عرض مشاركة واحدة
  #37  
قديم 01/02/2014, 22h34
الصورة الرمزية تيمورالجزائري
تيمورالجزائري تيمورالجزائري غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:246641
 
تاريخ التسجيل: juin 2008
الجنسية: جزائرية
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 1,259
افتراضي رد: الحاج بوجمعة العنقيس



بوجمعة العنقيس يقولها صراحة عبر "الشروق / الجزء الأول "

جبهة التحرير حرّمت علينا الغناء إلى غاية تحقيق الاستقلال

حاورته: وردة بوجملين





)
بوجمعة العنقيس يتحدث لصحفية الشروقصورة: (يونس أوبعيش)


"الحركى" حاولوا قتلي لأنني رفضت العمل عميلاً للاستعمار

لو عادت بي الأيام إلى شبابي لما غنيت أبداً




في هذا الحوار يتحدث عميد الأغنية الشعبية بوجمعة العنقيس لـ"الشروق" عن أهم المحطات التي ميزت حياته منذ ولوجه إلى هذا العالم، بدأ من مولده إلى حبه للفن واحترافه للعب على "المندول" وأداء الأغنية الشعبية الأصيلة إلى العمل والنضال الثوري، حيث سبَّل نفسه لخدمة القضية الوطنية، كما كشف العنقيس عن أهم قناعاته، أهمها ما تعلق باعتزاله الساحة الفنية، حيث يرى أن الفنان عليه أن يختار الوقت المناسب للانسحاب حتى يحافظ على المكانة التي خصه بها جمهوره، وكذا اعترافه بندمه على دخوله عالم الفن، على خلفية أن الوسط الفني يلهي الإنسان عن عبادة خالقه، وهذا ما يعكس جنوحه لأداء المديح الديني في غالبية أغانيه، إلى جانب قضايا مثيرة تحدث عنها 'العنقيس" لأول مرة.

نبدأ حديثنا بالحديث عن طفولتك، كيف عشتها؟
ولدت في حي القصبة العريق سنة 1927، في "زنيقة" كانت بمثابة "حومة الفنانين" في ذلك الوقت حيث ولد فيها غالبية مطربي الفن الشعبي الأصيل.

هل درست بالقصبة؟
درست في مدرسة "فاتح" التي درس بها كل أبناء القصبة في ذلك الوقت والتي تحصلت منها على شهادة التعليم الأساسي، فعلّمنا الاستعمار كيف نلقي التحية بلغته وغيرها من الأمور، ولكنني أعتقد أن مستوى تلك الشهادة أحسن من بكالوريا هذه الأيام، ويكفي أن أشير إلى أن الأجيال التي درست بتلك المدرسة أسماء كثيرة منها هي التي قامت بالثورة ومن بينهم عثمان سعدي الذي درست معه في مدرسة واحدة.

كان ذلك في عهد الاحتلال الفرنسي، كيف كانت ظروف التمدرس في ذلك الوقت؟
نعم كان الاستعمار الفرنسي، ولكن روح الأخوة التي كانت سائدة في ذلك أنستنا ظلم الاستعمار، كنا نعيش وكأننا أبناء عائلة واحدة، نأكل حيثما جلسنا ونأكل أينما حللنا وارتحلنا، وخلق ذلك روابط قوية بين العائلات الجزائرية وترعرعنا وكبرنا في تلك الظروف وهي السمات التي غابت عن جزائر اليوم، الفقير يعيش معنا وبيننا وكان كل واحد يسعى إلى مساعدة الآخر وعدونا الوحيد هو الاستعمار الفرنسي.

كيف كان الجو في ذلك الوقت؟
"رحمة ربي يابنتي"، كانت الظروف المعيشية مساعِدة على الحياة وكل شيء في متناول الأسرة البسيطة عكس ما نشاهده اليوم من صعوبة ظروف الحياة وانشغال الجزائريين بالظفر بلقمة العيش فقط، بسبب ارتفاع تكاليف الحياة، لولا الاستعمار الذي عمل على تخريب وتدمير البلد، انتقلنا بعدها للسكن بباب الوادي وبالضبط بحي "السيدة الإفريقية"، وأحب أن أشير إلى أنني كنت ومازلت أكره سماع الجزائريين يتحدثون بعبارة "سيدتنا الإفريقية"، صحيحٌ أن لها تاريخها ولكن عند المسيحيين وليس بالنسبة لنا كمسلمين.

