طروباريات الألحان الثمانية
هذه الألحان الخامسة والسادسة والسابعة والثمانة
اللحن الخامس: لنسبح نحن المؤمنين ونسجد للكلمة، المساوي للآب والروح في الأزلية وعدم الابتداء، المولود من العذراء لخلاصنا. لأنه سر بالجسد أن يعلو على الصليب ويحتمل الموت، وينهض الموتى بقيامته المجيدة.
اللحن السادس: إن القوات الملائكية، ظهروا على قبرك الموقر، والحراس صاروا كالأموات، ومريم وقفت عند القبر طالبة جسدك الطاهر، فسبيت الجحيم ولم تجرب منها، وصادفت البتول مانحاً الحياة، فيا من قام من بين الأموات، يا رب المجد لك.
اللحن السابع: حطمت بصليبك الموت، وفتحت للص الفردوس، وحولت نوح حاملات الطيب، وأمرت رسلك أن يكرزوا بأنك قد قمت أيها المسيح الإله، مانحاً العالم الرحمة العظمى.
اللحن الثامن: انحدرت من العلو يا متحنن، وقبلت الدفن ذا الثلاثة الأيام، لكي تعتقنا من الآلام، فيا حياتنا وقيامتنا يا رب المجد لك.
اتمنى لكم طيب السماع،ترشيحاني.