[بشير عياد]

الشاعر الكبير نجيب شهاب الدين كان الأسبق في الكتابة للشيخ إمام ، وبعد ثورة الخامس والعشرين من يناير أصبحت أغنية " يا مصر قومي وشِدّي الحِيل " من أهمّ الأغنيات التي يذيعُها التليفزيون المصري ، وهي موجودة فيديو بعشرات الأشكال على النت .
للأسف لم أجد المعلوماتِ الشّافية عن الشاعر الكبير ، إذ احتلت التجربة الفاجوميّة القسم الأكبر من تاريخ الشيخ إمام ، وأصبح معظم محبّي الشيخ إمام لا يفرّقون بين ما كتبه نجم وما كتبه الآخرون .
لم أجدْ نجيب شهاب الدين في موسوعة " سماعي " ، وقد كتبتُ هناك ـ على الفيس بوك ـ مطالبًا بأن يزوّدونا بمعلوماتٍ عنه ـ أمدّ اللهُ عمره ـ لكي نوفيه ما يليقُ به ، هنا ، وفي الصحافة والإذاعة والتليفزيون .
أرفعُ لكم صورتينِ من صورِه ، وكذلكَ آخر ما كتبَ من وحي الثورة ، وبعد أن نجا ابنه إسماعيل من محاولة اغتيال في ميدان التحرير أثناء الثورة :

نجيب شهاب الدين في شبابه
*****************

من أحدث صوره
*****************
وهذهِ القصيدةُ الزّجليةُ من آخر ما كتبَ كما أشرنا أعلاه ، وهي بعنوان " الابن " ، أضعها لكم بالإهداءِ الذي كتبَه :
***************************
إهداء ....
إلى شهداء الثورة
من كنيسة القديسين .. إلى ميدان التحرير
وإلى إسماعيل شهاب... جرت محاولة مجرمة وقذرة لاغتياله وهو يؤدي واجبه في أحد ميادين التحرير...
إن من حاولوا اغتيال إسماعيل هم من اغتال شباب مصر
****
"الابن"
****
دلوقتي
ما يهمنيش
إن كانوا عسكر، ولا كانوا خيل
دلوقتي
مايهمنيش
هرقص واقول للناس
بقالي دليل
...
سمّيت عليك يا ابني
يحميك من الخوف اللي غالبني
للخوف عيون واسعه
يا بو العيون الحايره
ما اتخافش م العين اللي ع الشيش دايرة
.....
ما تخافش م القلعة
وم الكُهاّن
ما تخافش من الخايفين
اضرب بسيفي
ده متعلق بقاله زمان
افتح أيديك المولودين
بوسه عشان
....
يا ريحة الناس
والسنين الطيبين
غني مع لساني الثقيل
يا خطوة مستنيها طول الليل
اطلع على كتفي.. شوف
العب في الرفوف
طول اللي ما طُلتهوش
في الضلمة لو طلبوك
في الفجر لو صلبوك
طول اللي ما طاله أبوك
....
عوضني كل الخسارة
أنا خسرت كثير..
خسرت.. يا ميت خسارة
وكسبت نظرة عنيك
....
يا طفلي ... يا مولود
أوصل ما بيني وبينك
خليني أنا ابنك
واكبر .. وربيني
********
نجيب شهاب الدين
القاهرة / إبريل 2011
**********

إسماعيل نجيب شهاب الدين
**************