مساء الخير الأخواء الكرام أعضاء المنتدى، وددت أن أشارك في هذا الموضوع فيما يخصّ الطبوع التونسية، فأنا أتّفق تماما فيما ذهب إليه الأخ أبو سالم من مقاريات حول النغمات التونسية التي أصبحت مجرّد كليشيهات يؤديها الموسيقيون عند عملية الارتجال الآلي أو الغنائي، وهذا ليس عيبا في الطبوع والنغمات في حدّ ذاتها، بل أعتقد أنّه تقصير منّا في البحث بين ثنايا الدرجات والمسارات اللحنية للخروج من المألوف والانتقال إلى طور التجديد والإبتكار، وهذا موكول بالدرجة الأولى إلى الموسيقيين أنفسهم قبل أي أحد آخر.
الأسعد بن حميدة / تونس.