ولد في أحد أحياء صنعاء القديمة وعاش طفولته وحياته فيها ودرس في كتاتيبها.
تأثر بما حوت صنعاء من فنون وتشرب منها.
اشتغل في بداية حياته بمهنة أبيه في قيادة ناقلات البضائع.
هاجر إلى المملكة العربية السعودية باحثا عن عمل كغيره ممن جنحوا نحو الاغتراب، ثم عاد إلى أرض الوطن.
التحق بصفوف القوات المسلحة(سلاح المهندسين) وتدرج في الترقيات إلى رتبة رائد.
حاصل على ماجستير في العلوم العسكرية من الاتحاد السوفيتي عام 1973-1977م.
درس الموسيقى في المعهد العالي للموسيقى (عدن(.
عمل في إذاعة صنعاء في قسم التنسيق والمكتبات، ثم في إذاعة تعز محررا بقسم الأخبار.
يعد الفنان علي السمه من جيل إحياء التراث اليمني كأقرانه من الفنانين أمثال علي الآنسي وأحمد السنيدار ومحمد سعد عبدالله ومحمد ابونصار، والحارثي وغيرهم وله مكانته بين الرواد من المجددين في الأغنية اليمنية كما تشهد بذلك أعماله الغنائية التي أبدع في تلحينها كأغنية (نظرة منك) و(شاهيم طول الليالي) و(هوى غانية) وغيرها.
ومثلما أبدع الفنان علي السمه في غنائياته العاطفية فقد أبدع كذلك في غنائياته الوطنية والاجتماعية كأغنية (الباله) (فوق الجبل) (ياقافلة) (الوحدة) (ياحبيبة يايمن).
غنى للثورة اليمنية وللمقاومة الشعبية إبان حصار السبعين ولعل من عاصروا تلكم الأحداث يتذكرون نشيد (حيوا معي رجال المقاومة) التي كتب كلماتها وصاغ لحنها الجميل.
تعامل مع العديد من شعراء الأغنية في اليمن أمثال الشعراء عباس المطاع -الذي كون معه ثنائيا جميلا-مطهر الارياني، عباس الديلمي، عبدالله عبدالوهاب نعمان وغيرهم.
عرفنا الفنان علي السمه مطربا مجيدا لكنا في هذه الموسوعة سنتعرف عليه شاعرا كتب القصيدة الغنائية وأجاد فيها ومازلنا نحفظ ونذكر له أغاني جميلة كانت من كلماته ولحنه وغنائه مثل (يامظلوم) (ياطالعات الجبل) (أنت المنى والحياة) وغيرها من أغانيه الشهيرة إلى يومنا هذا.
توفي الفنان والشاعر علي عبدالله السمه في 21مارس1984.
قصائد الشاعر علي عبدالله السمه
لا تفكر ياحبيبي أنني بانساك
يامن زرع في القلب احلام المنى
منقول