عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 09/12/2009, 00h20
الصورة الرمزية محمد العمر
محمد العمر محمد العمر غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:372343
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: كندا
المشاركات: 905
افتراضي رد: بغداديــــــات


بغداديـــــات

الادوية ومعالجة الامراض



قليل جدا من البغادة من يراجع مستشفى او طبيبا لانهم يعتقدون بالوصفات التى تصفها القابلة او المزين وهما يعالجان معظم الحالات كما سأذكرها في ادناه والعطار هو الذي يعد الوصفات وكلها مواد نباتية عطارية والعجيب ان معظم الوصفات تفي بالمرام وتنفع المريض كما ان معظم اعشابها تدخل في تركيب الادوية الحديثة في الوقت الحاضر كما يقول المعنيون بشؤون الطب
الطفل الرضيع
×اذا بكى الطفل كثيرا قالت الجدة لامه(تره ابنج افاده ديوجعه لازم تزكيه سفوف)والسفوف مجموعة مواد عطارية تتكون من انسون -حبة سودة-كزبره-سعد-هيل-كشور برتقال-حبة حلوه-خشخاش-كمون-محلب-ورداحمر-عودمسهل -حلبة -عودالفاد-فرنفل-سناوين-سنامكي-كصب الفلوس -عودالاكراح.وتأخذ الام من هذه المجموعة والتي يعرف العطار نسبة كل ما ورد منها في الخلط وتغليه بالقوري وتسقي الطفل من ذلك السائل بعد استعمال قليل من السكر
×اذا اصيب الطفل بالاسهال فيسقى محلول(حبة حلوه)بعد غليه بالماء الى ان يسبج اى يتبخر معظم مائه
×اذا اصيب الطفل بالامساك فيسقى قليلا من دهن الخروع على(ريكه)اى قبل ان يأكل شيئا او تعمل له فتيلة وهي عود شخاط ملفوف على طرفها قليل من القطن ثم يلوث بصابون الركي وتوضع بشرج الطفل وقد تستعمل لهذه الغاية فتيلة اب نبات
×اذا كان جسم الطفل (مهلوك)اى ملتهب فيمسح القسم الملتهب بالزرقيون وهي مادة عطارية قرمزية اللون
×اذا بكى الطفل كثيرا وشخصت القابلة سبب بكائه وكان مبروك (اى مصاب بتشنج في ظهره)عندئذ يقوم القابلة بدلك جسم الطفل اما بحليب امه او بالزبد او دهن الطعام ثم تخالف يديه وتخالف رجليه ثم تلفه بالقماط لفا قويا وتدحرجه على ساقيها الممدودتين الى الامام عدة مرات فانه يرتاح وينام
×اذااصيب الطفل (بذابوح)تحت الابط او في طيات الذراع او الفخذ فتستعمل امه مسحوق الطين خاوة ناعم وهي ترسبات نهرية يقوم مقامها اليوم البودر الطبي
×اذا كان فم الطفل (بايخ) اى ملتهب او مصابا (ببطباطات و فراكيس) (وايرول)اى يسيل اللعاب من فمه فيوضع له الفروك وهو مجموعة من المواد عطارية يعرف العطار انسابها تسحن وتنخل جيدا وتحتوي على (شب -عفص-قشور رمان -جاثه هندي -طين ارملي)
اذاالتهبت عيون طفل او اصيب بالرمد فيستعمل له(كبلي)وهو مسحوق ناعم يحتوي على مواد عطارية منها(جوهر احمر-شب-نبات -ماميته)او تحلب في عينه(حليب ام البنت)اى مرضعة مولودها انثى
اذااستمر صراخ الطفل وكانت بطنه عالية قليلا-تضرب عليها الجدة وتقول(خايبه ابنج منفوخ بطنه عبالك طبل كومي ازكيه شوية صمغه ريح)وهذة المواد العطارية ايضا صلبة نسبيا توضع قطعة صغيرة منها في فنجان وتحلب عليها ام الطفل من ثديها قليلا ثم تحرك(الصمغة ريح)باصبعها ثم تسقي الطفل بذلك المزيج
