رحلة و مواقف مع الاغنية الليبية
*هل أغنية طيرين نقلة في الأغنية الليبية؟
*أغنية(طيرين) لمحمد صدقي ،ولحن يوسف العالم،كانت من الأغاني القصيرة،في عام 58 لحنت أغنية لمحمد مختار،وإبراهيم السواني (الله يرحمه)على إقدورة كان ملحن أيضا،وفي عام 58 جاء حسن عريبي ،وصار يلحن،أخذ أغنية( في غلطة سامحتك، من وسط قلبي بنية،بعد الخصام صالحتك،ياللي عزيز عليا) للمؤلف محمد المريمي،أول أغنية متطورة، ليس عبدالسلام قادربوه الذي طور الأغنية،بل حسن عريبي، وفي عام 58 أحضر قادربوه أغنية (كيف نوصفك للناس وأنت عالي ،فوق النجوم اللي شغلها حالي)تشطيرها شعبي،حسن عريبي طورها إلى أغنية متطورة،أنا وسالم بشون وعلى أقدورة وحسن عريبي عملنا على تطوير الأغنية،كنا نشتغل ثلاث كوبليهات مثل بعضهن،جاء يوسف العالم وقدم ألحان شعبية(مبروك عيدك)(وأنا في حبك أنا)(يابدر يا نسمة لمحمد مختار)وأغنية للفنان على أقدورة،ثلاث كوبليهات،ومقطع،ثم جاء عبدالسلام قادربوه وغنى محمد صدقي(كيف نوصفك للناس وأنت عالي)أول أغنية متطورة لمحمد صدقي،وبعدها جاء يوسف العالم في الستينات،ونظموا مسابقة وظهرت( طيرين) ،ويفترض أن تكون على مستوى ليبيا،هنا يوسف العالم طور كل كوبليه في مقدمة موسيقية،والنقلة كانت في ثلاث كوبليهات- كل كوبليه بشكل،حتى يوسف طور الأغنية،على أقدورة،سالم بشون،سالم الوداوي،سالم الرشداوي،رجب بوزنوكه،وسالم زايد لم يأخذوا حقهم(تمت بالعلاقات والواسطة)!!!.
ثم جاء الفنان عبدالحميد شادي،من أفضل الملحنين،وعلى أبوالسعيد في الستينات طور الأغنية،ويعتبروا النخبة،إبراهيم أشرف.
وتستمر الرحلة إلى محطة أخرى في كتاب الفنان سليمان بن زبلح:
*في أواخر عام 57 لحنت أغنية للفنان إبراهيم سواني(فتحى ياوردة)لأنى نعرفها،وبعدها تعرفت على نغمة حجاز، ولحنت أغنية لنوشى خليل(بحثت عنا ولم أجدها لعدم وجود مكتبة في ذلك الوقت)لحنت لمحمد مختار (ياساهرين الليل)كلمات محمد المريمي،وكانت المرحومة خديجة الجهمي تؤلف،وعلى أقدورة،وجاء صدقي لحنت له أغنية(الناس أللى وانسوا في الحب)في مقدمات موسيقية وفواصل،إلى أن جاء حسن عريبي كما تحدثت قبل قليل.
*توقفت مع الفنان سليمان بن زبلح عند الأصدقاء:
*قال عمي سليمان ،وكأنه يود لايطوى هذه الصفحة،من ذاكرته العامرة بالحكايات:
*أصدقائى كانوا أحمد الحفناوى،عطية شرارة،ومن تونس عبدالحميد بن عليجة،وصالح المهدي،درست على يديهم الفن،وفي مصر كثيرين القباني،محمود الشريف،وغيرهم،كانوا يعزفوا مع أم كلثوم.
*(عجبتني أغينة شعبية دزيتلك جواب وأنت ردي)مجرودة ولاتأتي أغنية.
*كنت أستمع بود إلى صوت هذا الفنان،دفق من الوهج الإنساني،وبالتالي لم أستوقفه حين كان ينغمس في حديثه ،يرحل عبر تعاريج الحياة مع الفن والحرية،هنا طرب أن أتركه يتحدث دون أتوجه إليه بسؤال
منقول عن موقع دروب