الموضوع: فريد الأطرش
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 19/08/2007, 11h03
الصورة الرمزية حليم الشرق
حليم الشرق حليم الشرق غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:60549
 
تاريخ التسجيل: août 2007
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 35
افتراضي فريد الأطرش

الأطرش (1915 - 1974) موسيقار ومطرب و عازف عود وممثل سوري درزي, ترعرع في القاهرة, ترك بصمات واضحة على الموسيقى والغناء العربي.

فهرست [إخفاء]
1 عائلته
1.1 أجداده
1.2 والده
1.3 والدته
2 حياة فريد الأطرش
3 قصة غرامه
4 أفلام فريد الأطرش
5 أغاني فريد الأطرش
6 من أقواله
7 الكتب التي تم تأليفها عن الفنان فريد الأطرش
8 الشعراء الذين غنّى فريد الأطرش من أشعارهم
9 الفنانون والفنانات الذين لحنّ لهم فريد



[تحرير] عائلته

[تحرير] أجداده
ينحدر فريد الأطرش من آل الأطرش, وهم سلالة الأمير فخر الدين المعني التي نزحت من جنوب الجزيرة العربية إلى لبنان, وفي بداية القرن الثامن عشر الميلادي, نزح معظمهم إلى جبل حوران, حيث إستقرّوا, وكان لهم دور مهم في مقاومة الإحتلال العثماني سنة 1911, والإحتلال الفرنسي سنة 1923.


[تحرير] والده
فهد فرحان إسماعيل الأطرش من جبل الدروز في سوريا, تزوج ثلاث مرات: الأولى سنة 1899 وكانت زوجته طرفة الأطرش وأنجب منها إبنه طلال, والثانية سنة 1909 وكانت زوجته علياء المنذر, وأنجب منها خمسة أولاد:ثلاثة ذكور, وهم: أنور وفريد وفؤاد, وبنتان, وهما: وداد وآمال(أسمهان). وفي السنة 1921 تزوج ميسرة الأطرش وأنجب منها أربعة اطفال:منير, منيرة. كرجية وإعتدال. توفي عام 1924 ودفن في مدينة السويداء في سوريا.


[تحرير] والدته
الأميرة علياء حسين المنذر, وهي درزية من منطقة الشوف اللبنانية, توفيت سنة 1968, ودفنت في بلدة الشويت في جبل لبنان.


[تحرير] حياة فريد الأطرش
ولد فريد الأطرش في لبنان 30 يوليو سنة 1917. عانى حرمان رؤية والده ومن إضطراره إلى التنقل والسفر منذ طفولته, فإنتقل من لبنان إلى القاهرة هربا من الفرنسيين المعتزمين إعتقاله وعائلته إنتقاما لوطنية والدهم الذي قاتل ضد ظلم الفرنسيين. عاش فريد في القاهرة في حجرتين صغيرتين مع والدته عالية بنت المنذر وشقيقه فؤاد وأسمهان.إلتحق فريد بإحدى المدارس الفرنسية ((الخرنفش)), لكنه إضطر إلى تغيير اسم عائلته لفإستعارت له أمه اسم كوسا, وهذا ما كان يضايقه كثيرا.ذات يوم زار المدرسة هنري هوواين فأعجب بغناء فريد وراح يشيد بعائلة الأطرش أمام أحد الأساتذة, فطرد فريد من المدرسة. ثم إلحق بمدرسة البطريركية للروم الكاثوليك, فإستنفدت والدته كل المال التي تملك, وإنقطعت أخبار الوالد. فقررت الغناء في روض الفرح لأن العمل في الأديرة لم يعد يكفي, فوافق فريد وفؤاد بشرط مرافقتها حيثما تذهب.

حرصت والدته على بقائه في المدرسة غير أن زكي باشا أوصى به مصطفى رضا في دخوله معهد الموسيقى. فعزف فريد وتم قبوله, فأحس وكأنه ولد في تلك اللحظة. إلى جانب المعهد أصبح يبيع القماش ويوزع الإعلانات من أجل إعالة الأسرة. وبعد عام بدأ بالتفتيش عن نوافذ فنية ينطلق منها حتى إلتقى بفريد غصن والمطرب إبراهيم حمودة, الذي طلب منه الإنضمام إلى فرقته للعزف على العود. أقام زكي باشا حفلة يعود ريعها إلى الثوار, أطل فريد تلك الليلة على المسرح وغنى أغنية وطنية ونجح في طلته الأولى. بعد جملة من النصائح إهتدى إلى بديعة مصابني اللتي ألحقته مع مجموعة المغنين ونجح أخيرا في إقناعها للغناء وحده. ولكن عمله هذا لم يكن يدر عليه المال, بل كانت أموره المالية تتدهور إلى الوراء. بدأ العمل في محطة شتال الأهلية حتى تقرر معهد إمتحانه في المعهد ولسوء حظه أصيب بزكام وأصرت اللجنة على عدم تأجيله ولم يكن غريبا أن تكون النتيجة فصله من المعهد. ولكن مدحت عاصم طلب منه العزف على العود للإذاعة مرة في الإسبوع فإستشاره فريد فيما يخص الغناء خاصة بعد فشله أمام اللجنة فوافق مدحت بشرط الإمتثال أمام اللجنة وكانو نفس الأشخاص اللذين إمتحنوه سابقا إضافة إلى مدحت.غنى أغنية الليالي والموال لينتصر أخيرا ويبدأ في تسجيل أغنياته المستقلة. سجل أغنيته الأولى (يا ريتني طير لأطير حواليك) كلمات وألحان يحيى اللبابيدى فأصبح يغني في الإذاعة مرتين في الإسبوع لكن ما كان يقبضه كان زهيدا جدا.