وهناك وصفة لمعالجة الطفل المصاب بالغازات ملخصا ان تؤخذ طاسة طين مطلية بالقاشان الازرق (كطاسة بائعي الطرشي اليوم)وفيها قليل من الماء يوضع معه (عرك البنفشة المكاوي)وهو من العطاريات ايضا ثم قليل من السكر الى المزيج الحاصل لانه مر المذاق ويسقى به الطفل المصاب بواسطة الملعقة الصغيرة عدة مرات حتى يشفى
اذا شم الطفل ريحة انفاس فانه سيصاب بالاسهال والتقيؤ فعندئذ يسقى محلول(اكطوع الروايح)وهذه يجلبها الحجاج معهم من مكة المكرمة وتعطي لمحتاجيها طلبا للاجر وشكلها يشبه اصبع اليد وتصنع من تراب مخلوط مع انواع من عطور النباتات وقديوضع قليل من كطوع الروايح فى جبين وانف الطفل المصاب
اذااصيب الطفل (بنشله مع صخونه)تسخن قطعة صغيرة من الزجاج ثم توضع في اناء صغير وتحلب عليها الام من صدرهاوتسقى الطفل ذلك الحليب الذي اكتسب الحرارة من قطعة الزجاج
اذااستمرت (صخونة طفل)ثلاثة ايام استقر التشخيص على ان الطفل (مصاب بالنفس)وعندئذ تاخذ امه قطعة رصاص وتكلف سبع بنات بيوت (باكرات)بان تعض كل منهن قطعة الرصاص وترميها من (زيك نفنوفها)نحو الارض فتاخذها التانية ثم الثالثة وحتى السابعة وبعدئذ تذاب تلك القطعة الرصاصية حتى تصبح سائلا ثم تمسك احداهن طاسة ماء فوق راس المصاب بالنفس وتسكب امه الرصاص المذاب في طاسة الماء عند صفار الشمس قائلة(اسم الله،اسم الله،اسم الله)فتتخذ قطعة الرصاص بعد برودتها شكلا تشخصه الام او القابلة (يشبه رجال لويشبه امرية)وهو الذي اصاب الولد بالنفس ثم يسكب الماء بمفرقثلاثة طرق على ان تعاد العملية انفة الذكر ثلاثة ايام متواصلة وعند صفار الشمس
الليلو-اذا ظهرت على وجه الطفل الرضيع وهو في اسابيعه الاولى حبات صغيرة بحجم راس الدبوس تسمى ليلو (لؤلؤ)فتعالج بوضع حبات لؤلؤ(صاغ)اصلية في صدر الطفل او تعلق في كاوريته والكاورية هي لباس راس الطفل وتصنع من بقايا الاقمشة التي تفصل له ولاخوانه
الحصبة-اذا اصيب الطفل بالحصبة وهي من الامراض المعدية التي تبدأ بالحمى يلبس الطفل نفنوف احمر ويغطى الفانوس او المصباح او الشباك بقماش احمر وذلك لابعاد الاشعة فوق الحمراء من الوصول الى جسم المصاب ويبقى المصاب (بهريز)حمية لايتناول غير السوائل والاكثار من النومي الحلو ،وبعد ان (تنهض الحصبة)اى نظهر جيدا متخذة على جميع جسم المصاب شكل طفح احمر عندئذ(يكبع)المصاب
ب(بشطمال احمر)وعندئذ ياخذونه الى القصاب خانه وعلوة المخضر والسوق ويعبرون به الجسر ويدرون به محلات عديدة...وبعد مرور سبعة ايام من تاريخ الاصابة يسلق معلاك خروف ويسقى المصاب قليلا من ماء السلق حتى تتزفر معدته ويعطى المعلاك للفقراء.ثم يقطر في عين المصاب بالحصبة عدة قطرات من (بول الكاعدة)اى التي بلغت سن الياس بعد ان يتقع فيه قليل من (الكزبره)حتى لايصاب بالرمد او الشرح


