فيلم غزل البنات ..
إنتاج .. شركة الأفلام المتحدة .. أنور وجدي وشركاه .. محمود شافعي
تأليف قصة الفيلم والسيناريو .. أنور وجدي
الحوار .. أنور وجدي .. وبديع خيري ..
تأليف الأغاني .... حسين السيد
الموسيقى والألحان .... عبد الوهاب
الأبطال .... نجيب الريحاني .. ليلى مراد .. أنور وجدي .. سليمان نجيب .. عبد الوارث عسر .. فردوس محمد .. سعيد أبو بكر .. محمود المليجي .. فريد شوقي .. إستفان روستي .. زينات صدقي .. عبد الحميد زكي .. فؤاد الرشيدي .. عبد المنعم إسماعيل
شارك في التمثيل .. صاحب العزة يوسف بك وهبي
الصوت ... عزيز فاضل ..
المونتاج .... كمال الشيخ ...
التصوير .... عبد الحليم نصر ..
إخراج .... أنور وجدي ..
*****************
الموسيقى التصويرية .. في بداية الفيلم ..
موسيقى غزل البنات .. من نؤلفات عبد الوهاب الموسيقية
سنة إنتاج الفيلم .. 1949
*****************
الأغاني طبقاً لترتيب ظهورها في الفيلم ..
*****************
1- إتمخطري يا خيل .. حسين السيد .. عبد الوهاب .. غناء ليلى مراد
2- أبجد هوز .. حسين السيد .. عبد الوهاب .. غناء ليلى مراد
3- الدنيا غنوة .. حسين السيد .. عبد الوهاب .. غناء ليلى مراد
4- الحب جميل .. حسين السيد .. عبد الوهاب .. غناء ليلى مراد
5- عيني بترف .. حسين السيد .. عبد الوهاب .. غناء ليلى مراد ونجيب الريحاني ..
6- ما ليش أمل ... حسين السيد .. عبد الوهاب .. غناء ليلى مراد
*****************
7- عاشق الروح .... حسين السيد .. عبد الوهاب .. غناء عبد الوهاب
أولا .. الفيلم على 4 أربعة أجزاء .. بجودة 32kbps ..
حجم الجزء الأول .... 5.092 MByte ....
حجم الجزي الثاني .... 5.667 MByte ....
حجم الجزء الثالث .... 6.620 MByte ....
حجم الجز ءالرابع .... 8.106 MByte ....
ونأسف بتقديم الفيلم على شكل هذه الأجزاء الأربعة .. حتى يسهل تنزيله لمن يرغب .. ويمكن تنزيل الفيلم كجزء واحد بعد تجميعه .. إذا كان ذلك فنياً لا يضر السيرفر .. أو يؤخر عملية التنزيل .. والفيلم عموماً طوله حوالي ساعة ونصف ساعة .. ويمك رفعه بجودة 16kbps .. وسأستشير المشرف في هذه النقطة .. وفي هذه الحالة إذا كانت الجودة مقبولة يمكن رفعه كقطعة واحدة .. وهناك شوفت وير متواجد بدون مقابل .. يمكنكم به تجميع الأجزاء بمعرفتكم ..
مع تمنياتي بالإستمتاع بفيلم جميل ..
الجزء الأول ....
