[lotlatif]

6- الحلقة السادسة .. شقة البطيخ كشفت المستور

يستكمل عبد الوهاب في الحلقة السادسة ....
وفي هذه الحلقة يتحدث عبد الوهاب عن "شقة البطيخ" ... قطعة من بطيخة يشقها البائع بالسكين ويشتريها الهاوي .. في العادة المقتدر .. وهي لم تكن تساوي إلا مليماً (عملة منفرضة = 0.1 عشر قرشاً = 0.001 واحد من الألف من الجنيه) .. وسأله الشيخ حسن عن مصدر شقة البطيخ .. واتهمه بالسرقة .. من أجل البطيخ والبسبوسة الذي ملأ بها جيوبه .. ورفض محمد أن يتهم بأنه لص "حرامي" .. وباح له بالسر بعد أو وعده الأخ بعدم العقاب .. بأنه يغني في تياترو "مسرح" فوزي الجزايراي في الحسين .. مقابل "حنة بخمسة" أي 5 خمسة قروش .. وتندر به أخوه أنه يبتعد عن القرآن الكريم .. ويتجه إلى الكفر .. الممثل في الغناء .. وحكى الطفل محمد بقلب صافي أنه يغني .. ويمكنه التلحين .. حيث لحن كلاماً من الجريدة .. وهو تهنئة لأحد الباشاوات .. وتهكم أخوه منه .. وحاول إقناعه بالذهاب للكتاب ..و بعد أن عرف الشيخ حسن الحقيقة .... قال له وهو يضربه بالقلم على وجهه أنه كان أشرف له أن يسرق من أن يغني .. وهدد محمد بحرق نفسه .. إذا ضغط عليه بالذهاب إلى الكتاب .. وتوعده شقيقه الأكبر .. ومن شدة الضرب إستنجدت الأم فاطمة بالأخت عيشة .. كي تنقذه من برائن أخيه .. ونادت على الأخت زينب لتهرع إليها كي تنقذ الطفل .. الذي أصيب في رأسه ووجهه .. وصار ينزف .. وصارت الأم والأخوات ينتقدون الأخ قاسي القلب .. وعاد الأب إلى البيت ليفاجأ بما حدث للطفل .. وأمره بالذهاب للحلاق كي يعالج جروحه .. وناجت الأم في الأب روح الأبوة .. وطالبته بالحرص على الطفل .. ولكن الأب اقترح أن يوجه محمد إلى الطريق السليم .. ووافق الشيخ حسن على أن الغناء يعتبر حراماً .. ومرت الأيام .. وتحدثت الأم مرة أخرى مع الأخ ... كي تقنعه بتخفيف العقاب .. وأقنعته بأن يتعامل معه بالسياسة .. وقال لها أنه يحب أخاه .. وذهب الشيخ حسن كي يعود بمحمد .. لكن المفاجأة أن الشيخ حسن ذهب إلى الكتاب فلم يجد محمداً ..
وأترككم إلى الغد لنتابع مشوار حياة موسيقار الأجيال .. في الحلقة السابعة ..

مع أطيب التمنيات بحسن الاستمتاع

أ‌.د. لطفي أحمد عبد اللطيف