اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد يحيى العزايزة
عملت مدرسا في بلد عربي ولمدة قصيرة جدا (من فضل الله) وكان مدير المدرسة لا يهتم بشيء ذي قيمة وكل ما يهمه هو إثبات الحضور والإنصراف في الدفتر وفي الوقت المحدد وبعد ذلك فلتقم القيامة، وكان لنا زميل مصري سرعان ما اكتشف نقطة ضعف المدير بأن كان يرتب له صحن الفول صباحا ويأخذ بالمقابل ما يشاء حتى الحضور والانصراف المقدسين لم يعودا كذلك بالنسبة له استثناء من الجميع الذين كان أكثرهم ينصرف ــ بعد التوقيع بالحضور ــ للعب الكرة والورق على أجهزة الكمبيوتر وأخرين ينافقون المدير ويداهنونه في مكتبه الفسيح وهو بذلك راض ومرتاح.
جاءني من وحي هذا الوضع الكريه خاطر شعري قلت فيه تحت عنوان " سحر الفول " ما يلي:
تحياتي
أبو خالد
|
أخي الجميل أبو خـــالد
تحية طيبة وكل عام وأنتم بخير
واسمح لي يا أخي الفاضل أن أعقب فقط على المقدمة التي أوردتها لتوضيح سبب القصيدة
وأتساءل .. هل مكان العمل هذا فعلاً كان مدرسة لتربية النشء وتلقي العلوم ؟
وهل كانوا في هذه الحالة ؟ المدرس السيئ يُرضي المديرالأسوأ ؟
وباقي المدرسين يتركون فصولهم وتلاميذهم للعب الورق والكرة على أجهزة الكمبيوتر؟
والتلاميذ أو الطلاب .. ماذا كانوا يكتسبون ، وماذا سيصبحون
وقد انشغل عنهم معلموهم الذين يتبارون في النفاق والرياء
اللهم احفظنا