[رضوان حسن عبد الحليم]

لم أشأ أن أكتب من أوّل مرّه طالعت فيها هذا المجهود الرائع و هذا المحتوى الأروع بل أردّت أن أذداد و أذداد فإذا بى ظمأ لا أرتوى و ثمل لا أنتشى وأنا المتزن الذى طالع الدواوين فحفظها و القصائد فعشقها و الروايات فقصّها ولم أدرى كيف أقلع عن هواى الجديد وكنت إذ أستمع الى بعض أعمال الشيخ من بعض نسبائى الذين ينتمون إلى جذورهم الصعيديه اضحك عليهم و اظن بهم الظنون حتى جاء ذلك اليوم الذى قرأت فيه بعضا من قصائد الشيخ فإذا بى أستهزء بنفسى تلك التى كنت أعتد بها و أفتخر بما أحفظ و أعى , أخذنى الشيخ بصوته و أدائه و كلماته الى مدارك السالكين و إنتشاء المنتشين و أشهد أنى غلبنى وجد وصعدت بى روحى إلى أعلى عليين فكتبت ردى وليس بأخر كتباتى إن شاء الله فإلى لقاء أخر و الحمد و الشكر لرب العالمين أولا ثم لمن قام على هذا المجهود الثمين ولمن صاغ وساهم فى هذا المحتوى الثمين نفعنا الله و إياكم به أخوكم / رضوان حسن عبد الحليم