قصة الفيلم شديدة الرومانسية .. مبنية على مدرس "حمام" سيء الحظ في الحياة قادته الظروف كي يلتقي ببنت الباشا "ليلى" .. الشقية .. التي لا تحمل لهذه الدنيا أي هم .. وتصادف حمام في بداية الفيلم .. عدة مواقف غير طريفة .. عندما يفصله ناظر المدرسة "فؤاد الرشيدي" .. من المدرسة .. عندما يدخل عليه فجأة .. بعد أن إستمع إلى فاصل من العك في القراءة من البنات "يمكنكم بعد الفيلم التمتع ببعض المشاهد الهامة في مسار الفيلم "أولها مشهد الأسد والثعلب" .. ولكن الحظ يبتسم له .. بعد فقده الوظيفة .. وحتى باقي الماهية بعد الخصومات تبخر على يد ساعي المدرسة "عبد المنعم إسماعيل" .. وهو خارج يندب حظه .. يفاجأ بعبد الوارث عسر .. السكرتير الخصوصى للباشا .. يطلبه كي يدرس لبنت السلطان .. بنت الباشا .. ويقابله مقدم القهوة .. في فراك إسموكنج أسود أنيق .. ثم مربي الكلب .. في بدلة بيضاء زاهية الألوان .. وبابيون .. ويعتقد أنهما الباشا .. ويفاجأ بشخص يدخل عليه وهو لابس ملابس الجنايني .. ويدخل معه في حوار يتطاول كلاهما على الآخر .. فيأتي مرزق أفندي ويعنفه لأنه يتطاول .. من سوء حظه .. على الباشا .. وينتهي الجزء الأول بأن قرر حمام مغادرة بيت الباشا ..
الجزء الثاني ....
ويبدأ الجزء الثاني من الفيلم بفصل بارد يتعرض له حمام .. الذي ما زال الحظ يقف أمامه بشكل مستفز .. وتفتقد ليلى إسورتها "سوارها" الألماس .. وتتهمه بسرقتها .. ولكن يتضح في آخر الأمر بعد أن كاد يخلع لهم كل ملابسه ليثبت لهم براءته .. أنها نسيت الإسورة على حوض الحمام .. ويبدأ الباشا في الغضب منه بسبب مواقفه الغريبة .. ويقول الباشا مقولته الشهيرة .. "مرزوق أفندي إديله حاجة .. مرزوق أفندي ما تديلهوش حاجة ... " .. ولكن ليلى ترجو من والدها أن يبقى معهم .. ويوافق الوالد على أساس أن يستحم .. ويحلق ذقنه .. ويمنح كسوة محترمة .. ومكان للمبيت .. وتبدأ القصة في الإشتعال .. بأن تحضر ليلى جميع صاحباتها .. ويغنون معاً اللحن الراقص "أبجد هوز حطي كلم .. شكل الأستاذ بقي منسجم .. حتى تململ حمام .. من الغناء .. وخاصة أن إمتحان الملحق أيامه معدودة .. وغني معهم في آخر الأغنية .. " ده لو أبوك طلع ويانا .. وشاف وسمع الغنا ده معانا .. بدل الماهية راح آخد صرم ... " ويطلب منها أن تصرف أصدقاءها .. وتنصرف الصديقات بوعد إلى لقاء قريب .. ويدخل الباشا معه في حوار طريف مع حمام .. وهو يطمئن على سير الدروس .. عن كان وأخواتها .. . .وعددها حتى جاء إلى "ما إنحل" .. وهنا ثار حمام .. ولما الموقف يتأزم خرج من المأزق بحيلة أن "ما إنحل" .. من أخوات كان غير الشقيقات" .. وتأتي ثالث الأغنيات الساحرة .. "الدنيا غنوة " .. وتبدأ ليلى الشقية في إلقاء حبالها حول حمام المسكين .. الذي هام بها حباً .. وتنتهي أحداث الجزء الثاني
الجزء الثالث ....
ويبدأ الجزء الثالث من الفيلم بمكالمة من ليلى لشخص يريد أن يبتزها "أنور" .. محمود المليجي .. وتغني قيثارة الشرق أجمال أغاني الحب .. "الحب جميل" .. والتي تزيد من لهيب العشق عند حمام المسكين .. الذي كانت إيماءاتها أوقعته في حبها .. الذي وصل إلى درجة العبادة .. حتى أنه في ليلة قمرية تجاسر .. وصعد إلى غرفة نومها .. وإضطرت أن يخفيه من عيون المربية .. فردوس محمد .. وتستغل ليلى هذا الموقف .. وتقرر إبتزازه .. وتتفق معه أن يهربا سياً .. ويغنيان معاً .. "ديالوج عيني بترف .. " .. حتى يصلا إلى الكباريه .. الذي به أنور .. ويقع حمام في مأزق .. وتحدث عدة مواقف طريفة بشأن الطربوش .. ويلقى خارج الكباريه .. حتى تأتي النجدة له .. الممثلة في وحيد "أنور وجدي" .. الطيار .... ويهما بدخوا الكباريه ..
