[abuaseem]

الة الاكورديون

*نعود إلى بداية علاقتك بآلة الأكورديون متى بدأت؟
*كنت معزف نأي(صفارة)في حفلة تقابلت مع سالم المطماطي،علمني على آلة الأكورديون
،ودخل خاطري ومن ثم أصبح العزف عليه أمنية،وبدأت في التفتيش على الأكورديون حتى تحصلت عليه(عطيب ومشرط)وقمت بتصليح خيوطه،ثم جاء صاحبه ومنحته له،ثم تحصلت على آلة أخرى.بعدها أشترى أبن عمي جمعه بن زبلح أكورديون تعلمت عليه،وبعدما تعلمت عليه تركته لفترة،في إحدى المرات بينما كنت أعزف على الآلة شاهدني الشعالية،ورجب البكوش،وعندهم تمثيلية ،ودعوني للإشتراك معهم أشتركت معهم منذ عام 1952 إلى عام 57، وكنا في عمارة التأمين،كانوا معنا من الممثلين محمد أطوير فكاهي،نجاتي إبراهيم ممثل، حمزة بومدين ممثل،محمد يمني ممثل أيضا،فرج البيجو الذي لم يذكر قبل هولاء أبدا،قبل رجب البكوش،أما محمد السوكني أحضره مفتاح الجديد،وعلى قدورة(مفروض يكرموه)أول ملحن،الشعالية وبومدين يغنوا أغاني شعبية،وعلى قدورة ملحن.
آلة الأكورديون كانت غربية إلى عام 64 ،سمعت أغنية لأم كلثوم فيها أكورديون شرقي،ذهبت إلى على أبوسعيد،وكان ذاهب إلى مصر،قلت له يا على سمعت أكورديون شرقي،وأرجوك أن تعدل لى آلتي،ووافق وذهب،وكان عنده صديق عازف قانون في إذاعة الشرق الأدنى أحمد صابر،فقال له نريد أحد يعدل الأكورديون،وأشار إلى هاني مهنا،كان عازف أكورديون مع فرقة أحمد صابر،فعدل له الشرقي،وكانت أول آلة تعدل في شمال أفريقيا،ودخلتها إلى هنا،ثم صار الآخرين يعدلون الأكورديون،أنا حبب الناس في الأكورديون،حتى عندما دخل الإذاعة (غربي ومش عارف شنو)أشتركت في أضواء المدينة،وهذه قصة أخرى .
كان الفنان سليمان بن زبلح يتنقل بين محطات متفاوتة بدون ترتيب،يتوقف عند شخص أو قصة،ثم يسرح في حكاية أخرى،لم أستوقف هذا التدفق العفوي .