كيف بدأت قصتك مع الفن؟
بدأت تلك القصة الجميلة والطريفة في نفس الوقت، منذ طفولتي فمنذ أن كان عمري عشر سنوات وأنا أتقن اللعب على القيثارة، وقبلها كنت دائما أحاول مع أحد أبناء الحي بشكل متواصل وملحّ حتى يبيعني قيثارته رغم أنني لم أكن أملك حتى ثمنها في ذلك الوقت، ولكن كنت أصر على ذلك بدافع أمنية حب امتلاكها، وبدأت بعدها قصتي مع الموسيقى في صمت ودون أن تسمع عائلتي بي وخاصة والدي، الذي كان يعمل مؤذناً في المسجد وكان يرفض رفضا قاطعا ممارسة هذا النوع من الهوايات، وبالفعل تمكنت بعد فترة من شراء تلك القيتارة وكنت أخفيها عند حلاق "الحومة"، وهو عم الفنانة مريم عابد، وهو الذي سماني فيما بعد بوجمعة العنقيس.

ولماذا اختار لك هذا الاسم؟
لأنني كنت مدافعا شرسا عن الحاج العنقى رحمه الله، ضد كل من يذكره بالشر.

هذا يعني أن خصومه كثيرون؟
لا يخفى عنك أن الشهرة تجلب الحسد والمشاكل، أنا من عشاقه ومحبيه رغم أنه يكبرني بعشرين سنة، كما أنه قريبي، فوالدتي رحمها الله ابنة عم والدته، ولهذا كنت أرفض أن يتحدث عنه أحدٌ بسوء.

هذا يعني أن الحاج العنقى رحمه الله كان له أعداء؟
لا..لا.. العنقى رحمه الله كان يملك جمهورا عريضا يحبه ويحترمه كثيراً، ولكن شريحة الغيورين كانتا تتعرض له.

نعود إلي مسيرتك الفنية، كيف كانت بدايتك؟
لم تكن كبقية البدايات، فقد كنتُ ألجأ بشكل يومي إلى مغارة في جبل وهناك كنت أتدرب على مختلف الألحان والأغاني بالقيثارة وأصبحت أتقن اللعب على القيثارة، وأذكر انه كان يسكن بجوارنا فنانٌ معروف في حقل الأغنية الكلاسيكية ويتعلق الأمر بسي سعيد المداح، كان عمري في ذلك الوقت لا يتجاوز العشر أو الإحدى عشرة سنة، كان المداح كثير الشرب وكان يقضي معظم وقته في مخمرة بجانب مستشفى "مايو" حاليا، كان يكتب القصيد بشكل رهيب، كنت أحتك به بشكل متواصل حتى أتعلم منه وآخذ عنه، وكلفت ابنة أخته وهي مجاهدة بتزويدي بقصائده التي كان يكتبها بشكل مستمر، كان يملك العديد من القصائد التي أبدع فيها وكانت تكتبها لي باللغة العربية، رغم أنني كنت في ذلك الوقت أجهل قراءة اللغة العربية لأنني درست في المدرسة الفرنسية.

هل درست الموسيقى؟
لم أدرس الموسيقى يوماً، مارست الفن منذ طفولتي حبا في الغناء، وقلدت في بداياتي الفنية فنانين أوربيين على غرار "تينو روسي"، ثم أصبحت أقوم بتقليد أغاني الحاج محمد العنقى.

