كان للحاج محمد البنا موعده السنوى مع عشاقه ومحبيه من ابناء قريتنا برمبال القديمه فيما كان يسمى بليلة البنا وكانت هذه الليالى فرصه ذهبيه ليستمتع الناس بفن هذا العملاق الذى اسعدنى الحظ بحضور ليلة من لياليه الجميله واستعيد المشهد وهو يقف على المسرح متالقا ومبدعا والجماهير تلتف امام وحول المسرح واليوم اجد تسجيلاته هنا فى هذا المنتدى العظيم وكاننى احلم شكرا لمن منحنا هذا الكنز الثمين وياليت ايام الصفاء تعود.