[محمد بوشيبه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الغزالي

مشكور يااخي محمد علي بحثك والقائمه كما نري طويله واعتقد انه للتنوع السكاني الفريد لمدينة بنغازي كان له الاثر الكبير في ازدهار الفن الشعبي الغنائي حيث كانت متلقي للشرق والغرب والجنوب المزدهر بايقاعاته ولا ننسي دور السكان اليهود لمينة بنغازي حيث اعتقد انهم كان لهم دور الرياده بحكم تحررهم بعض الشئ من العادات والتقاليد كان له الدور الكبير (كما اعتقد ) في بدء هذه الحركه الفنيه (بداية ضهور المسرح الغنائي الليبي) وسوف نصل اذا واصلنا البحث الي بداية حكاية ازدهار الشعر الغنائي بمدينة بنغازي

فى الحقيقه استاذى الغزالى بار الله فيك انا مجرد ناقل حيث هذه ألأسماء لم اعاصرها طبعا والفضل يرجع للأستاذ الفاضل / محمد السنوسى البيجو الذى دون بعض هذه ألأسماء واريد ان انقل لك كلام لللأستاذ السنوسى ناقلاَ عن عميد المسرح الليبى المرحوم رجب البكوش فى حديتَ دار بينهما فى مصيف جليانا فى بنغازى عام 1973 نختار منه ألأتى عن اليهود فى بنغازى

(كان هناك ايظا شخص يهودى اخر يدعى (الزقينى ) وهو مطرب ممتاز يغنى فى ألأفراح، وله ابن صغير (عمره ان ذاك عشر سنوات ) يغنى امام والده فى ألأفراح العامره، ويعزف على ألة البيانو،ويقوم بعزف الحان شعبية من اشهراغانى هذا الطفل /

ع العميم ع لعميم حمره بيضى ياسلام
ع لعميم خوذ وجيب تحت الوشكه شى عجيب
نحسابه سكر وزبيب لقيته حلوى بر الشام

ويقول ايضا (كان هؤلاء الفنانين اليهود وبخاصة (كاكى) و (والسحنتى) و(حاييم الصغير ) يمتازون بسرعة البديهة فى قرض الشعر ، وخاصة اثناء الغناء ، وكان حاييم الصغير على سبيل المثال ، يؤدى (برول) احدى اغانيه الذى يقول :

(هلى ناره شاطت فى سخر زوله ياعالى)

ويضيف ايضا (وكانت لهؤلاء اليهود شهره واسعه سبقت شهر الفنان على الشعالية، اللذى وجد منهم منافسة قوية فى مجال الغناء والفن فى تلك الفترة)

(وقد استمره دور اليهود فى الناحية الفنية الى منتصف ألأربعينات تماما الى حين حدوث النكبه عام 1948 وبذالك انتهى دورهم تماما نظرا لنشوب الحروب بينهم وبين العرب فى بنغازى )