عرض مشاركة واحدة
  #184  
قديم 13/10/2010, 16h58
الصورة الرمزية قصي الفرضي
قصي الفرضي قصي الفرضي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380271
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 648
افتراضي رد: حكايات قديمة عن التراث الفني العراقي

الاخوة الاعزاء
السلام عليكم



المذيعة والاعلامية القديرة



السيدة هدى رمضان






في لقاء فني ممتع مع المذيعة المتميزة والاعلامية القديرة السيدة هدى رمضان مساء يوم 8/10/2010 تناول الحديث عن سيرة حياتها وبداياتها وذكرياتها في مجال الاذاعة والتلفزيون والاعلام .
حيث روت :
بداية دخولي الى الاذاعة كان اواخر عام 1967 مع عدد من الزميلات والزملاء وكانت لجنة الاختبار حينها تتكون من رئيس المذيعين الاستاذ ابراهيم الزبيدي وللغة العربية د.فؤاد عباس وللالقاء اسعد عبد الرزاق والرابع لااتذكر اسمه وكان الاختبار يتضمن قراءة ورقتين الاولى نشرة اخبار صغيرة والثانية بعض الابيات من الشعر العربي الفصيح وتم الاختبار والتسجيل في استوديو التسجيل الرئيسي للاذاعة وذلك لمعرفة صفاء ونقاء وسعة صوت المذيع الحقيقية وكان مكانة في البنكلة القديمة للتلفزيون . وللاستوديو الاذاعي موصفات متميزة من ناحية العزل الصوتي واجهزة التسجيل لدرجة اننا لم نسمع الاطلاقات النارية والمدفعية يوم انقلاب 1968 (والدنية مكلوبة برة) وكان الاستوديو مع الاجهزة روسي الصنع .

ظهرت نتائج الاختبار ونجحت فيه مع عدد من الزملاء والزميلات اذكر منهم خيرية حبيب وبشرى الجميلي وسميرة زوجة المخرج صلاح كرم وهناء محمد ( المذيعة وليست الممثلة) وعدنان الجبوري مدير عام التلفزيون فيما بعد و د. عبد الجبار جعفر ( استاذ جامعي حاليا) والاستاذ ميسر .
وكنت من الوجوه الصالحة المرشحة للتلفزيون الا اني اعتذرت عنه وتقدمت خيرية وبشرى وسميرة للعمل فيه .

ودخلنا الدورة الاولى في معهد التدريب الاذاعي (مقابل مبنى الاذاعة) لمدة 3 اشهر ودرسنا اللغة العربية والانكليزية والصوت والالقاء والاذاعة . ومن الاساتذة اللذين درسونا في المعهد اسعد عبد الرزاق و د.بدري حسون فريد ود.فائزة الاسمر (فلسطينية للغة الانكليزية) و د.فؤاد عباس و د.عناد غزوان .

وكان المتخرجون من المعهد يستمرون بالتمرين والاستماع والجلوس مع المذيعين القدامى في الاستوديو الاذاعي ولمدة اربعة اشهر لايقدمون سوى (هنا اذاعة جمهورية العراق) .

وللخلفية الثقافية التي كانت تتمتع بها وهي صغيرة من خلال قراءتها للكتب الادبية و الرويات العالمية وحفظها للكثير من القصائد الشعرية ولغتها العربية السليمة لم تشارك في هذا التمرين الممل وطلب منها الدوام مباشرة في قسم المذيعين بعد حوالي الشهر من الدخول في الدورة وبعد 20 يوم طلب منها لااول مرة تقديم برنامج مايطلبه المستمعون وكانت البداية ....

تروي السيدة هدى بعضا من ذكرياتها ...

برنامج نشرة البيانات والاعلانات الرسمية كان من البرامج التي كنت لاارتاح اليها وذلك لصعوبة وغرابة اسماء بعض الفلاحين ممن ترد اسمائهم في قانون الاصلاح الزراعي من لجان الاستيلاء وتلك مسؤولية ادبية لان هذه النشرة هي السبيل الوحيد للفلاح لسماع اسمه ومراجعته لدوائر الدولة لضمان حقوقه وكنت اضع خطا احمر تحت هذه الاسماء واحفظها قبل اذاعة النشرة .




