الموضوع: كتب في الشعر
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 02/06/2008, 03h02
ahmed tantawy ahmed tantawy غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:228094
 
تاريخ التسجيل: avril 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 17
افتراضي رد: كتب في الشعر

هذه الرباعيات هى ترجمة الشاعر احمد رامى و قد ترجمها عن الفارسية فى باريس بدءا من عام 1923 و لغرابة حياة عمر الخيام و تراوحها بين الاستهتار الحياتى و الشك الددينى و القول بالجبر و القدر الازلى من ناحية و بين ما يراه الاخرون من انه كان يصطنع اللغة الرمزية الصوفية فى اشعاره و ان الفاظ الخمر و الكاس و الساقى هو مما يورده ابن الفارض و الشبرازى و غيرهما من المتصوفة للتعبير عن حالات الوجد و الحب الالهى و ايضا شهادة معاصريه على ايمانه العميق بالله كما يظهر فى كتابه رسالة الكون و التكليف بل و كان هؤلاء المعاصرين له يلقبونه بالامام و حجة الحق كما ورد فى كتاب الدكتور شفيق مؤلف كتاب تاريخ ادبيات ايران .. اقول ان ازدواجية الشخصية هذه و كما تبدو فى الرباعيات و لاحتواءها على اعمق الافكار و تساؤلاتها الفلسفية و سبرها اغوار النفس الانساتية و غوامض الكون فى عبارات و ابيات قصيرة مختزلة اغرت الكثيرين بترجمة رباعياته تلك فغنائيتها و افكارها المتسعة الارجاء تسمحان بتكرار ترجمتها بطرق نظم و رؤى مختلفة و ممن ترجموها الى العربية خلاف الشاعر الكبير احمد رامى الاستاذ محمد السباعى والد الاديب يوسف السباعى و ترجمها عن الانجليزية ترجمة بالغة الروعة و الاتقاان بداها بالابيات التالية غرد الطير فنبه من نعس و ادر كاسك فالعيش خلس سل سيف الفجر من غمد الغلس و انبرى فى الشرق رام ارسلا اسهم الانوار فى هام القلاع صاح بى فى النوم طيف هاتها نملا الاكواب من ياقوتها قبلما تنضب فى كاساتها خمرة الروح و ترتد الى منبع بالغيب مجهول البقاع كما ترجمها ايضا الشاعر احمد صافى النجفى و من ترجمته هذه الابيات و الهى و مجزى كل حى و ميت و رب السما ذات النجوم السواطع لئن كنت ذا سؤ فانك سيدى و ما هو ذنبى ان تكن انت صانعى و ترجم ايضا عن الانجليزية عددا من ابياتها الاديب عبد القادر المازنى كما ترجمها ايضا عن الانجليزية الشاعر بدر توفيق و بداها انهض الان فالشمس التى اطاحت بالنجوم بعيدا عن حقول الليل اطاحت بالليل معها عن السماء و اخترقت قلعة السلطان بسهم من الضياء كما ترجمها نظما الدكتور حسن اسماعيل عبد الرازق و بداها بالابيات التالية ادبر الليل فنبه من غفا و املا الكاس و ذق طعم الصفا انما العيش كاطياف الوفا نسمات تنطوى دون انتظار حثنى بالليل صوت قائلا صبها صرفا سلافا قائلا و ادرها قبل ان ترقى الى الة حدباء تمشى فى انكسار
رد مع اقتباس