أخي ألعزيز وسام ألشالجي ...
لمدة مضت حسبتُ ان لاشفاء لجروحنا ألغائرة والتي ما ان تندمل حتى تُفتح من جديد ...
كم خشيتُ أن يأتي حينآ من ألدهرأن تتقادم محطات فكرنا وتُنذر بالزوال ...
إلى ان تشرّفتُ بمجهودك ألثمين ومجهود من ساهم معك في ألحفاظ على ركن
من ألزمن تقول ألحقيقة صااااااغرة منقادة ... على إنه باق لأبد ألأبدين ..
كان فيه ألأنسان إنسانآ بثقل ألكلمة ... وألكرامة مُختالة مُفتخرة ...
ولا حول ولا قوة إلا بالله ...
مؤكد إنت تعلم ألباقي يا عراقي يا أشم ...
لك شكري ... لك إعجابي ... لك تقديري ... ودعائي
هي ليست مجرد أناشيد ... وليست حسبُ كلمات ...
هي مابقي لنا يا أخي ...
تلك ألحروف الثمينة ألتي تُجهد في جمعها هي ضمنُ إرثنا ألممزق ألضائع ...
أمانة بين يديك ...
عذري لكل من لم أتشرف بهم وسعوا جاهدين معك للحفاظ على ألأرث ألفني ألعراقي ألنادر ...
طوبى لك ولمن ساندك يامُبدع ....