متابعة المذيعين ومقدمي البرامج وما يذاع كانت مستمرة وجدية وبصرامة مفرطه وكانت الغلطة مكلفة جدا في حينها ويغرم المذيع 5 دنانير عنها وكان مبلغا لايستهان به في ذلك الوقت حيث كان الراتب الكلي 30 دينار فاذا كانت هناك غلطة واحدة اسبوعيا فانها تعني غرامة 20 دينار اي يعني ( طار الراتب ) .
وكان هنالك تسجيل صوتي كامل مستمر طيلة فترة البث لكل مايذاع من اذاعة بغداد في الكونترول على شرائط كبيرة (بكرات ايمي) لمراجعتها حين الطلب عند حدوث مشكلة او خطأ ما .

كانت نشرات الاخبار من الامور المتعبة حيث كانت ترد النشرات الاخبارية من وكالات الانباء الثلاث رويتر والفرنسية واسيوشيدتبريس باوراق سمراء باهته وكتابة حمراء مقطعة وتصور مدى الصعوبة في قرائها لااول مرة وعلى الهواء مباشرة . وكان ياتي بها لنا من الوكالة على الدراجة الهوائية (البايسكل) شخص اسمه حنون .
كنا نسمي المايكروفون الحبيب الجبار او الدكتاتور الغدار حيث كان يقدمنا بالصورة الجميلة الرقيقة للمستمعين وبغلطة واحدة ينقلب الى دكتاتورا لايرحم .

كان هنالك جيش من العاملين الاكفاء في الاذاعة بامكانيات فنية وثقافية متقدمة وكانت مهنة المذيع او الاعلامي او معد البرامج او التنسيق او الاخراج تتم على اعلى المستويات ويختارون من الطبقة المتميزة المثقفة وذو امكانيات فنية واعلامية عالية .

كانت هنالك 13 اذاعة عراقية موجهه باللغات الانكليزية, الفرنسية, الالمانية, الاسبانية, الفارسية, البلوشية, الاوردو , و العبرية . وكنا نشارك احيانا في بث نشرات الاخبار للاذاعة الموجهه الى اوربا .

كنت اتذوق الشعر واعشقه ولازلت وكان المرحوم سامي السراج يعد ويقدم برنامج (كلمات على الشاطيء) في ستوديو التسجيل 9 ويبث في الساعة 12 مساء وطلب مني ان نعمل محاورة بالشعر بيني وبينه كحبيبين ولا نجعل المستمعين يشعرون باننا نقرأ شعرا مكتوبا وكان الموضوع صعبا في البداية كنت اخجل من الامر كوني صغيرة السن وجديدة وهو المذيع المتمرس الكبير لكن الحمد لله نجح البرنامج .

اعددت وقدمت برامج كثير ة منها برنامج (اقبل الليل ) كان برنامج شعر وادب وثقافة وترافقه موسيقى رقيقة حالمة ويستغرق ساعة واحدة كانت الحلقة تحتوي اولا ,شعرا عن الليل وثانيا ,رسالة غير معنونة تشمل حالة حب كأن تكن من حبيب الى حبيبتة او أم الى ولدها او أخت الى اخيها وكان هذا البرنامج مسموع جدا وفي فترة الحرب العراقية الايرانية وترد الي رسائل من الجنود بالمئات كأن تكن رسالة من الجندي الى امه او حبيبته او زوجته وكنت اقراها بلسانه وبمشاعري وكانت فقرة محببة جدا للمستمعين وكنت اللقب بصديقة الجنود . وثالثا ,فقرة اخبار العاشقين غير المعروفين كثيرا ككثير عزه وقصة الحب العذري لقيس لبنى أو ابن زريق البغدادي الذي خلد قصه حبه بقصيدة واحدة وكيفية لقائه بحبيبته وحياته ... وكان البرنامج يتناول ايضا بعض المشاكل الاجتماعية .

واستمر البرنامج لفترة طويلة ولحين طلبي الاحالة على التقاعد 1989 للتفزغ لحياتي الاسرية ومستقبل اولادي الثلاث اللذين اصبحو على ابواب الجامعات . قدمت عدة طلبات لذلك ورفضت جميعها فقابلت المدير العام عدنان الجبوري وكان زميلي يوم دخلت الاذاعة فاجابني بصراحة (انه لن يوقع طلب التقاعد وسيتهمونه بالجنون في الوزارة اذا وصل الكتاب اليها وسيقولون هل من الممكن الاستغناء عن (دنكه) في الجسر ) .

