روائع عربيه
يقول أبو فراس الحمدانى فى رائعته الصدر او القبر
ونحن أناس لا توسط عندنا
لنا الصدر دون العالمينا أو القبر
تهون علينا فى المعالى نفوسنا
ومن خطب الحسناء لم يغلها المهر
أعز بنى الدنيا و أعلى ذوى العلا
و أكرم من فوق التراب ولا فخر
وله روائع أخرى ـ و ما أكثر روائعه ـ يناجى حمامة بقربه وهو أسيركانت تنوح على شجره بقربه
أقول وقد ناحت بقربى حمامة
أيا جارتا هل تشعرين بحالى
معاذ الهوى ماذقت طارقة النوى
ولا خطرت منك الهموم ببال
أ تحمل محزون الفؤاد قوادم
على غصن نائى المسافة عالى
أيا جارتا ما أنصف الدهر بيننا
تعالى أقاسمك الهموم تعالى
تعالى ترى روحا لدى ضعيفة
تردد فى جسم يعذب بال
أيضحك مأسور و تبكى طليقة
ويسكت محزون و يندب سال
لقد كنت أولى منك بالدمع مقلة
و لكن دمعى فى الحوادث غال
و الملاحظ فىالشطرة الاخيره فىالبيت الأخير فىهذه القصيدة و كذلك قفى رائعته الصدر أو القبر فى البيت الثانى ـ
بلى أنا مشتاق وعندى لوعة
ولكن مثلى لا يذاع له سر
مدى أعتزاز الشاعر بنفسه و بكرامته
|