عرض مشاركة واحدة
  #1522  
قديم 22/04/2013, 23h35
فؤاد العلمي فؤاد العلمي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:75696
 
تاريخ التسجيل: septembre 2007
الجنسية: مغربية
الإقامة: المغرب
المشاركات: 0
افتراضي عايز جواباتك

شكرا أخي الأستاذ عادل على تدوينك الرائع لأغنية عايز جواباتك.
هذه الأغنية لحنها رياض السنباطي لأم كلثوم، ولم تغنها لأسباب غير معروفة، فاقترحها على نجاة الصغيرة التي لم تُبد حماسا لها. مما جعل السنباطي يستغل وجود نجاح سلام لبضعة أيام في القاهرة وذهب إليها
مع عوده في الفندق الذي توجد به ، وكان ذلك يوم الإثنين، وأسمعها اللحن الذي أعجبها، وألح عليها أن يُحَفّظها الأغنية في نفس اليوم على أن تسجلها في الغد أي صباح يوم الثلاثاء (الاستوديو محجوز وكذلك الفرقة موجودة ومدربة)، وكانت نجاح سلام خائفة من المسؤولية لأنها مريضة والأغنية صعبة، لكن إلحاح السنباطي وإيمانه باللحن لم يترك لها أي مجال للرفض. وكان ما أراد السنباطي.
وأثناء التسجيل كان الأستاذ رياض يُسَيّرُ الفرقة وبيده كوب به ماء، وخلال كل عزف لجملة موسيقية كان يُناول نجاح سلام الكوب لتشرب لأن المرض جَفَّ حلقها. ورغم كل هاته الظروف الصعبة والغير الملائمة، عرفت الأغنية نجاحا كبيرا جدا وبكل المقاييس، وما زالت تُغنَّى إلى يومنا هذا، وذلك بفضل اللحن الملائم للكلمات كالعادة، دون أن ننسى الأداء المتميز جدا للسيدة نجاح سلام الذي أصبح إسمها مرتبطا لحد كبير بالأغنية.
مع تحياتي -فؤاد.
الاخ العزيز
اشكرك على القصة لكن احب اضيف كلمة طبعا لطبيعة تعاملى الطويل جدا مع الموسيقار الكبير جدا رياض السنباطى واخذت الموضوع من كلمة وسط كلامك انه قال لنجاح سلام والفرقة حافظة ومدربة ... ان رياض السنباطى بطبيعته كان مش بيعترف بالنوتة لوحدها يعنى كان لازم يمسك العود ويحفظ الفرقة ( على الطريقة الكلثومية وام كلثوم لم تستعمل النوتة ألا مرة واحدة فى نشيد على باب مصر لعبد الوهاب وكان السبب انها قررت تحضر النشيد لتغنيه خلال 48 ساعة فى حفلة عيد الثورة بحضور الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ) ,, السنباطى كان بيقول ان النوتة بتقتل الاحساس وبالذات فى الادليب والشىء الاخطر حتى الموسيقسى اللى على ايقاع ... لو سألتم نفسك ايه السر ان اى عملاق من الملحنين لو عمل 800 جملة فى مقام البياتى مثلا عمرك ماتحسهم زى بعض فى النكهة بعكس الملحنين من الدرجة التانية لو لحن عشر جمل فى مقام البياتى ولزقتهم فى بعض تحسهم لحن واحد .. انو كان بيمسك العود ويسمعنا الجملة المكتوبة امامنا تحس بالسر يعنى ممكن بيزود نغمة او يخسس نغمة بتقلب نكهة المقام يعنى مقام البياتى العادى على درجة الرى ممكن تسمعو من السنباطى او عبد الوهاب 150 مقام بياتى مختلف
وده السر فى الخلافات على المقامات اللى بتحصل يعنى اتنين بيتخانقوا على جملة انها من مقام كذا او كذا ... وده السر اللى بيخلينى ما اشغلش نفسى قى احوار ده لن كل واحد منهم متمسك برأة وبحيل المناقشة لأخى العزيز محمد الآلاتى .. لأنى بحب اكون محايد يعنى بحس اللى بسمعو واكتبه مش على انه مقام ولكن بتعامل مع التتراكور او الجنس ( يعنى اربع نغمات بيشكلوا جنس الجذع من المقام ) وبكتب اللى انا سامعه ... والطريقة دى بتحلينى انا اكون كاتب الجملة صح بشهادة عمار الشريعة والاخ العزيز محمد الآلاتى يعنى كذا مرة يحصل اختلاف ولما هم بيردوا بيقولوا هو ممكن كذا وممكن كذا لكن عادل صموئيل كاتب الصح أو المألوف
مع اطيب تحياتى عادل صموئيل


التعديل الأخير تم بواسطة : عادل صموئيل بتاريخ 23/04/2013 الساعة 21h05
رد مع اقتباس