شاركت في برامج كثيرة منها برنامج اوراق الليل وبرنامج سياسية وثقافية وبرنامج مرحبا بغداد وكان يبث حي على الجو ويتصل به المستمعون العرب والعراقيون من اوربا .

كان رواد الاذاعة القدماء ومنهم المرحوم سليم المعروف ينظرون الينا بعيون ملؤها الاستصغار لصغر سننا وقلة خبرتنا واذكر مرة مقولته الشهيرة عنا (هَزُلَت) وبعد 5 سنوات من العمل الدؤوب تغيرت نظرتهم الينا وصرحو بانهم لم يكونو يتوقوعون هذا العطاء من هؤلاء الشابات الصغيرات الجميلات .

المذيع عملة نادرة
في زمن الصحاف المدير العام للمؤسسة في بداية السبعينات عقد اجتماع موسع للمذيعين والعاملين بالاذاعة والتلفزيون تكلم المذيع القدير المرحوم غازي البغدادي للصحاف (وكان جريئا في الحديث) ليس كل شخص يمكن ان يكون مذيعا ان المذيع عملة نادرة ومن الصعب الحصول عليها او تعويضها , ان اصغر عامل في الاذاعة او التلفزيون يمكن ان يعين معاون ملاحظ وبالتمرين والتدريب نجعله ملاحظا ثم مديرا ومديرا عاما ويمكن وزيرا لو اقتضى الامر لكن من غير الممكن ان نجعل من الوزير مذيعا فأمتعض المدير العام واشار بيده (كافي مفهوم ) .

انتقل الحديث حول الموهبة الفنية والموسيقية للفنانين القدمى وكيف ان اقطاب العازفين العراقيين كان موهوبين بالسليقة وقسم منهم فاقدي البصر وكثير منهم لم يتلقو اي تعليم اكاديمي موسيقي وحين تسمع موسيقاهم وعزفهم تحس انها خارجة من القلب وتداعب المشاعر والاحاسيس بعمق واصالة .

الفنان المرحوم يحي حمدي قدم اروع الالحان وكان موسيقيا بالموهبة والفطرة ولم يدرس الموسقى اكاديميا وكان يعمل في امانة العاصمة استمع الى لحنه لنهاوند اين ياليل صباباتي وتأمل روعة المقدمة الموسقية لها .

الفنان المرحوم رضا علي كان ملحنا ومغنيا قديرا رغم انه كان معلما لحن عشرات الاغاني لمطربين ومطربات لهم حضور وبصمة في الساحة الغنائية العراقية والعربية منهم فائزة احمد وسعاد محمد وشهرزاد وغيرهم .

الفنان عزيز علي مؤلف وملحن ومغني موهبه قل نظيرها ولن تتكرر ومهنته مخمن بالكمرك .

والامثلة كثيرا على ذلك ...





من الاسماء اللامعة التي زاملتها ولي ذكريات جميلة معها واعتذر من نسيان بعض الاسماء لضعف الذاكرة ...
محمد علي كريم , ابراهيم الزبيدي , امل المدرس , كلادس يوسف , سهام يونان , سعاد الهرمزي , وشقيقه تحسين الهرمزي , غازي البغدادي , مشتاق طالب , سعاد عزت , , نهاد نجيب , موفق العاني , موفق السامرائي , بهجت عبد الواحد الذي اعرب القران الكريم كله وزوجته هناء عبد القادر وشقيقتها هالة عبد القادر , وفيق رؤوف , طارق حسين , خمائل محسن , ابتسام عبد الله , اعتقال الطائي .



