عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 25/01/2016, 22h00
الصورة الرمزية oldisgold
oldisgold oldisgold غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:62692
 
تاريخ التسجيل: août 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 70
المشاركات: 50
افتراضي رد: من أهم أعمال موسيقار الأجيال حبيبنا الأستاذ محمد عبد الوهاب"مـضـنـــــاك"

الشرح .............
البيت الأول : مُضْنــــاك جفـــاهُ مَرْقَـــدُه *** وبَكــــاه ورَحَّــــمَ عُـــوَّدُهُ
مضناك : اسم فاعل بمعنى أسير حبك وهواك
جفاه مرقده : خاصمه ولام عليه ومرقده أى مكان نومه
رحم عوده : المقصود ترحم عليه أى فقد الامل
والمعنى : قتيل حبك خاصمه سريره ولام عليه، ثم بكى على أيامه وفقد الأمل فيه فهو لن يتوقف عن حبك.
البيت الثانى : حــــيرانُ القلــــبِ مُعَذَّبُـــهُ *** مَقْــــروحُ الجَـــفْنِ مُســـهَّدُهُ
يصف الشاعر مدى تأخر حالتة فقلبه حيران وجفنه مجروح
البيت الثالث : أَودَى حَرَقًـــــا إِلا رَمَقًـــــا *** يُبقيــــه عليــــك وتُنْفِــــدُهُ
يوشك على الهلاك والضياع إلا رمق وهو لا يريد حياة بدونك فلا يريد هذا الرمق
البيت الرابع : يســــتهوي الـــوُرْقَ تأَوُّهـــه *** ويُــــذِيبَ الصَّخْـــرَ تَنهُّـــدُهُ
الورق : الحمام، يسقط الحمام الطائر من تأوهه ولشدة حرقته يذوب الصخر من تأوهه
البيت الخامس : ويُنــــاجي النجـــمَ ويُتعبُـــه *** ويُقيــــم الليــــلَ ويُقْعِـــدهُ
يتمادى فى وصف مشاعره وسهده وليله وسهره، فهو يناجى النجوم ويحدثها ويسهر الليل حيران بلا هدف.
البيت السادس : ويُعلّــــم كــــلَّ مُطَوَّقَــــةٍ *** شَـــجَنًا فــي الــدَّوحِ تُــرَدِّدهُ
وإنه لشدة حزنه يأخذ عنه النائحات فنون الحزن وترانيم العذاب لكى تردده.
البيت السابع : كــم مــدّ لِطَيْفِــكَ مــن شَـرَكٍ *** وتــــــأَدَّب لا يتصيَّــــــدهُ
كم تمنى ان يمر علية طيفك و لمنة حذر ان يغصب هذا الطيف او يعطلة الا تحزن حبيبتة لذلك .
البيت الثامن : فعســـاك بغُمْـــضٍ مُســـعِفهُ *** ولعــــلّ خيــــالَك مُســـعِدهُ
فعساك ان تسعدية فينام ان نال من خيالك مالا ينال منك ان يراة مثلا فهذا اشد ما يسعدة .
البيت التاسع : الحســـنُ, حَـــلَفْتُ بيُوسُـــفِهِ *** (والسُّورَةِ) إِنـــــك مُفـــــرَدهُ
أنزل الله الحسن على سيدنا يوسف و الفكرة ان حبيبتة اشبة الناس بسيدنا يوسف علية السلام .
البيت العاشر : قــــد وَدَّ جمـــالَك أَو قَبَسًـــا *** حــــوراءُ الخُـــلْدِ وأَمْـــرَدُهُ
كم يرجو ان ينال هذا الجمال او جزأ منة الرجال و النساء سواء فهو غاية امل كلا منهم و لكن كل لغرض فالرجال غرضهم معلوم اما النساء فانتى منتهى ما يرجون ان يكونو مثلة
البيت الحادى عشر : وتمنَّــــت كــــلُّ مُقطِّعـــةٍ ***يَدَهـــا لـــو تُبْعَــثُ تَشــهدُهُ
ونساء مصر اللاتى قطعن أيديهن يتمنين الآن لو يرونك فيعدن تقطيع الأيدى لمدى جمالك.
من البيت الثانى عشر الى البيت السادس عشر :
جَحَــدَتْ عَيْنَــاك زَكِــيَّ دَمِــي *** أَكــــذلك خـــدُّك يَجْحَـــدُهُ?
قـــد عــزَّ شُــهودِي إِذ رمَتــا *** فأَشَــــرْتُ لخـــدِّك أُشْـــهِدُهُ
وهَممـــتُ بجـــيدِك أَشـــرِكُه *** فـــأَبَى, واســـتكبر أَصْيَـــدُهُ
وهـــزَزْتُ قَـــوَامَك أَعْطِفـــهُ *** فنَبــــا, وتمنَّــــع أَمْلَــــدُهُ
ســــببٌ لرِضـــاك أُمَهِّـــدُه *** مـــا بــالُ الخــصْرِ يُعَقِّــدُهُ?
