الموضوع: الشيخ الهلباوى
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 28/03/2006, 21h11
AshourKing
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي الشيخ الهلباوي سيرة ذاتية

الشيخ محمد الهلباوي (ترجمة)
الشيخ محمد الهلباوي
من مواليد عام 1946 ميلادية

رائد مبتهل اهتم بالتعمق فى الدراسات والأبحاث العلمية لصقل موهبته بالعلم والدراسة استعان به العديد من المعاهد الموسيقية لتدريس أصول الإنشاد الدينى بوصفه أحد رموزه على مدى خمسة وعشرين عاما شارك فى كثير من المهرجانات العربية والعالمية وحصل على العديد من الجوائز المبتهل الشيخ محمد الهلباوى ..أحد أبرز أعلام الإنشاد الدينى ..وهو لم يكتف بتحصيل علوم وفنون الابتهالات والتواشيح الدينية ،بل إنه حرص على الإضافة إليها بأبحاث ودراسات كانت لها الأثر الأعظم فى الرقى بفن الإنشاد الدينى ، وترسيخ قواعده وأصوله ..ومنذ صغره لفت الأنظار إليه بعذوبة صوته وقوة أدائه ،فذاع صيته وهو مازال صغيرا ..إلى أن صار رمزا لجيل الرواد من شيوخ المبتهلين والإنشاد الدينى ،بعد أن جعل منه علما بقواعد وأركان ثابتة .النشأة كانت بحى باب الشعرية بمدينة القاهرة ، والذى شهد مولده لأسرة متواضعة الحال فى الثانى من ربيع الأول عام 1365 هجرية الموافق ليوم التاسع من فبراير عام 1946 ميلادية ..ومنذ صغره لفت الأنظار إليه ،بعذوبة صوته وقوته ،وقد ورث عن جده الشيخ الهلباوى أحد محفظى القرآن الكريم بقرية ميت كنانة بالقليوبية حبه وحفظه لكتاب الله عز وجل ،فأتم حفظ القرآن الكريم وهو مازال صغيرا على يد أكثر من محفظ ، وكان جده أحدهم ..ومنذ ذلك الحين بدأ يتلو القرآن الكريم وينشد التواشيح الدينية وأناشيد الصوفية ،حتى صارت له قاعدة عريضة من المستمعين الذين جذبتهم إليه عذوبة صوته وقوة أدائه ،بالرغم من حداثة سنه ..وكان كل يوم يمر تزداد فيه شعبيته وشهرته والتى اقتربت من شهرة الرعيل الأول لفن التواشيح الدينية أمثال المبتهل الشيخ.. ولأنه يطمح فى الرقى بفن التواشيح محمد عمران والشيخ نصرالدين طوبار والشيخ سيد النقشبندى الدينية اتجه الشيخ محمد الهلباوى إلى التزود بالدراسات والأبحاث الصوتية والموسيقية لصقل موهبته بالعلم والدراسة ولذلك يعتبر الشيخ الهلباوى أول مبتهل اهتم بميدان البحث العلمى والتعمق فى الدراسات والأبحاث العلمية ، وهو ما جعله يتمكن من النهوض بفنه والارتقاء به على أسس علمية راسخة ثابتة ولم يكتف بالتحصيل فقط مما هو موجود ولكنه أضاف إليه العديد من المؤلفات والأبحاث القيمة فى هذا المجال ، والتى ترجمت إلى العديد من اللغات الأجنبية ،مما دفع العديد من معاهد وفرق الموسيقى إلى الاستعانة به لتدريس أصول وقواعد الإنشاد الدينى ، وكان أبرزها معهد الحفنى للدراسات الموسيقية والذى عرض عليه تدريب الفرق الشابة على الإنشاد الدينى بوصفه أحد رموزه وأعلامه ،وخاصة بعد اعتماده بوزارة الثقافة فضلا عن العديد من الابتهالات والتواشيح الدينية التى سجلتها له وسائل الإعلام المسموعة والمرئية ..ولأنه عاشق لتراث فنه ،ودائما ما كان يسعى للحفاظ عليه من الانقراض والنسيان ،كون عام 1980 فرقة الإنشاد الدينى بتخصصاته المختلفة ،وذلك بهدف الحفاظ على تراث فن الإنشاد الدينى وأصوله وقواعده ،وكان ذلك بالتعاون مع د .سليمان جميل ،ومن هنا كان اختياره للمشاركة فى مختلف المهرجانات العربية والعالمية .


المهرجانات العالمية

وفى عام 1981م استضافه قصر الثقافة الفرنسى بباريس للمشاركة فى فاعليات مهرجان دول العالم الثالث للفن التلقائى ،والذى حضره الآلاف من محبى فن الإنشاد الدينى ..ونال الشيخ إعجاب جميع الحاضرين ..وفى نهاية المهرجان تم تكريمه كأحد أفضل الأصوات فى الهلباوى العالم كله ..وفى عام 1985 نال وسام المشرق العربى بعد مشاركته فى مهرجان المشرق العربى فى باريس .. وفى عام 1988م استضافه مهرجان الفنون التلقائية بين ثقافات العالم وثقافة مرسيليا بفرنسا ..وفى عام 1995تم استضافته مرة أخرى فى باريس فى مهرجان معهد العالم العربى ..وفى عام 1998 استضافه مهرجان موسيقى موزا بأوبرا مرسيليا ،و كانت له فى هذا المهرجان موشحات دينية جديدة أبهرت جميع الحاضرين من موسيقيين وفنانين ..وفى بداية الألفية الثالثة توالت مشاركته فى العديد من المهرجانات الموسيقية بأوروبا ،ففى عام 2000 شارك الشيخ الهلباوى فى مهرجان الإنشاد الدينى بالأكاديمية المصرية للفنون بالعاصمة الإيطالية روما وهناك أطلق عليه لقب الهرم المصرى ..وفى نفس العام شارك فى مهرجان موسيقى الأديان بدعوة خاصة من مؤسسة امبرو سيانا مار مرقس للحوار بين الأديان الأكسبو 2000 ، بالإضافة إلى مشاركته فى مهرجان وعرض بمدينة هانوفر بألمانيا ،ومهرجان الليالى الصوفية بمكتبة الإسكندرية عامى 2002 و 2003
رد مع اقتباس