[بريكسي فريد]

الدرج

حـبـي الذي راني نعشقه نشرب معـه كاس العقار
الله حـسـيـب مـن قـلـقــه و عـلـمـه الـتـيه و النفار

مـا كـان مـنـي و لا عليه و لا سـحـيـب فـي سماه
روحــي فــــــداه
و كــنــت مـهـمـا نـلـتقيه نخضع له و نبوس يـداه
زاد فــي جفــــاه
غـره اللـعـيـن ابـليس به حتى على وصلي غـواه
نـــــاديـــــــت اه

بــالامـس كـنـت مـعـنقه و الـيــوم يـا عـباد هجر
الله حــســيــب مـن قلقـه و عـلـمـه التيــه و النفار

انصراف 1
طـــويـــــــــري مـــســــــــرار مـــــــــا يــحـتـمـــــل قــهــــرا
صـــفـــيـــفــــر الـمــنـقـــــــار و اصــــديــــــرتــــــه حـمـــرا
يــهــيـــــج الإضـــمــــــــــــار مـــخـــلـــــوق مــــن فــجــــرا*

رفـــرف و طــار و خـل الديار سـاعـــة و دار و نزل على يدي
مــــــــا دامــــــت الـدنـــيـــــا لا حــــــــــــد مـــــــن بـعـــدي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* في رواية من العاصمة يهيج الاقمار * مخلوق من فجرة
في رواية أخرى يغني بالاضمار * مخلوق للحضرة
نسيمة هنا تقول يغني بالاجهار * يأنس الحضرة

انصراف 2

لا تقطع رجاك فـي مـن تـحـب
اذا يـبــعـــــدك قـرب لـجـنـبــه
لــعـــل الفـرج ياتيك عن قرب

واحد الغزال من طبع النفار ما يـنـفـع مـع الـمليح تجارة

خلاص 1

في الأصل قبلت يداه تغنى في الانصراف
هنا السيدة نسيمة استعملت موسيقا يا لون العسل

قـبـلــت يــداه قـال لـي اش كـــان تـريد
قـلـت لـه الـوصـال قال لي عــنك بعيـد
قـلـت لـه عـلاش قـال لـي قـلــبي يريـد
قـلـت لـه امـوت قال لي مـوتـك شهـيد

قـبـلـت يــداه قــال لـي اش غـرضـــك
قـلـت له الوصال قال لي طـال وعـدك
قـلـت لـه عـلاش قال لي قـلبي بغضـك
قـلـت امـوت قـال لـي عنـدي عوضـك

خلاص 2

يـا مـــن درى مـــن نـعـشـقـــه* اعــــــــــلاش عــــدانـــــي
صـــار يـقـبــح فـي مـنـطـقـــه عـــــنــــدمـــا يـلـقـــــانـــي
الله حــــســـيــــب مــن قـلـقــه امـــــــــشـــــى و خــلانـي

اغـــدرنـي فـيـه وحـد الـرقيب بـــــــعـــد ما كان لي حبيب
عـطـلــت بـــه اشــغـــــالــــي الـلــــــــه يـــــصـبــــرنــي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* قطعة معروفة ايضا باسم يا هل ترى من نعشقه

خلاص 3

در الــــعـــقـــــار يــا ساقـي و اسقينـــي
و اجـــل الـغـــيار بالـشــرب و أحيـينــي
فـــي ذا الـنـهـــار زارني ضيا أعيـانـــي

زارنـــي غـــزالـــي واجـلــس قـبـالـــــي كأنه القـمـر يـضـوى
ما أحلا الشـــراب عـن خـد مـن نـهـــوى

زارني الحبيــــب نــقــيــم لــه حـضـــرة
مــن كـل طـــيـب و الكيوس من الخمـرة
ذاك الــرقــيـــب بـــايـــت عــلــى بـــرا

قـــــم يــــا مـــوالـي و اســـق غــــزالــي بالكأس حـتـى يروى
ما أحلا الشـــراب عـن خـد مـن نـهـــوى