إلى اللقاء في الجزء الرابع والأخير .. الذي يحمل عدة مفاجآت غير سارة لحمام .. ومع هذا يظل سعيداً .. ليثبت أن عشق الروح أبقى .. وأقوى من حب الجسد ..
الجزء الرابع والأخير ....
ويبدأ الجزء الرابع من الفيلم بنجاح حمام في إحضار وحيد .. الذي يعجبه جمال ليلى .. وتغني ليلى .. وهي تراقص أنور .. على لحن عبد الوهاب الراقص 
.. على ريشة كمان أنور منسي "ما ليش أمل" .. وهو لحن فالس راقص .. وبعد الأغنية .. يطلب حمام من وحيد "أنور وجدي" .. الطيار .. إنقاذ ليلى من براثن الذئب .. "أنور" الذي يريد أن يغرر بها .. ويدخل به على أنه إبن عمها .. ويأخذها وحيد عنوة .. ويضطر أن يضربها بالقلم .. ويركبان السيارة .. وترد ليلى لوحيد القلم .. حتى يصلا إلى باب بيت .. ويحاول حمام .. الذي أحس بحاسته السادسة بخطورة هذا الضيف الجديد على محبوبته .. التخلص من وحيد .. ويطرقان على باب .. يقابلها الخادم .. "سعيد أبو بكر" .. ويتضح أنها فيللا يوسف بك وهبي .. ويدخل يوسف بك مع زغلول .. أو حمام .. في حوار طريف .. ويريد حمام أن يهرب بحبيبته من براثن ساحر قلوب البنات الجديد يوسف وهبي .. ولكنه يقول لهما أن هناك مفاجأة .. في وجود عبد الوهاب .. الذي سيغني أغنية عن مدى سعادة المحب الحقيقي .. ويصرخ حمام .. ويقول نخلص من يوسف وهبي نقع في عبد الوهاب .. ولكن ليلى ترجوه عدم المغادرة حتى ينتهي عبد الوهاب من أغنيته .. ويغني عبد الوهاب الأغنية في أوركسترا كان من بين أفراده أحمد الحفناوي عازف تاكمان الشهير فيما بعد .. وغيره من الموسيقيين المشهورين .. وكان وراءه كورال كبير من مشاهير مغني الكورس .. وتنتهي الأغنية .. ويبكي حمام بحرقة .. بدموع حقيقية .. على حد قول عبد الوهاب .. وتنزعج ليلى .. فيقول لها يوسف وهبي أن حمام يحبها لدرجة العشق والجنون .. وتذهب إليه كي تطيب خاطره .. وتعتذر له عن مضايقاتها .. ويقول لها ما فيش حاجة .. "هو بس غنا عبد الوهاب إللي بيجرح القلب" .. ويفيق المحب من غفوته .. ويبحث عن وحيد .. الذي إنتظرهما .. وسعد حمام وهو يجد حبيبته في كنف من يحبها وتحبه .. وتنتهي أحداث الفيلم على نغمات عاشق الروح .. ليثبت لنا أن عشق الروح أبقى .. وأقوى من حب الجسد ..
برجاء أن تكونوا إستمتعتم بأحدث هذا الفيلم الخالد .. وإلى اللقاء في لقطات .. أو snapshots فيها أهم اللقطات .. والأحداث الهامة في الفيلم .. وأخيراً أغاني الفيلم .. بمفردها .. معها موسيقى غزل البنات ..
أ. د. لطفي أحمد عبد اللطيف