إستعان بفرقة موسيقية وبأشهر العازفين كأحمد الحفناوي ويعقوب طاطيوس وغيرهم وزود الفرقة بآلات غريبة إضافة إلى الآلات الشرقية وسجل الأغنية الاولى وألحقها بثانية (يا بحب من غير أمل) وبعد التسجيل خرج خاسرا لكن تشجيع الجمهور عوض خسارته وعلم أن الميكروفون هو الرابط الوحيد بينه وبين الجمهور.عرف فريد عادات جميلة وعادات غير مستحبة. فكان إتصاله بالقمار شيئا من تلك العادات السيئة. أدمن على لعب الورق حتى عود نفسه على الإقلاع. وعرف أيضا حبه للخيل. ذات يوم وفيما كان في ميدان السباق راهن على حصان وكسب الجائزة وعلم في الوقت عينه بوفاة أخته أسمهان في حادث سيارة فترك موت أخته أثرا عميقا في قلبه وخيل إليه أن المقامرة بعنف ستنقذه.تعرض إلى ذبحة صدرية وبقي سجين غرفته, تسليته الوحيدة كانت التحدث مع الأصدقاء وقراءة المجلات. اعتبر أن علاجه الوحيد هو العمل. وبينما كان يكد في عمله سقط من جديد وأعتبر الأطباء سقطته هذه النهائية. ولكن في الليلة نفسها أراد الدخول إلى الحمام فكانت السقطة الثالثة وكأنها كانت لتحرك قلبك من جديد وتسترد له الحياة. فطلب منه الأطباء الراحة والرحمة لنفسه لأن قلبه يتربص به. وهكذا بعد كل ما ذاقه من تجارب وما صادف من عقبات عرف حقيقة لا يتطرق إليها شك وهي أن البقاء للأصح.توفي في مستشفى الحايك في بيروت إثر أزمة قلبية, وذلك نهار الخميس الواقع في 26.12.1974م 12.12.1395هـ


[تحرير] قصة غرامه
(عمري ما حاقدر انساكي),( رجعت لك يا حبيبي بعد الفراق والعذاب), (أفوت عليك بعد نص الليل). هذه الأغنيات نظمها يوسف بدروس ولحنها فريد وقدمها لحبه الأول:سامية جمال عرفه صديقه إلى حسناء في ميدان السباق وكانت تلك الفتاة تبثه الإعجاب وتطورت اللقاءات إلى حب فأصبحت حياته رائعة. ولكن ما أتى به الحب أخذته الغيرة العمياء. تعرف أيضا أثناء تصوير فلم (إنتصار الشباب) إلى فتاة تفتش عن دور لها في الفيم وتطورت العلاقة بينهما وما أن علمت أنه لا أمل من زواجها به حتى تزوجت من الأميركي شرد كنغ. وتعرف خلال عودته من باريس على الراقصة الجزائرية ناريمان التي كان ينوي الزواج بها ولكن والدتها صرحت في إحدى الصحف أنه غير كفء للزواج من إبنتها إذا لا يجدر بالفنان أن يتزوج ملكة سابقة وهكذا نسي أمر زواجه. + (عمري ما حاقدر انساكي),( رجعت لك يا حبيبي بعد الفراق والعذاب), (أفوت عليك بعد نص الليل). هذه الأغنيات نظمها يوسف بدروس ولحنها فريد وقدمها لحبه الأول:سامية جمال - في فترة مرضه كان يتسلى بالمجلات حيث شاهد في إحدى المجلات فتاة أعجبته فطلب من أخيه وزوجته أن يذهبا ليخطباها له.تعجب أخيه لطلبه لكنه ذهب وزوجته بعد إصرار فريد فرجعو خائبين إذا أن الفتاة مخطوبة وزواجها قريب. - حبه الأخير كان لشادية لكنه لم يدم طويلا إذا إنتهى بزواجها
رد مع اقتباس