الموضوع: بهيجة رحال
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01/09/2007, 13h52
الصورة الرمزية عثمان دلباني
عثمان دلباني عثمان دلباني غير متصل  
ابوهنية
رقم العضوية:42597
 
تاريخ التسجيل: juin 2007
الجنسية: جزائرية
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 1,553
افتراضي رد: الغناء الأندلسي الجزائري - نوبة الذيل ( المطربة بهيجة رحال )

نوبة الذيل

1 - المصدر:

وحسنك قد اشتهر في غرناطة وحدك يا زين الصغار
و حين تنقر وتر تسقي الملاح بيدك كؤوس العقـــــــار
و حين تقم في السحر يشرق ضياء خدك كدارة الـقمر
ونبسط صفرتي، ونوقد شمعتي، و نسقي بغيتي
و دع الرقيب بايت على برة من حومتي

2 – البطايحي :

قد كنت خاطر وحد العشية .... وأنا أراقب العلالي
وأنا أنظر واحد الصبية.... أخذت عقلي و بالي
فقلت يا الله سترك علي.... لأني عشيق و مبتلي
3 – استخبار :

خيالكم في العين ما زال حاضرا ....... وإن غبتم عني فقلبي فداكم
جفا جفن عيني لذة النوم و الكرى ..... فلا العيش يهنئ لي إذا لم أراكم

4 – الدرج:

ادر الكأس واسقني .... بشرب الراح رويني
و بالأقداح أملا لي .... و عن كاسي فلا تغفل
نتمنى في زمان الورد .... بشرب الراح وحمر الخد
و محبوبي رشيق القد وعن غيره فلا تسل
تجرد للهوى تجريد و واصل في الملاح الغيد
و طب و افرح بلا تنكيد لان الوصل لا يمل
زمان الورد ما يعمل سوى المحبوب إذا يقبل
و من عزت عليه حاله فما له في الهوى مدخل
5 – انصراف :

ملكني الهوى قهرا و أتاني زمان الحب
علمني كيف نقرأ الحروف التي نكتب
جلسنا على حضرة أنا والمليح نشرب
و كأسه هداه لي من خمر عتيق يلمع
و من لدغته الحي من ضرب الحبل يفزع
جرعت الهوى في الكأس ما لي في الهوى طبقة
عشقنا و رأينا الناس كيف يتعلموا العشق
لو كان الهوى له ساس أنا ساسه يا رفقة
قست البحر من صغري ، قطعت بلا زورق
ومن جاء يعوم فتري في هذا البحر يغرق
6 – دليدلة :

عليهم تفنى العين و الحاجب....عليهم تفنى ( يا ميم عيني )
عليهم تفنى هذا الفراق.... و علاش احنا توالفنا

7 - انصراف :

لاش تنهجر على العيون يا صبية.... يا صاحب خرس الذهب
على الخدود العكرية .... و النار في قلبي تلتهب
حتى الرقيب جار علي .... قالوا العرب ما العشق إلا بلية


8 – خلاص :

ريم رمتني سهامها الحدق
ملكت عناني وهيجت حرقي
كأنها البدر في دجنة الغسق
هيفاء ويحكي قوامها للغصن
و ريقها كالشهد والعسل
__________________
ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مرارا. عمر بن الخطاب

FACEBOOK - ATHMANE
رد مع اقتباس