قصر الثقافة والفنون في بغداد ..( قصر أم حبيب ) !
قصر الثقافة والفنون ..هذا الصرح التراثي العتيد الذي تحتضنه رصافة بغداد ، وتحديداً في محلة الميدان ضمن الرقعة المطلة على دجلة لصق الجهة الجنوبية من القصر العباسي ، والذي ( كان) يشهد حركة ثقافية وفنية دائمة ، منذ إفتتاحه في التاسع من نيسان عام 1980 وحتى اليوم !، حيث تتوالى فيه على مدار السنة معارض الفنون التشكيلية والآثار والتصوير الفوتوغرافي وإحياء الأمسيات الموسيقية والشعرية والعروض السينمائية المختارة والمحاضرات في شتى مجالات الثقافة والفنون.
هذا القصر الجميل الذي اعادت اليه وزارة الثقافة والاعلام رونقه وبهاءه إعتماداً على التماثل مع وظيفته الاساسية كقصر عباسي وكمدرسة مملوكية بعد أن دب فيه التصدع حداً كاد يودي بمعالمه التي كانت عليه قبل مئتي عام تقريباً .. هذا الصرح اطلقت عليه الوزارة المذكورة مؤخراً اسم ( قصر أم حبيب) لتعيد له إسمه الاصلي ، بعد ان أعادت له وجوده وبعثت فيه الحياة من خلال صيانته ودفعه الى واجهة الاحداث الثقافية.
فما حكاية هذا القصر ، ومن هي ( ام حبيب )، وهل جاءت التسمية التي اطلقت عليه مؤخراً مطابقة مع تأريخه ؟
· القصر .. وتاريخه العتيق
· في عهد الرشيد وأولاده
· ملجأ للقادة الاتراك
· في عهد الصفويين والمماليك
· مقر لمطبعة الولاية
· وفي زمن الاحتلال البريطاني
· قصر للعائلة الملكية
· هل كان قصر أم حبيب ؟
الباحث المؤرخ الدكتور عماد عبد السلام رؤوف .