[علاء ص الدين]

والله أنا في منتهى السعادة بشكل لايمكنكم تصوره-أبحث عن هذه التحفة الفنية التي تجعلني أنتشي فعلا وأتوه معها في عالم يرجع بي إلى زكريات حفرت في وجداني أيام المدرسة الابتدائية -كنت أصحى باكرا وكانت هذه الأغنية تلامس فلبي كثيرا في الصباح أثناء سيري في الطريق إلى المدرسة وسط زقزقة عصافير (خفتت كثيرا الآن) ورائحة الأشجار ذائبة في نسيم الصباح اللذيذ (اختفت الآن)-كنت أسمعها كثيرا ويمكن لم تؤثر في وقتها ولكن فوجئت بعد فترة طويلة -سنوات طويلة- أنني كلما سمعتها أعود إلي نفس ما كنت أحس به في صغري , متعة وعشق وتمني للعودة إلى نفس الإحساس لم أجدها إلا عند سماعي لهذا اللحن الرائع بهذا الصوت الحاني المعبر الذي بخل علينا إلا بهذه التحفة الفريدة 0
شكري لن يكفيكم حقكم , كل ما أتمناه أن تقبلوا فائق تقديري وإحترامي وتسمحوا لي أن أتنسم عطركم دون إزعاج وأن يكون لي من نصيب من منتدانا الجميل لتنسم عطر الزمن الجميل . خالص حبي 0
بالمناسبة عمري الآن 47 سنة وما زلت أتنسمها بعمر 6سنوات 0