السلام عليكم ومساكم الله بالخير في هذا الشهر المبارك
لقد وضعت الملح على الجرح استاذ وسام في هذا الموضوع الرائع للاستاذ و المعماري والباحث الاجتماعي القدير موفق جواد الطائي الخبير في شوؤن الاسكان والاعمار , وهو الخبير أيضا في علم السايكلوجي اوعلم الاجتماع وقد ربط ووثق في كتابه الرائع هذا ھل( بغداد أسؤ مدینة حقآ) دور مغول العصر لتدمير اعرق وانبل حضارة وكسر كرامة وكبرياء ومعنويات الانسان العراقي والذي علم البشرية الكتابة ومهد التاريخ وشرع لهم الانظمة والشرائع والقوانين وعلمهم البناء والعمارة منذ عهد الدولة السومرية والاشورية والكلدانية والبابلية وخرج لهم من قديم الزمان دورات من خيرة البشر من أنبياء ورسل وعلماء وشعراء وموسيقيين وكتاب و القائمة وما زالت مستمرة ولا تنتهي الا بانتهاء وزوال الكون والبشرية . وما وصل اليه الحال باسقاط مدينة بابل من اليونسكو وسرقة وتدمير اثارنا ومتاحفنا وبناءنا وحتى مكاتبنا لم تنجو من السرقة والتلف والحرق وتصفيىة علماءنا . اين هي الشناشيل التي تغنى وتغزل فيها شاعرنا السياب بابنة الجلبي
شناشيل بنت الجلبي بعد مقتلها بساعات
وكيف سمحوا لتشويه مدارسنا التحف المعمارية والتي تسر عين من يراها وتركها باىدي اسطوات العمارة الجدد بتوسيعها وهدم ما لم تصله اليه قنابلهم
الاعدادية المركزية في بغداد بعد تحويرها
ولا ننسى عندما نتحدث عن اساطين العمارة او نكتب عبارة اساطين العمارة في محرك البحث جوجول في مفرداتها النصية او في صور البحث حتى نجد اسم Zaha Hadid او ( زها حديد ) بوجهها المتالق البشوش ومشاريعها المعمارية الفذة بجانب اشهر المعماريين العالميين المسجلين رسميا في سجل اساطين ( جمع اسطة ) او المايستر في اللغات الاجنبية امثال المهندس المعماري لي كوربزيهو فرانك لويد رايت و ميز فان دورو و لتر كروبيس مصمم ومهندس جامعة بغداد المنفذ جزء كبير منها ولكن الجزء الاكبر لم يرى النور في القرن العشرين وسوف لن يراه الى ان يشاء الله وتتطور التكنلوجيا في علم البناء لكي تدخل تصاميمها الى حيز التنفيذ ولمستوى تفكيرها العبقرى في تصميم ابعاد و خطوط انسيابية في الهندسة الفراغية و ابعاد فضائية لا متناهية ولا ثلاثية ابعادها و المتعارف عليها في علم الهندسة المجسمة او الجيومتري
تصميم للمهندسة المعمارية العراقية زها حديد
وللحديث بقية