية ظهرت على المراسح
والسنماتوغراف
كليوباترا ملكةمصرومارك أنطوان
CLIO PATRA
تلحين الشيخ سيد درويش
على مرسح دار التمثيل العربي
مساء الخميس 8 فبراير الساعة 9مساءا
ويقوم بالدورالمهم سلطانة الفن
منيرة المهدية في دور كليوباترا
اطلبوا التذاكر من الآن -تلفون نمرة 4360
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
نشر هذا الإعلان في جريدة المقطم بعددها -10298-الصادر في يوم السبت 20يناير1923
ظهر هذا الإعلان في الصحف قبل موعد الإفتتاح بأسبوعين
وهو دليل كاف على أن بروفات المسرحية على وشك الإنتهاء
أقصد من هذا التمهيد ان سيد درويش كان قد اتم تلحين الروايةلعرضها في الموعد المحدد الذي اعلن عنه
قبل وفاته في سبتمبر 1923
وقد اكد بعض المعاصرين لسيد درويش ان المسرحية لم يتم عرضها
بسبب ...
اختفاء السيدة منيرة في ليلة الإفتتاح
وهروبها إلى الشام
على أثر خلاف وقع بينها وبين زوجها القائم على ادارة فرقتها
وقد ترتب على ذلك إلغاء جميع الحفلات الخاصة بالسيدة منيرة
(نشرت هذا الخبر جريدة المقطم في 25 فبراير 1923 - عدد10326 )
توقف نشاط فرقة منيرة المهدية بعد ان رحلت الى الشام.. حيث مكثت زمناليس بالقليل ، حتى عاودها الحنين الى مصر والى عالم الغتاء .. واهتمت الصحف بتتبع أخبارها .. لتعلن عن ان السيدة منيرة المهدية تفكر في اعداد عرض قوي تستعيد به مكانتها في المسرح الغنائي ، ويعيد اليها سطوتها وسمعتها في الأوساط الفنية ، فلم تجد خيرا من رواية " كليوباترا ومارك انطوان" التى كانت معدة للعرض قبل هروبها وبعد ان اتم تلحينها سيد درويش قبل وفاته

وكانت المأساة

***
رجاء من الأصدقاء الذين يمتلكون ألحان هذه الرواية او بعض منها اضافتها هنا للموضوع للتوثيق
__________________
دمتم
بحسن السمع وطيب المقام

التعديل الأخير تم بواسطة : د أنس البن بتاريخ 04/01/2010 الساعة 15h29
رد مع اقتباس