الاستاذ محمد علي كريم المذيع والاعلامي القدير وبعد عودته من المملكة العربيةالسعودية حيث عمل مستشارا اعلاميا فيها لسنوات طوال كان يروي لنا القصص الجميلة عن نشوء الاذاعة واخبار الفنانين الرواد وبعض المفارقات اللطيفة واذكر احدى رواياته لنا عن المطرب محمد القبانجي بان ابن القبانجي قد اعتقل لمشاركته في احد التظاهرات في احد مراكز الشرطة ببغداد ولم تشفع واسطات القبانجي ونفوذه في اخراجه لان الاحكام كانت عرفيه واخبروه ان الشخص الوحيد القادر على اطلاق سراحه هو نوري باشا .
فذهب القبانجي الى بيت نوري باشا وطلب من الحارس ابلاغ الباشا برغبة القبانجي بمقابلته وكان الوقت ليلا وسأل الباشا ,القبانجي ابو المقام !!! فاجابه الحاس نعم باشا قال دخله فدخل القبانجي ووجد نوري السعيد جالسا في الارض على الزولية وامامه قنينة العرق والمزة من الجبن والزيتون وغيرها فسلم عليه وقال له الباشا تفضل خير فقال القبانجي ان ملعون الوالدين ابنه قد اعتقلته الشرطة بعد اشتراكه في المظاهرة وان اطلاق سراحه بيد الباشا وحده , فاجابه الباشا سهله ان شاء الله ولكن بشرط ان تقرأ لي مقاما فاجاب القبانجي ولكن لايوجد موسيقيين فاجاب الباشا اسهل منهه ماكو سأتصل بالاذاعة لاارسال موسيقيين اثنين وفعلا اتصل الباشا وحضرا العازفين بسرعة وقرأ القبانجي المقام وسلطن الباشا ورفع الهاتف وطلب من الشرطة اطلاق سراح ابن القبانجي حالا وحينما اغلق الباشا الهاتف رن مرة ثانية فقال الباشا يابه ابنك ميقبل يطلع وحده وايكول الا ويا كل المعتقلين بالمظاهرة , فبهت القبانجي وقال على بختك باشا .. فاجابه افكهم كلهم بس تسهر ويايه للصبح وتقرالي مقامات فاجابه القبانجي لكن عندي تسجيل الليلة بالاذاعة , كله هسه اخابر الاذاعة واكلهم القبانجي ديقره الليلة ابيت الباشا واجلو التسجيل , وخرج جميع المعتقلين . و سهرنا الى 3 صباحا سهرة لن انساها طول عمري .

العزيزة امل المدرس في بداياتها مرت بموقف لاتحسد علية وبقينا نتندر به لوقت طويل فحبن قدمت امل اغنية الراحل حسن خيوكة :
من البير لو مي أشربت
قدمتها بالشكل المضحك التالي :
من البَيَر ( اسم شخص) لو مي شربت ( يمكن جان شربت حجي زبالة )
وضج الاستوديو كله بالضحك .

كان المذيعون العراقيون هم الاوائل دائما في دورات معهد الاذاعة والتلفزيون المصري التي كانو يشاركون بها ضمن دورات تدريبية عديدة في القاهرة ويشهد لهم باللغة العربية السليمة والالقاء المتميز والحضور الطاغي .

كانت الاذاعة تقدم بعض البرامج الخدمية المفيدة مثل صباح الخير ياعراق وكان المقدم يتصل بالمرور او امانة العاصمة او بعض الدوائر لايصال المشكلة او الشكوى وبالعكس كان المرور مثلا ينبه السائقين عن اماكن الاختناق المروري في بغداد او الشوارع المغلقة نتيجة الاعمال الانشائية او التصليح والطرق البديلة لتجنبها ,و كانت الانواء الجوية تنبئنا يوميا بحالة الجو ودرجة الحرارة في البرنامج ومن الطريف في احد الايام كانت نشرةالانواء تشير الى جو صحو ورياح ساكنة واثناء قراءة النشرة بدأت الامطار بالهطول واشتدت الرياح (وانكلبت الدنيا بره) فضحكنا جميعا وقلنا ( غير نشرة مضبوطة ) .

صاحب فكرة برنامج البث المباشر المرحوم مشتاق طالب وكان البرنامج يتصل بالمسؤولين لحل مشاكل المواطنين والاجابة عن استفساراتهم بمختلف المجالات وكانت المتابعة شديدة وصارمة وسريعة من قبل المسؤولين .

