[قصي الفرضي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nour asker

الملك غازي رحمه الله الذي اغتيل بحادث سيارة غامض عام 1939 في لقطات وثائقية قصيرة لأفتتاح عدد من المشاريع في بغداد والالوية .

-----------------------------------------------------------------
الأخ قصي الفرضي
تحية طيبة ,فلم نادر فعلاً تتحفنا به,ويوثق لمرحلة مهمة من تأريخ العراق في الجانب العمراني ولما كانت الدولة العراقية تقوم بتنفيذ تلك المشاريع الكبيرة لكي تتقدم البلاد وتزدهر ,وهنا قيام جلالة المغفور له الملك غازي الأول بأفتتاح ( سدة الكوت) وأن
فكرة انشاء "سدة الكوت" يعود الى عام 1914 ( أيام الحكم العثماني) وجاء لاغراض التحكم بمياه نهر دجلة وأ نجز بين عام 1934 - 1939 وافتتح في 29 / 3 / 1939 باقامة حفل بهيج حضره الملك غازي قال فيه مخاطبا الجماهير التي احتشدت فرحا بانجاز هذا السد الذي يعني بالنسبة لها خاتمة لمخاوف" فيضان نهر دجلة " من دواعي سرورنا العظيم ان نوفق على افتتاح هذا المشروع الحيوي .. نذكر اننا وضعنا حجر الاساس منذ اربعة اعوام خلت تحقيقا لرغبة والدي الغالية وكلمته القيمة التي لاتزال تتردد في خاطرنا وهي لامشروع قبل الغراف " .
والغراف نسبة الى نهر الغراف الذي يتفرع عن نهر دجلة لدى مروره في الكوت ويعرف عند اهل مدينة الكوت بتسمية "شط الغراف علماً أن السد يبلغ طوله 500 م وفيه ممر للسفن ويسهم في ارواء مليون وربع المليون من دونمات الاراضي الزراعية الصالحة للزراعة في محافظات واسط وميسان وذي قار .

ويذكر أن الملك غازي الأول قد قُتل بعد أسبوع من أفتتاحه المشروع ,أي في 5نيسان 1939 ,تحياتي وتقديري .

الاخ العزيز نور عسكر
السلام عليكم

شكرا لهذه التوضيحات حول الملك غازي رحمه الله فقد كان ملكا محبوبا ووطنيا واظهر العداء للانكليز وحسب الروايات ان الملك غازي قد بعث بطلب اسلحة وتجهيزات عسكرية للعراق من هتلر الذي كانت تربطه علاقة وثيقة به وكان حامل الرسالة والطلبات هو الفريق بكر صدقي الذي اغتيل عام 1937 في الموصل ووقعت الحقيبة بعد مقتل صدقي بيد السفير الانكليزي الذي اوصلها الى الملك وقد صرح الملك لمرافقه انا انتهيت فقد عرف الانكليز طلبات الملك غازي التي منعوها عنه وسعو الى التخلص منه لاحقا .

لقد عرف الشعب العراقي ان الملك قد اغتيل بضربة هيم حديدي او سكول سبانه على راسه من الخلف ووجدت اثار شعره وساعته على المقعد الخلفي ,كما صرح بعض اللذين حضروا الوفاة والتغسيل لجثة الملك وان عبد الاله ونوري السعيد قد استعجلا الدفن ولم تنقل الجثة للطب العدلي كما هو متبع في هذه الحالات واعترف ناجي شوكت وزير الداخلية حينها في مذكراته انه لفلف القضية حينها .

وخرجت مظاهرات في كل انحاء العراق تندد بالانكليز ومواليهم وهم يهتفون

الله واكبر يا عرب، غازي انفكد من داره واهتزت اركان السِمة من ضربة السيارة
يالغسلت جسم الملك شنهو لكيت اصوابه بالتيل لو ضربة عمد لو قنبلة امن اصحابه

رحم الله الملك غازي فقد كان ملكا وطنيا صادقا .

تحياتي
قصي الفرضي / العراق بغداد