الشكر الجزيل لأخونا رضا المحمدي على التوثيق لهذا الفنان الذي عاش مغمورا دون أن يأخذ نصيبه مما أخذه معاصروه من الفنانين .لقد ذكرتنا بمروره عبر شاشة التلفزة هو وابنته الصغيرة وهما يغنيان كلمات مغربية على موسيقى غربية كان الجميع يستحسنها . كما ذكرتني شخصيا بمروره مساءا على أحد مقاهي شارع المقاومة بالدارالبيضاء وهو متوجه نحو حي درب السلطان بعد انتهاء جولته على بعض المحلات الخاصة حيث كان يقدم أغنياته وكيف كان يأخذ كرسيه معنا برصيف هذا المقهى ليأخذ قسطا من الراحة فينطلق في حكاياته كان البعض يصدقها والبعض الآخر يستبعدها . فاذا كان الصحفي عزيز المجدوب يشكر على التحقيق الذي قام به بخصوص هذا الفنان .فان الشكر الكبير يوجه لك لأن نشرك لهذه الصفحات عبر منتدانا هو تخليد وتذكير بهذا الفنان حتى لاتبقى هذه الصفحات في خبر كان وشكرا مرة أخرى .