سيرة الشيخ عبد المولى العباسي ( منقولة من مصادر من النت)
ابن احمد، فلاح صغير في منطقة البرارشة، ازداد
الشيخ بن عساوي عبد المولى العباسي في قرية وبليل
قرب عين تموشنت ليقيم ابتداءا من العشريات بسيدي
بلعباس بالحي الشعبي لگرابا حيث بدأ دراسته في
الكتاب ثم تابع من 1925 الى 1936 دروس الشيخ
بشير بن سلمان في الزاوية التيجانية. في 1940 غنى
لاول مرة بمناسبة عرس اقيم بعين البرد قرب سيدي
بلعباس. كانت اولى قصائده من شعر مصطفى بن
براهيم. في 1951 سجل في استوانته 78 الاولى عند
باطي ماركوني، اغاني كالخمري و واش الداني حواس
في مدينة بالعباس اللاتي كتب كلماتهن بن عودة
بالقاضي، وهو شاعر من واد الصباح بعين تموشنت،
زاهي بعمري ونا شاب صغير للشاعر بلخضري
خودجة، و الحمام دي علواني للشاعر احمد بن حرات
الذي غنى له كثيرا في ما بعد، وكان له الفضل في
بعض اغانيه الناجحة. ثم سجل بعدها ما يناهز 60
استوانة وكاسيت. لكن شهرته الفنية لم تكتمل الا سنة
1952 حيث ناب عن الشيخ المداني بسبب مرضه في
عرس اقيم عند المناصرية ناحية ارزيو. عبد المولى
العباسي سيشهد نجاحا في الخمسينيات في مختلف
انواع البدوي كالمخازني والگبلي والعمري والمازوني.
حصيلتة الفنية تناهز 400 اغنية. يرفقه في ذلك
عازفين على الگصبة كبار كمحمد بندويلي واحمد
المسيرگيني الذي كان ايضا گصاصبي للشيخ المداني.
عبد المولى سيلقى ايضا نجاحا باهرا في اغنيه عين با
دحو لاحمد بنحرات والخمرية لبن عودا بنالقاضي.
__________________
نحكي النمرة خلوية في گرون لجبال .....ولا لبية وحشية يا لغالية يا عينية