قلت منذ قليل إنك كنت تقوم بإخفاء القيثارة التي كنت تملكها عند جاركم الحلاق، هل كان والدك يمانع أن تكون فنانا أم أن المجتمع الجزائري في ذلك الوقت كان يرى في الفن عيبا وعارا؟
هذا صحيح؛ البيئة الجزائرية في ذلك الوقت كانت بيئة جد محافظة بدرجة كبيرة، إلى درجة أن العائلة الجزائرية كانت ممنوعة من الاستماع إلى جهاز "الراديو" الذي بدأ يدخل إلى الجزائر في ذلك الوقت وكان الجزائريون لا يقتنون الراديو، لأنه يبث الأغاني ولم يكن الفن حراماً على المرأة الجزائرية فقط بل وعلى الرجال أيضاً.

يبدو أن عائلتك كذلك محافظة؟
هذا صحيح عائلتي محافظة ولكنني قمت بشق عصا الطاعة عليها رغم الانتقادات وصعوبة موقفي في ذلك الوقت.

كيف نجحت في ذلك؟
حبي للفن جعلني أصر على المضيّ في طريقي رغم كل شيء، فثابرت وعانيت واجتهدت، وفي النهاية تمكنت من إقناع عائلتي بموهبتي، ولكنهم في النهاية فرحوا بعد الشهرة التي حققتها منذ الوهلة الأولى في حقل الأغنية الشعبية وأحب أن أقول أن عائلتي كانت تجهل أنني أغني إلى غاية أن أصبحت أحيي الأعراس، فالفن موهبة ربانية وليس بإمكان الإنسان كبح جماحها مهما حاول هو أو المحيطون به.

كيف أدركت عائلتك الخبر؟
كان أحد الفانين المعروفين سببا في ذلك، ويتعلق الأمر بالشيخ عابد الذي كان يؤدي الأغنية القبائلية، كان بحاجة إلى عازف في إحدى حفلاته، فجاء إلى الحلاق الذي كنت أخفي قيثارتي عنده وطلب مني أن أنوب عن العضو الغائب لأنه سيحيي عرسا، فقلت له إنني لن أتمكن من ذلك، لأن والدي يجهل أنني أغني أو أعزف، فقال لي "سأستأذن والدك بخصوص ذلك"، فذهب إليه وأخبره بالأمر، فقال له والدي "ابني لا يحسن ذلك فكيف له أن يشارك في إحياء حفلتك؟"، فأخبره أنني أتقن ذلك فوافق والدي بعد ذلك بعد إصرار كبير من طرف الشيخ عابد وأوصاه بي خيرا وقال له "محمد مثل ابنك وأنا أخاف عليه من الانحراف في هذا الوسط" وبالفعل الوسط الفني في ذلك الوقت كان متعفناً وتنتشر فيه مختلف العادات السيئة على غرار الخمر والمخدرات وهذا ما كان يرفضه والدي، ورغم ذلك بقي والدي وعائلتي يرفضون أن امتهن الفن.

هذا يعني أن السمعة السيئة للوسط الفني ليست وليدة هذا الوقت، بل هي متجذرة في الوسط الفني؟
هذا صحيح، ولهذا أنا دائما أردد: لو استقبلت من عمري ما أدبرت ما فعلتها؛ أي لو عادت بي الأيام إلى الشباب ما غنيت أغنية واحدة، رغم أنني والحمد لله، رغم مشواري الفني الطويل إلا أنني التزمت حدودي مع ربي ومع المحيطين بي كذلك.
أعود إلى الحفل الأول الذي أحييته، لقد سمح لي باكتشاف طريقة إحياء حفلات الأعراس وفتح لي الباب للمضيِّ في مشواري الفني، فتعلمت كيف يبدأ العرس، إذا كان حفل زفاف أو حفل ختان وهكذا كانت بدايتي الأولى نحو الشهرة وعمري لم يتجاوز الـ14 سنة، كما عملت مع الحاج محمد العنقى وشيوخ الفن الشعبي وأصبحت في تلك الفترة أتنقل بين الأعراس من أجل اكتساب خبرة في الأداء.
وعندما كان عمري 17 أقامت إحدى العائلات عرسا في الحي فطلبوا مني الغناء فيه فلم أمانع وأحييت بعد ذلك عدداً من حفلات الحي، وأذكر أن أول حفل محترف أحييته استعنت فيه بأحسن العازفين، فكان واحد من فرقة الحاج محمد العنقى وعنصران من فرقة الحاج مريزق، وعنصر من فرقة الشيخ لمنوّر، وكانت بدايتي مع المديح الديني حيث أديت: "على الرسول الهادي صلي يا عشيق".