النظرة ومعالجتها:
يظهر على وجوه بعض الاطفال صفح شبيه بالدمل يرشح ماء اصفر يسميه اهل بغداد (بالنظرة)يعجز الاطباء عن معالجته ويصعب شفاؤه ويعتقدون ان الطفل اذا اصيب بالعين تطفح على وجهه تلك البثور .وقد رأيت من اعتراه هذا المرض من الاطفال وهم كالجرذان او الخنافس قبحا وليس لهم اى مسحة من الجمال او رواء ولاادري كيف اصيبوا بالعين.ولا يعالج ذلك المرض الا فارس من اسرة القراغول وذلك بان يقدح على وجه الطفل المصاب بالزناد وقت غروب الشمس ولمدة ثلاثة ايام فيرتاع الطفل ويجفل من الشرر المتطاير فيشفى


التلقيح ضد الجدري-بعد بلوغ الطفل الشهر السادس من عمره يلقح ضد الجدري من قبل هيئة صحية حكومية وعندما يشيل(يتورم)يبخر محل التلقيح المتورم بخان بعرور الغنم او ينفخ علية من دخان السكارة او يعمل له (بسيسه)وهي عبارة عن عجين من طحين الحنطة والدهن موضوعا فوق قطعة قماش كلصقة وهذه (اتجر الحمار_اى الاحمرار_وتهفت الوروم)
نكتفي بهذا القدر من وصفات ومعالجة الاطفال لننتقل الى وصفات ومعالجة الاخرين


اذا شلع احد الاولاد سنا من اسنانه فانه يرميه على قرص الشمس قائلا(ياشمس اخذي سن الزمال وانطيني سن الغزال) وهنا تحضرني نكتة واقعية:سألت احدى معلمات طالبات الصف الثاني ابتدائي عن فوائد الشمس فأجابت ابنتي زينه قائلة(نعم نشمر عليها اسنونه العتيكه)فتأمل مدى تفكير الصغار


واذا شج رأس احد الاولاد(انفشخ)فتوضع له عطابه على محل الفشخة والعطابة هي قطعة قماش محروقة
اذا جرح احدهم فيوضع له على محل الجرح(تراب مرمر)وهذا متيسر لدى العطارين ايضا
اذا (انفصخت )يد او رجل احد(اصيبت بالتواء)فيضعون على محل الالم (فطيراية)وهي عبارة عن قليل من عجين طحين الحنطة مقلاة بالدهن
اذا طولع (التهب)اصبع احد فيغمس بالماء الحار عدة مرات ثم يوضع في كيس مرارة الخروف (الصفراء)بغد افراغه من السائل
اذا لدغت احدهم عقرب فيعض محل اللدغة اولا لاخراج السم ثم يوضع عليها قطعة من (الصبير)وهو نوع من المزروعات الشوكية مرة المذاق كانت تزرع في البيوت البغدادية للاجر
اذا لدغ احدهم زنبور فبعد عض محل اللدغة لاخراج السم يضعون عليها كبريت الشخاط او النفط او الثلج او يجمعون المادة الخضراء التي تتكاثر في(جعوب _كعوب،حمع كعب_حباب الماء)ويضعونها على محل اللدغة


اما وجع الرأس(الصداع)فعلاجه هو ان تسهى كمية من نخالة (اى تقلى)بالطاوة ثم توضع على قطعة قماش بشكل صره تو ضع على صابر المريض (صدغه)او توضع له لصقة من طين خاوة البصرة على جبينه.او يعمل له قرصان بحجم الدرهم اليوم من ورق الازرق (غلاف كلال شكر قند) ويوضع فوق كل قرص كمية من (حب دبج معلوج)ويلصق كل قرص في صدغ المريض .او يشد راس المريض بعصابة شدا قويا نسبيا او يذهب به الى احد (الشيوخ اصحاب الطريقه)ليقرأعلى رأسه ويكتب له (حجاب)يربطه بالمخدة التي ينام عليها.ومن اشهر الشيوخ (ابن ملة جواد)في شارع الاكمكخانة (وابن شيخ كمر)في محلة السور قرب الفضل


