مهما كان الوصف
فالحالة لا توصف
كأن جن الموسيقى
التبسني
وجلست سارحا
في الاسطوانات والكتب
على كرسي مذهب قديم
عليه كسوة قماشية من عهد السيد درويش
وكأن هذا الكرسي للضيوف
فلم أتحرك من مكاني
حتى فكرت في النظر من الشباك الذي تعود الشيخ الجلوس فيه والنظر للمارة وللحرفيين من حوله
والتقاط صورهم وأصواتهم في ألحانه
وساعتها
أحسست أني لم أعد ضيفا
وأن قيودي قد حلت
وكانت الجولة الثانية
محبتي
أترككم مع الصور
الدفعة الثانية