[أبوبكر]

يعتبر الحسين التولالي رائدا بارزا من رواد طرب الملحون بالمغرب الأقصى.
وهذا النمط الغنائى و الشعري هو أبداع مغربي (نسبة ألى المغرب الأقصى)صرف.وهو أرقى نمط زجلي من حيث كلماته.أما ألحانه فهي قديمة وتعود لفترة كانت أقرب ما تكون للألقاء المنغم للشعر بمصاحبة الأيقاع فقط . مع غياب المقاطع الموسيقية الآلية. و لا يمكن نسبة لحن معين لملحن معين.
و جل الدراسات التي نشرت حول هذا الفن تناولت القصيدة الزجلية .و يمكن تصنيفها ضمن الدراسات الأدبية.
وقد اقتبس المسرحيون المغاربة عدة مسرحيات ناجحة من قصائد الملحون كمسرحية الحراز للطيب الصديقي و مسرحية سيدي قدور العلمي لعبد الكريم برشيد.
غير أن بحوره الشعرية(الزجلية) تمتاز بارتباطها بألحان معينة .و يمكن القول بأن لكل بحر شعري لحن واحد خاص به تغنى عليه كل القصائد (لعدة شعراء ) المنظومة في هذا البحر الشعري (الزجلي).
ويمتاز فن الملحون بوفرة مصطلحاته الشعرية و الموسيقية .وهذه بعض الأمثلة=
1-لمرمة أو لقياس و هي البحر الشعري(الزجلي).
و الملفات المرفقة تشتمل على=
1-قصيدة الدار
2-قصيدة الديجور
3-قصيدة القلب
4-قصيدة الجار