وكيف كانت ردة فعلهم؟
بقيت عائلتي ووالدي متحفظين من غنائي ومن قضية دخولي إلى الوسط الفني، إلى أن جاء اليوم الذي أحييت فيه حفل ختان أبناء عمي، وتلمست بعد ذلك رضا عائلتي عني.

كانت بدايتك الفنية الحقيقية مع المديح الديني، هل كان لوالدك المؤذن يدٌ في ذلك؟
لا..لا.. أبدا ولكن أدائي للمديح الديني في كل الحفلات المحترفة التي نشطتها، كان مقصودا لأنه يتماشى مع طبيعة تربيتي المحافظة والمسلمة وكذا احتراما لطبيعة مجتمعنا الجزائري.

قلت لي إنك درست باللغة الفرنسية، كيف نجحت في أداء المديح الديني والأغنية الشعبية باللغة العربية رغم أنك لم تكن تعرف حتى أبجدياتها؟
تعلمتُ اللغة العربية واجتهدت في ذلك دون اللجوء لا إلى معلم ولا إلى مدرِّس، في البداية كنت أكتب تلك الكلمات باللغة الفرنسية، فسألت عمي وقلت له: كيف يمكنني أن أتعلم اللغة العربية؟ فنصحني بتعلم الحروف أولاً وقراءتها بمختلف الحركات وكنت اكتب بطريقة لا يقرأها غيري في الأول، وشيئا فشيئا أصبحت أقرأ القصائد باللغة العربية وبعدها أصبحت أقرأ القرآن الكريم إلى غاية اليوم. الإنسان إذا أراد شيئا بإمكانه تحقيقه.

مع من تعاملت في ذلك الوقت من كتاب الكلمات؟
الحاج محمد العنقى، الحاج مريزق، أما فيما يتعلق بالكلمات فقد تعاملت مع أهم الشيوخ في ذلك الوقت على غرار الشيخ بن سهلة، بن علي وغيرهم من الشعراء الكبار الذين كان يكتبون كلمات الأغاني والقصائد، وبعضهم كانوا يأتون بتلك الكلمات من المغرب وكذلك محبوب باتي.

هل كنت تمتهن الفن فقط؟
لا.. كنت أعمل في "كليما دوفرانس" بوادي قريش في ذلك الوقت عند الاستعمار الفرنسي وكنت مكلفاً بمنح المفاتيح للساكنين الجدد في العمارات كما كنت أشرف على نظافة تلك العمارات من خلال عدد من العمال كنت مسؤولا عنهم، إلى جانب إحيائي للأعراس ومختلف المناسبات.
وبمجرد أن اندلعت الثورة تلقينا أوامر من جبهة التحرير الوطني بالتوقف عن الغناء، لأنه ليس وقت غناء، بل أوانُ الجهاد من أجل تحرير البلاد من الاستعمار الفرنسي، وأنه بإمكاننا العمل في مجالات أخرى، بينما يجب أن نتوقف عن الغناء إلى أن تستقل الجزائر.
وأذكر أن شباناً قصدوني لإبلاغي بالأمر، وأحب أن أشير إلى أن هؤلاء الشبان هم الذين حققوا الاستقلال وليس ما نشاهده اليوم من حرمانهم من المناصب السامية ولن تقوم لهذه البلاد قائمة حتى يحكمها الشباب "والي فاته ياماتو ما يطمع في يامات الآخرين".
أعود إلى موضوع حديثي؛ فبالفعل لبينا نداء "الجبهة" ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل قمت بكسر "المندول" حتى لا أغني مرة أخرى وأخالف تعليمات زعماء الثورة، وكان أول حفل أحييته بعد الاستقلال في بجاية، وكنت لا أملك "موندول" لإحياء حفل بمناسبة الاستقلال، كان حفلا بهيجا حضرته كل بجاية، كبيرا وصغيرا.

