لو عاد بنا الزمن ورأينا هذا الحدث الرهيب ألا وهو تجنيز الفرعون المتوفي لرأينا الكهنة يلتفون حوله ويكفنون جسده ويتلون له الدعوات ويرثونه بلحن جنائزي فيه من المهابة والعظمة الشئ الكثير
وبعد انتهاء هذهالمراسم يبدأ الإحتفال بالفرعون الجديد بلحن آخر فيه أيضا من المهابة ولكن بفرح وأبهة.
كم تدفعون لتسمعوا هذين اللحنين الذين مر عليهم آلاف السنين؟؟؟؟
أي معجزة أن يصل لنا هذين اللحنين عن طريق التراث الموسيقي القبطي، ولقد تمت تجربة لتسجيل هذا اللحن - بيك اثرونوس - داخل معبد الوادي بمنطقة أهرامات الجيزة وهو المكان الذي كان يتم فيه تشييع جثمان الفرعون للعالم الآخر، وقد ذكر كل من حضر هذا التسجيل أن هذا اللحن قد وضعت ألحانه ليقال في هذا المكان بالذات لما أحسوا به من المهابة والعظمة.
هذا اللحن المعجز هو بيك اثرونوس وهو يقال في الساعة الثانية عشر من يوم الجمعة العظيمة
ويمكننا أن نلاحظ التغير المقامي في منتصف اللحن تقريبا من الحزن والخشوع الشديدين إلى الفرح والأبهة في النصف الآخر ويمكن أن يفيدنا هنا أبوعلي في تفاصيل الإنتقالات المقامية
بيك اثرونوس افنوتي
شا إينيه إنتى ني إينيه
ألليلويا
لحن بيك اثرونوس
أداء خورس معهد الدراسات القبطية
Coptic Hymn Pek Ethronos
Chorus of Coptic Studies Institute