اما علاج السن المنخور فبوضع (شورة الحائط)وهي مادة ملحية تكثر على الجدران الرطبة في السن المنخور او يوضع فيه عود قرنفل


اذا ظهر على الجسم (حصف)فيعالج بدلكه بقشر ركي او بمنقوع (طين خاوة حرة)وهي من العطاريات ايضا
اما المصاب (بالشره) فيسبح بماء (بير مدميه)وبئر جامع الفضل هو بير مدمي (اى توفى فيه احد الاشخاص)ويسقى المصاب ماء (الشاترك)وهذا من العطاريات ايضا وهو نبات ربيعي ورده يشبه الورد الماوي ومذاقه مر يضاف اليه عند شربه كمية من السكر .اويدلك جسم المصاب بالملح المنقوع بالماء
اذا تعرض شخص الى البرد واصيب بالزكام مع الحمى فعلاجه شرب (البابنك)المغلى بالماء بعد اضافة السكر ويسمى ايضا(بيبون)وهو زهر الاقحزان الاصفر ويكثر في بادية الموصل واطرافها
اما المصاب باللوبه(مغص المعدة)مع اسهال فيسقى محلول البطنج مع النومي بصره حارا كما تحمى صخرة او طابوقة احماء شديداثم تلف بقطعة قماش يجلس عليها المريض حتى تبرد وذلك (لجر البروده)حسب قولهم او (يلهم)المريض مسحوق نومي بصرةالمحروق مخلوطا مع القهوة المقلاة المسحونة قبل تناول الافطار على ريكه
واذا اصيب احد (بابي صفار)مرض اليرقان فانه يشكو من الم في البطن مع صفره شديدة في الوجه والعيون وعندئذ يعالج بان ياكل في الصيف (الرقي)مضافا اليه مسحوق (لب الراوند)وهو من العطاريات ايضا وان يكثر من اكل نومي الحلو شتاء..ثم يشد بيده خرزة كهرب صفراء حتى يديم عليها النظر كي تسحب الصفار من وجهه وعينيه .كما يلعب دائما بحبات الهرطمان الصفراء لنفس السبب.واذا اصيب طفل صغير بابي صفار فيعالج بتمريره وهو مقمط من خلال قلادة ذهبية كما يدخلونه الى احد الجوامع من باب ويخرجونه من الباب الاخرى وبذلك يشفى من مرضه باذن الله
الفالول يعالج الفالول بكنسه بمكنسة جديدة وتبدأ أم المصاب بعملية الكنس عند ظهور الهلال قائلة(ياهالول اخذ الفالول)فانه يزول حتما بعد عدة كنسات .ويقول بعض اطباء الامراض الجلدية بان هذة العملية وامثالها تدخل ضمن العلاج النفسي
اذا التهبت كلية احد قال (خاصرتي دتوجعني) اما لوجود رمل او حصى في الحالب او الكلية حسب التشخيص الشعاعي والمختبري اليوم فكان البغداديون يعالجون المريض بالوصفة التالية (يغلى كرفس البير وبسكولة عرنوص الاذرة مع كمية من الشعير بالماء مدة من الوقت ثم يصفى جيدا ويشرب المريض من ذلك المزيج كلما احتاج الى شرب الماء فانه سينال الراحة في اليوم التالي حتما) ويعتبر بعض الاطباء اليوم تلك الوصفة من المدررلت المفيدة للمصابين بالام الكلى
فتحة الحمصة اذا اصيب احد (رجل او امراة)بالدوخة ووجع الراس المستمر فيقرر المزين فتح فتحة بذراع المصاب بحجم الحمصة ويضع في داخل تلك الفتحة حمصة على ان تبدل يوميا حتى لايلتئم الجرح ثم يضع فوق الحمصة ورقة من اوراق شجرة النبق(السدر)ويشد الذراع بقماش غالبا مايكون من الخام
