شكرا على اهتمام بالموسيقى الكنسية التي لم تأخد الاهتمام الكافي في بلادنا العربية.
وسوف اخبركم عنها:
الموسيقى الكنسية الشرقية او الترتيل البيزنطي تتميز بعدم استعمال الآت موسيقية وفقط تعتمد على اصوات المرتلين وتكون لهم زاوية او اتنتين في الكنيسة ويقومو بامشاركة في الصلوات حسب الطقس الكنسي.
الترتيل البيزنطي هو عبارة عن تعبير المرتلين للاهوت المسيحي بواسطة الترتيل اي يرتل امور دكرت في الانجيل المقدس عن حياة سيد المسيح وايضا من تراتيل اخرى للقدسين.
تكتب الموسيقى البيزنطية على نوتات وبها تكون مكتوب عليها علامات خاصة مع الحن والوزن وايضا قطعة ترتيل المسمة تحت العلامات ويتم ترتيل حسب هذه الاوراق واما في بعض كنائس شرقية ترتل دون هده اوراق معتمده على حفظ الحان الكنسية.
ان تراتيل الكنسية البزنطية عديدة ومنوعة الإنشاء والإلهام،منها المنظوم والمنثور ومنها المقتبس من العهد الفديم(التوراة)، أو من الشعراء الكنسيين. أما ما نقل منها الى اللغة العربية فكله منثور. وقد أطلق عليها اسماء يونانية مختلفة(متل:طروبارية، قنداق، الكيكرغاريا، البولياليوس، الأرمس ، الأيذيوملون، الأينوس وغيرهم) بحسب موضوع إنشائها او في موقعها في الفرض الإلهي، او حركات الخورس او كلمات وردت اوترددت فيها او زمان تلاوتها.
من الملحنين العظام الذين انشؤو العديد من التراتيل او الترنيم ما زالت ترتل ليومنا هذه مثل القديسون رومانوس الحمصي المرتل (القرن السادس) وقزما اسقف مايوما، ويوحنا الدمشقي الذي كان له دور مهم في تنظيم الألحان الثمانية(القرن الثامن). إما اعظم المرتلين في تاريخ هذه الموسيقى والذي قام ايضا بتطويرات
في طريقة كتابتها فهو يوحنا كوكوزيليس(القرن الثاني عشر).
اتمنى لكم الاستفادة من هذه المعلومات القيمة
ترشيحاني
.