معروف أن السلطات الفرنسية اعتقلك لأكثر من مرة.. ما أسباب ذلك؟
اعتقلت لعدة مرات، وفي كل مرة تختلف الأسباب، وفي عدة مناسبات، فالاستعمار كان يقوم باعتقالنا لأتفه الأسباب، اعتقلت في إضراب "الثمانية أيام" ككل الجزائريين، وفي مظاهرات 11 ديسمبر 1960، وكنت في كل مرة أتمكن من التملص منهم بحجة أنني فنان ولا علاقة لي لا بالثورة، وفي إحدى المرات اعتقل أحد العمال التابعين لي في العمل، وعندما كانت السلطات الاستعمارية تقوم باستنطاقه، أخبرهم بأنني مسؤوله فظنوا أنني مسؤوله في جبهة التحرير الوطني، فقاموا باعتقالي، مع أنني كنت مسؤوله في العمل وليس في الجبهة، وضعوني في سجن انفرادي مكثت فيه لمدة وأذكر أنني قطعت عروق يدي.

وما سبب ذلك؟
وضعوني في غرفة انفرادية رهيبة وكنت من حين إلى آخر أسمع أصوات التعذيب وأصوات الرصاص، وظننت للحظات أن صوت المرأة التي كانت تصرخ من شدة التعذيب هي زوجتي التي كانت حاملا في ذلك الوقت، فقمت بتقطيع عروق يدي دون أن أشعر، ورغم ذلك فإن السلطات الاستعمارية لم تطلق سراحي وقالوا لي "إقدامك على هذا يعني أنك حقيقة متورط في أعمال ثورية"، ولكنهم أطلقوا سراحي بعد أن ألقوا القبض على الشخص المطلوب، وأرسلوا أحد "الحركى" ليعرض عليّ العمل معهم ونقل تحركات المجاهدين في "كليما دوفرانس"، فأخبرت الشخص الذي بعثوا لي به أنني لا أعرف شيئا ولم أر شيئا من قبل وسعوا حتى أصبح "بياع" وأمام رفضي للأمر حاولوا قتلي والتخلص مني وأوكلوا هذه المهمة لأحد "الحركى" ولكنني نجوت من الموت بأعجوبة.

وماذا حدث بعد ذلك؟
قصدت بعدها أصدقائي من المنخرطين في صفوف جبهة التحرير الوطني وأخبرتهم بما حدث معي فنصحوني بالصعود إلى الجبل، وبالفعل ذهبت إلى جبل بوسمام وأخذت معي قيثارة لتضليل العساكر الفرنسيين، وبالفعل استوقفونا لمرات عديدة لمحاولة لاستجوابنا ولكننا أفلتنا منهم بحجة أننا فنانون ولا علاقة لنا بالثورة، وذهبت إلى المجاهدين في الجبل من أجل تقديم تقرير بما حدث لي وتقرير آخر بإمرأة دخلت بين الفنانين ولكنها كانت تعمل مع الاستعمار "بياعة"، فعرضوا عليّ البقاء هناك ولكنني رفضت ذلك وفضلت مواصلة العمل مع الجبهة من المدينة، فقد اكتشفت حينها أن الجهاد في الجبل ليس بالأمر الهيِّن.
__________________

"هَذَا الفَّنْ حَلَفْ : لا يَدْخُلْ لِرَاسْ جْلَفْ ! "

الناس طبايع ,, فيهم وديع و طايع,, و فيهم وضيع و ضايع .... إذا دخلت للبير طول بالك ,,,و إذا دخلت لسوق النساء رد بالك....إلّلي فاتك بالزين فوتو بالنظافة ولي فاتك بالفهامة فوتو بالظرافة ... القمح ازرعو و الريح يجيب غبارو ,,,و القلب الا كان مهموم الوجه يعطيك اخبارو.....و للي راح برضايتو ما يرجع غير برضايتي,, ,ولا تلبس حاجة موش قدك,,, و لا على حاجة فارغة تندب حظّك ,,,و ما يحكلك غير ظفرك ,,,وما يبكيلك غير شفرك
رد مع اقتباس