وهناك من يعالج الام المفاصل وغيرها بالدك(الوشم)وذلك بوضع سخام القدر على المحل المراد(دكه) ثم تاتي امرأة يدها مجربة (اى غير شريفة)وبيدها عدد من ابر الخياطة وتبدأبوخز المنطقة عدة وخزات حتى يسيل الدم ولست ادري ما علاقة اليد المجربة في شفاء علاج الام المفاصل وقل علمها عند ربي
اذا ظهرت دمبله(دمله)في جسم احد فيعمل لها لصقة من (حب دبج معلوج)او (ياخه)وهي مادة عطارية صلبة تذوب بالحرارة فيسيل قسم من الياخة المذابة على قطعة قماش صغيرة وتلصق على محل الدملة حتى تفجر بعد وقت قصير .ومنهم من يعالج الدملة باستعمال خليط من الكرمندي وصفار البيض او بعمل لبخة من منقوع بزر الجتان (بذر الكتان).وهو ومثلة الكرمندي من العطاريات
حدكك دكه وهي حبة تظهر على جفن العين يعتقد البغداديون بانها تزول لو بيعت الى يهودي وغالبا ما يكون ذلك المشتري هو (ابو ايسكي) .
فيقول المصاب لابي ايسكي:تشتري دك دك من عيني الى عينك تزبك او تشتري فندكه من عيني الى عينك دك دكه
الاخت (حبة بغداد)كان بعض سكان بغداد وفي محلات خاصة منها يشتغلون في (هلس)الصوف اى نزعة من جلد الخروف في بيوتهم وكانت تتراكم مياه غسل الصوف والجلود في الطرقات وتتكاثر عليها انواع الحشرات .وهناك بعوضة ان لسعت احدا تركت فيه ندبة تتطور الى دملة وقد تتكاثر في الوجه وتشوه منظره او تشوه اليد او اى قسم تصيبه من اقسام الجسم وقد سميت تلك الدملة بحبة بغداد او الاخت وقيل انه لاوجود لمثل تلك البعوضة الا في بغداديبدأ علاجها بيحديد محل الاخت اولا من قبل (كاتب بن كاتب)حيث يمشي بقلمه حول حدودها حتى لاتتسع.ثم يضعون الدملة لبخه من مجموعة العطاريات التالية حيث تجمعها العطار بنسب معلومة اديه وهي(طين ارملي-جاثه هندي_علج بستج -توتيه بيضة محروكة -قليل من الكثيرة)تمزج جميعها بالماء ويعمل منها لصقة توضع على المحل المصاب ولا ترفع ابدا بل تسقط من نفسها وعندئذ توضع لصقة اخرى حتى تشفى تاركة فى محلها اثرت واضحا.وان معظم اخواننا ابناء بغداد يحملون شهادة بغداديتهم على وجوههم .
الحجامة-اذا شعر بغدادي بضيق النفس او وجع راس شديد تو غواش بالعين شكى مرضه للمزين الذي يصف له الحجامة فورا.وتتلخص عملية الحجامة (بتشريط)اى عمل عدة جروح بالمنطقة المراد سحب الدم منها ويكون محلها غالبا (العلبة)خلف الرقبة او الظهر او محل اخر
ثم يوضع جهار سحب الدم على تلك الجروح الخفيفة التي احدثهاالمزين بموسه القاطع ويبدا بمص قطعة الجلد المثنتة في نهاية انبوب صغير يتصل بالقدح الذي يمتلئ بالدم بعد تفريغه من الهواء وعند امتلاء وعاء الجهاز بالدم الذي (يسمى بالدم الفاسد)يسحب الجهاز ويمسح محل التشريط عدة مرات بقطعة قطن حتى ينقطع النزيف وتجري (الحجامة)مرة كل عام
تعالج الام الاذن بنفخ دخان السكارة بالاذن المصابة او بحرق نواة المشمش حرقا تاما الى ان يخرج دهن اللب لتدهن به تلك الاذن من الخارج.
__________________
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
رد مع اقتباس