تقول د. نعمات احمد فؤاد: لقد عرف رامي الألم، ولكن ألم الشاعر ألم موجب لو صح هذا التعبير، فلم يقعد به عن السير، ولم يعجزه عن النماء و الازدهار...لقد بكى و شكى، ولكنه صاغ الدمع اوزاناً ، والشكوى الحاناً، والألم شعرا .
وعن رامي وام كلثوم تتساءل المؤلفة: كيف يترك الناس قصة حب بدون أن يبدوا رأيهم فيها و يطوف فضولهم بها؟ فهم مثلا يتساءلون من منهما رفع الآخر؟
وتجيب قائلة : عندي انهما متقاربان، الشاعر سما بفنها على جناحي خياله و معانيه، رقرق لها اللفظ و وشّى لها القصيد...هو الذي هذب و صقل الأغاني، ولكنها ايضا كانت وسيلته الى الشهرة العريضة لا سيما بعد ان اصبحت سيدة الغناء، وزينة المحافل.