السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقدم لكم
"البروفة النهائية لاغنية قارئة الفنجان مع 4 دروس"
يصاحبها تعليق لمحمد الموجي على اداء حليم في البروفات
وقد كتب الموجي على غلاف هذا العمل :"الى كل هواة الغناء والطرب من ابناء هذا الجيل سواء منهم من اشتهر وذاع صيته او من لا يزال يتلمس طريقه نحو هدفه...
اليهم اهدي هذا الشريط (الدرس) ليعلموا كيف كان عبد الحليم يحرص على اتقان فنه وكيف كان يتعامل مع الفرقة الموسيقية ...وكيف كنا جميعا نتفانى في بذل المجهود في التحضير للاغنية قبل عرضها على الجمهور وقضاء الايام والاسابيع في المعاناة حتى يخرج العمل الغنائي في اكمل صورة.
اتمنى ان يستوعب الزملاء والمواهب الشابة هذا (الدرس) في هذه الدقائق التي سنعيشها معا في بروفات احدى الاغاني الشهيرة للمطرب الخالد عبد الحليم حافظ والامل دائما في ارضنا المعطاءة ان تنجب لنا مطربين ومطربات في هذا المستوى... والله الموفق ...محمد الموجي"
"وتتجلى فيها عبقرية العندليب واداءه في البروفات
وتفانيه في عمله ليخرج العمل كاملا من غير نقص
ويتضح ايضا تدقيق حليم في كل صغيرة وكبيرة
من اجل الوصول الى ارقى درجة في اكتمال العمل الفني"
ارجو ان ينال اعجابكم
__________________
"كثيرون من عشاق فن عبد الحليم حافظ
لا يستسيغون إلا غنائه, ولا يطربون إلا لصوته ,
ولا يلمسون في وجدانهم ميلا إلا إليه,
ولا تتذوق أسماعهم سوى صوته العذب,
فغنائه ينعش النفوس كما تنتعش الأرواح بالماء والهواء"
م.مصطفى الديني