الفكرة واحدة أنها غدرت به وأنه رغم ذلك يسامحها حتى لو سفكت دمه، وأنه لم يجد شهوداً على صدق هواه فإنه يكتفى بخد جرحه الدمع وجفن نال منه السهر، ثم يصف كيف تظلمه وتستنكر هواه و تنكره عليه.
البيت السابع عشر : انة اذا جمع شهوده وحججه وأراد أن يثبت هواه ينسيه الكلام خصرها النحيل شديد الجمال، فالشاعر يحب حبيبته من قدميها حتى أطراف شعرها.
البيت الثامن عشر : بينــي فــي الحــبِّ وبينـكَ مـا ***** لا يقــــــدرُ واشٍ يُفسِـــــدُهُ
يصف الشاعر أن حبه لا يؤثر عليه شيىء ولا يقدر واش أو كاذب على النيل منه.
البيت التاسع عشر : مــا بــالُ العــازل يفتــحُ لـي *** بــــابَ الســـلوانِ وأوصِـــدُهُ
يصف كيف يساعده اللائمون و يمهدون له سبل النسيان حتى يرحم نفسه من عذاب الهوى ولكنه يأبى إلا أن يحب ويتعذب فى سبيل من يحب.
البيت التاسع عشر : ويقـــولُ تكـــادُ تُجَـــنُّ بــهِ *** فــــأقولُ وأُوشـــكُ أعْبـــدُهُ
هذا البيت بالذات يعبر عن نفسة وأى شرح لة سيضعف المعنى فقط اقرأه واستمتع به.
البيت العشرون : مـــولايَ وروحــي فــي يــده *** قـــد ضيّعهـــا ســلِمَتْ يــدُهُ
يناجى الشاعر حبيبته ملقبها بمولاى وأنها قد ضيعت روحه بيدها ولكنه يدعوا لها أن تسلم يدها.
البيت الواحد والعشرون : نـــاقوسُ القلـــبِ يُــدقُّ لــهُ *** وحنايــــا الأضلِـــع معْبـــدُهُ
يصف الشاعر قلبه بالناقوس و يصف دقات قلبه بأنها حروف اسم من يحب وأن ضلوعه معبد ومحراب يقدم فيه القرابين ليرضى حبيبته.
البيت الواحد والعشرون : قســــمًا بثنايــــا لؤلؤِهــــا *** قسَــــمُ اليـــاقوتِ مُنَضَّـــدُهُ
يقسم الشاعر بأسنان حبيبته ويصفها أنها لؤلؤ يزينه الياقوت.
البيت الثانى والعشرون : ورضـــابٍ يُوعَـــدُ كوْثـــرُه *** مقتُـــولُ العشـــقِ ومُشْـــهَدُهُ
أنه يرجو الكوثر والجنة جزاء وفائه لحبيبته وأنه على استعداد أن يموت من أجلها.
البيت الثانى والعشرون : وبخـــالٍ كـــاد يُحَـــجُّ لــهُ *** لـــو كـــان يُقبَّـــل أسْــودُهُ
يعيد الشاعر قسمة و لكن بخال ( حسنة فى وجهها ) و يقول ان الناس كادت تحول الحج من الحرو الى هذة الخال لو كانوا يستطيعون أن يقبلوها كما يقبلوا الحجر الأسود.
البيت الثالث والعشرون : وقـــوامٍ يَــرْوي الغصــنُ لــهُ *** نَسَــــبًا والــــرمح يُفَنّـــدُهُ
يعيد الشاعر قسمة ولكن بقوام حبيبته ويقول أن الأغصان تشبه نفسها به وأنها تختصم فى هذا، لذا حكمت الحرب فيما بينها و تقتلل بالرماح .
البيت الرابع والعشرون : وبخــصْرٍ أوْهــنُ مــن جَــلَدي*** وعــــوادي الهجْـــرِ تبـــدِّدُهُ
يصف الشاعر أن هذا العود قد نال منه وعذبه بما يكفى وأنه يتحمل هذا العذاب عن رضى خوفاً من أن تمنعه حبيبتة عن لقاءها.
البيت الأخير : مــا خُــنْتُ هــواكِ ولا خَـطَرَتْ ******* ســــلوى بـــالقلبِ تُـــبرِّدُهُ
بعد كل هذه الصفات التى أقسم بها يقول : أنه ما خان حبها ولم يرجو لهذا العذاب الدائم من جراء هواها ما يخففه عنه أبداً.
رد مع اقتباس