اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حماد مزيد
عن حِماكمْ يا صُحْبتي ودّعوني ــ ــ ــ قــد توجّهتُ للحمى المأمـــــونِ
لا تقولوا انتظرْ إلامَ انتظـــــاري ــ ــ ــ طابتِ الريحُ فانطلقْ يا سفيني
من قصيدة
(الحمى المأمون)
للشاعر عبد الفتاح مصطفى قبل وفاته
رحمه الله
*****
برنامج
حوارٌ مع الحاضر والغائب
إذاعة صوت العرب
26 يوليو2012
إعداد وتقديم
أحمد البوهي وحاتم العجمي
لقاء مع الشاعر الحاضر
بشير عياد
والغائب الحاضر الشاعر
عبد الفتاح مصطفى
رحمه الله
***
وحمدا لله على سلامتكم أستاذ بشير
راجين لكم دوام الصحة والعافية . |
شكرًا لك أيها الفدائي العظيم ، لقد أرحتني برفعك إيّاها ، وألتمس المعذرة في خطأ بسيط لي في الشطر الأول من بيت الشعر ، وإن شاء الله أنشر لكم القصيدة كاملة عندما تتحسّن حالتي الصحيّة ، فهي قصيدة " درس " في السموّ النوراني ، وكأنه كتبها وهم يحملونه على الأكتاف ليواروه الثرى ، ولولا أن نشرتها جريدة " الأهرام " قبيل وفاته ، لانتاب الكثيرين الشّكُّ في تاريخ كتابتها .
أشكرك أخي حمّاد على دعواتك لي ، وقد تُصدمون إذا علمتم أنني اعتذرت عن تسجيل برامج كثيرة لرمضان بسبب المرض الذي أثّر على صوتي بشكلٍ مخيف ( الحمدُ لله بدأتُ أستعيده ) ، كما نزل وزني عشرين كيلو جراما في أقل من 45 يومًا ، وبسبب المرض وضياع الصوت لم يكتمل أهم مشروع رمضاني لي هذا العام إذ كنا بدأنا تسجيل برنامج خاطف لقناة " نايل سينما " بعنوان " أهالينا المنسيين " ( مكتوبة على التتر أهالينا المنسيّة ، معلش ) ، من أزجالي وبصوتي ، وتذاع الحلقات التي سجّلناها بغزارة على قنوات النيل المتخصصة ، ولكن الأكثرية على " نايل سينما " وعندما شاهدت حلقة " الفرّانين ، أي الخبّازين " بالصدفة ليلة أمس كدت أبكي من جمال الفكرة التي كان من الممكن أن تشكّل كنزا بقطاع القنوات المتخصصة إذ أبدعت المخرجة الشابة هناء عبد الدايم في تصوير ما كتبته ـ بالثانية ، فأصبحت كل قصيدة زجلية ـ أقل من أربع دقائق ـ بمثابة فيلم تسجيلي عن هؤلاء الذين ننساهم وأحيانا نسبّهم ونتحامل عليهم .
الحمد لله على كلّ شيء ، وها أنا أدخل النت أكثر ، وأجلس أمام الجهاز لفترات أطول ، وربكم المُستعان ، و... دعواتكم ، وأرجو ألا تقلقوا