26/07/2007, 14h29
|
|
مواطن من سماعي
رقم العضوية:91127
|
|
تاريخ التسجيل: décembre 2006
الجنسية: EGYPT
الإقامة: مصر
المشاركات: 745
|
|
|
رد: ناظم الغزالي
** أخي الكريم أبا عاصم ، تحية طيبة ، ها نحن أولاء نلتقي مرة أخرى على كلمات قصيدة من أداء فقيد الفن ناظم الغزالي .
** لا أعلم لِمَن هذه الأبيات ، ولكن ندرك من البيت الأخير أنها قيلت في مناسبة مشهورة هي الاحتفال باستقلال الكويت .
** اسمح لي أن أكتبها بالشكل المعهود مع ضبطها وتفسير بعض مفرداتها :
تِيهِي على أَرَجِ الوُرُودِ عُطُورا * وعلى عنـاقيـدِ الكُـرُومِ خُمُورا
وتَمَنَّـعِي ؛ فالشِّعْـرُ وَحْيُ تَمَنُّـعٍ * واللحْنُ يُطلَقُ إنْ وقعتُ أسِيرا
وتَحَكَّـمِي بالحُبِّ ؛ فهْوَ تَعَطُّشٌ * إنْ لَمْ يُعَـلَّ فقـد يُشَـبُّ سَـعِـيرا
لا تَسألي عَنِّي الطُّيُورَ ، فإنَّني * أصبحْتُ مِنْ نَظَرِالطُّيُورِغَيُورا
يا وَردةً مَلأَ الضِّفافَ جَمالُهـا * وجَرَى الغَدِيرُ بعِطرِها مسحُورا
تُرَى سُقِيتِ دَمِي فخَضَّبَ لَونُهُ * شَفَتَيْـكِ واعتدَلَ الرشِيقُ نَضِيرا
قدْ طالَ لَيْلِي فاستَعَنْتُ على الدُّجَى * بشُعاعِ طَيْفِـكِ يَصْهَرُ الدَّيْجُورا
ويُشِيعُ بي دِفْءَ المُنَى ودَبِيبَهـا * ويَـرُدُّ أشْجـانَ الحيـاةِ سُـرُورا
وهَفَا إلى أرْضِ الكُوَيْتِ وشَعْبِها * ودَعَـا لِمَنْ سَكَنَ القُلُوبَ أمِـيرا تِيهِي : تباهَيْ وافتخري ، أرج : انتشار العطر مثل أريج ، يُعَلّ : يُسْقَ مرّات ، يُشَبّ : يُشعَل ، سعير : نار مشتعلة ، الغدير : جدول الماء ، خضَّب : صبَغَ ، الرشيق : لعل المقصود القوام ، نضير : ليِّن ، يصهر : يُذيب ، الديجور : الظلام ، هفا : مالَ .
|