[د أنس البن]

طبعا ماينفعش يا عمى سيد ابو زهده
أقول لك الموضوع اللى فتحته هنا بهذا العنوان
موضوع رائع وكيت وكيت
لأنه حيبقى من نافلة القول وتحصيل حاصل زى مابيقولوا
لكن كل اللى اقدر اقوله إنه ازاى ماشفتش الجمال ده كله مع انى كل يوم فى الحى ده ورجلى واخده عليه
لازم ابص بصه وآخد جوله عا السريع ومفيش مانع فنجال قهوه عند ريش قبل ما اروح الشغل بتاعى فى صفحة الرواد
لكن اقول ان سور الأزبكيه العريق اتظلم كتير ويمكن بدأ التراجع فيه لما بدأت تزحف عليه الكائنات الغريبه اللى بتبيع مستحضرات التجميل وبراويز الصور وحاجات كتير غيرت شكله بتاع زمان قبل ما يغتال نهائيا
إنما الحمد لله كان ليا حظ وعشت فى رحاب السور ده وكنت يمكن يوميا هناك فى أواخر الستينات أيام ماكنت فى مستشفى الحسين وياما اشتريت منه كتب بتلاته تعريفه وبتلاته ساغ , وكتب والله لها قيمتها , والحقيقه كل ما افتكر الايام دى أقعد الوم نفسى ازاى الواحد كان غبى للدرجه دى لأنه كان فيه كنوز فى السور ده وكانت بتتباع بملاليم .. أى والله ملاليم .. دلوقتى بشوف اعلانات بتطلبها بآلاف من العملات ذات القيمه .. ونفس الشئ كان فى سوق الكانتو اللى كان فى أول شارع محمد على .. كان أجدعها جرامفون بتلاته جنيه والاسطوانات النادره كانت الواحده بخمسه تعريفه وعم أنور يتحايل على علشان آخد كميه على بعضها ويعمل لى تخفيض .. وشفت بعينى أى والله جهاز فونوغراف بتاع اسطوانات الكوبايه اللى اخترعه اديسون .. بحوالى تلاته اربعه جنيه تقريبا .. وحاجات كتير
الواحد يتحسر على ايه والا ايه .. ماعلينا . صفحات رائعه ومحترمه جدا يا عم سيد وياريت نشوف لها مكان يليق بها فى مكتبه من نوع خاص بهذا النوع من الموسوعات النادره والمهمه والتى لاغنى عنها
معلهش بعد اذنك ياعمى مضطر اعتمد المشاركه لأنى عايز اروح البيت لأنى باين اتأخرت