برنامج عزيزي المستمع للاستاذ الكبير ابراهيم الزبيدي كان يكتبه ويذيعه بدون فحص اي يكتب ويقرأ مباشرة على الجو وهو امتيازا كبيرا قل نظيره لقدراته العالية وثقة الاذاعة به ومسيرته الطويلة المتميزه . كان مايكتبه انتقادا لكل من يتكلم عن العراق ويوصل رد فعل الحكومة او الشعب او المواطن بفكرة بسيطة وبصفحة واحدة واربعة اسطر لاغير .

كان نقل المذيع للتلفزيون بعتبر عقوبة له باعتبار ان العمل الاذاعي اصعب واجمل ولاتوجد تقنيات تخدمه وتساعده كالتي موجودة بالتلفزيون اضافة الى عشق المذيع لمايكروفون الاذاعة وجوها الرومانسي وانتشارها الى كل انحاء العالم عكس التلفزيون المحلي البث .

برامج لاتنسى ولن تتكرر ....

الرياضة في اسبوع
نجاح البرنامج هو نجاح المقدم وشخصيته المحببه ولهجته البغدادية الاصيلة مع الاعتزاز بكل محافظات العراق لاانها المركز ويتكلم بلغة المشاهدين من اعلى المستويات الثقافية الى ادناها .
ربطت الرياضة وابطالها وخصوصا كرة القدم في العراق ببرنامج الاستاذ مؤيد البدري حين سماع مقدمة البرنامج الموسيقية مساء الثلاثاء كانت الشوارع شبه فارغة والعائلة متسمرة امام التلفاز وتتابع بشغف فقرات البرنامج الرائع , كان البرنامج يمثل بغداد .. بغداد بكل محلاتها واسواقها واماكنها المتميزة . كان موعد البرنامج يمثل تقويما لاايام الاسبوع لمن نسيها ويعرف ان اليوم هو الثلاثاء والساعة الان الثامنة مساءا .

العلم للجميع
لايمكن لمقدم برنامج مهما كان متمكننا ان يقدم برنامج العلم للجميع كما كان يقدمه الراحل كامل الدباغ كان الرجل موسوعة علمية بحد ذاته وكان مواكب للعلم ولم يكن يقدم البرنامج كمقدم انما تحسه استاذا يشرح للطلاب ماأستجد من علوم حديثة بصورة سلسة ومتميزة وشيقة .

عدسة الفن
وفاة الزميل خالد ناجي حزت في قلبي كثيرا وحزنت عليه اشد الحزن لاننا كنا على علاقة اخوية وعائلية رائعة , كان ياتي مع زوجته صباحا الى داري ويصطحبني للاذاعة بسيارته الخاصة رغم وجود سيارة الاذاعة وان طريقه بعيد عن بيتي .
خيرية حبيب بهدوئها الجميل وجمالها الهاديء وشخصيتها المتميزة نجحت فيي تقديم البرنامج بالصورة اللائقة لكن وفاة زوجها المخرج رشيد شاكر ياسين ولبسها الاسود حزنا عليه لفترة طويلة منعها من تقديم البرنامج ولم تستطع اي مذيعه في تقديمه بالصورة نفسها .
كانت العدسة تصور الفن بكل معانيه النحت الرسم الطرب بعض الافلام المتميزة استضافة بعض الشخصيات الفنية , استمرت خيرية تقدم البرنامج لمدة 16 عاما متواصلة .... برنامج لن يتكرر برحيل معده واعتزال مقدمته .




كرمت من قبل وزارة الاعلام العراقية من ضمن جيل المذيعين والاعلاميين الرواد .

نتمنى لمذيعتنا القديرة السيدة هدى رمضان (ام غصون) موفور الصحة والعافية والعمر المديد ان شاء الله .

تحياتي
قصي الفرضي / العراق بغداد
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg هدى رمضان.JPG‏ (34.6 كيلوبايت, المشاهدات 200)
نوع الملف: jpg هدى رمضان 1.JPG‏ (54.3 كيلوبايت, المشاهدات 199)
نوع الملف: jpg هدى رمضان وصباح الربيعي 2002.JPG‏ (68.7 كيلوبايت, المشاهدات 199)
نوع الملف: jpg هدى رمضان 2.JPG‏ (49.0 كيلوبايت, المشاهدات 201)
رد مع اقتباس