الموضوع: جورج جرداق
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 30/09/2006, 02h48
الصورة الرمزية تقى المرسي
تقى المرسي تقى المرسي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:3120
 
تاريخ التسجيل: juillet 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 55
المشاركات: 56
افتراضي جورج جرداق

جـــــورج جــــرداق

ولد في قرية جديدة بقضاء مرجعيون بجنوب لبنان عام 1931 م
وتوفي في سبتمبر 2005 م
درس في قريته ثم انتقل إلى بيروت ودرس في الكلية البطريركية وتخرج منها.
عمل في تدريس الأدب العربي والفلسفة العربية في عدد من كليات بيروت.
عمل كاتباً في عدد من الصحف والمجلات العربية.
قدم برامج إذاعية في عدد من إذاعات لبنان لأكثر من عشرين عاماً.
وضع موسوعة كاملة عن عليّ بن أبي طالب وسمّاها "الإمام عليّ صوت العدالة الإنسانية" وتقع في خمسة أجزاء تحت عنوان: عليّ وحقوق الإنسان، بين عليّ والثورة الفرنسية، عليّ وسقراط، عليّ وعصره، عليّ والقومية العربية، ثم أتبعها بملحق كبير بعنوان روائع نهج البلاغة.
ومن كتبه أيضاً: فاغنر والمرأة، قصور وأكواخ، صلاح الدين وريكاردوس قلب الأسد، نجوم الظهر، عبقرية العربية، صبايا ومرايا، وجوه من كرتون، حديث الحمار، حكايات.
وله العديد من المؤلفات المسرحية، ومسلسلاً تلفزيونياً كتب قصته.

من قصائده
هي والعود _ أنت حبيبي _ سمراء كليل السهران _ وجهي يسأل فجر الكون ...

و قصيدته الشهيرة : هذه ليلتي التي غنتها أم كلثوم ولحنها محمد عبد الوهاب

تقول كلماتها :

هّذِهِ لَيلِتي وَحُلْمُ حَيَاِتي
بَينَ مَاضٍ من الزّمانِ وَآتِ

الهَوَى أَنَتَ كُلُّه والأمَانِي
فَاملأ الكأسَ بِالغَرامِ وَهَاتِ

بَعدَ حِينٍ يُبدّلُ الحُبُّ دَارَا
وَالعَصَافِيرُ تَهجُرُ الأوكَارَا


وَدِيارٌ كَانَت قَدِيمًا دِيارَا
سَتَرَانَا، كَمَا نَرَاهَا، قِفَارَا

سَوفَ تَلهُوبِنا الحَياةُ وتَسخَر
فَتَعَالَ أُحِبُّكَ الآنَ أكثَر

وَالمسَاءُ الذِي تَهَادَى إِلينَا
ثُمَّ أصغَى وَالحُبُّ في مُقلَتينَا

لسُؤَالٍ عَنِ الهَوَى وَجَوَابٍ
وَحَدِيثٍٍ يَذُوبُ في شَفَتينَا

قَد أَطَالَ الوُقُوفَ حِينَ دَعَانِي
لِيَلُمَّ الأشواقَ عَن أَجفانِي

فَادن منّي وخُذ إِليكَ حَنَاني
ثُمُّ أَغمضْ عَينيكَ حَتَّى تَرَانيَ

وَليَكنُ لَيلُنا طًوِيلاً طَويلاً
فَكثيرُ اللقِاءِ كَانَ قَليلاَ

سَوفَ تَلهُو بِنَا الحَياة وَتَسخَر
فَتَعَالَ أُحُبّك الآنَ أَكثَر

يَا حَبيبِي طَابَ الهوَى مَاعلينَا
لَو حَمَلنَا الأَيَّامَ في راحَتَيْنَا

صُدفَةٌ أَهدَتِ الُوجُودَ إِلَينَا
وَأَتاحَت لَقاءَنَا فالتَقينَا

فِي بِحارٍ تَئنُّ فيهَا الرّياَحُ
ضَاعَ فِيَها المِجدَافُ والملاَّحُ

كَم أَذلَّ الفِرَاقَ مِنَّا لقاءُ
كُلُّ ليلٍ إِذَا التقينَا صَباحُ

يَاحَبِيبًا قَد طَالَ فِيِه سُهَادي
وَغَريبًا مُسافِرًا بفُؤادِي

سَوفَ تَلهُو بِنَا الحَيَاةُ وَتَسخَر
فَتَعَالَ أُحبُّكَ الآنَ أكثر

سَهَرُ الشَّوقِ في العُيُونِ الجميلة
حُلُمٌ آثَرَ الهوَى أَن يطِيلَه

وَحَديثٍ في الحُبِ إن لم نَقُلهُ
أَوشَكَ الصَّمتُ حَولَنا أن يقُولَهْ

يَا حَبيبي وَأنت خمرِي وكأسي
وَشراعِي فوقَ البحَارِ وشَمسِي

فيكَ صمْتي وَفيكَ نطقِي وَهمسِي
وَغَدي في هَوَاك يَسبِق أمسِي

كَانَ عُمري إلى هَواكَ دليلاً
واللَّياليِ كَانَت إِليكَ سَبِيلاَ

سَوفَ تَلهُو بِنَا الحَيَاةُ وَتَسخَر
فَتَعَالَ أُحبُّكَ الآن أكثر

هَلَّ في لَيلَتي خَيَالُ النّدامَى
والنُّواسِيُّ عَانق الخَيّامَا

وَتسَاقَوا مِن خَاطِرِي الأحلامَا
وَأَحَبُّوا وَأسكرُوا الأيُّامَا

رَبِّ مِن أين للِزمَانِ صِباهُ
إن صَحونَا، وَفَجْرهُ ومَساهُ

لَن يرَى الحُبُّ بعدَنَا مَن هَوَاهُ
نحنُ لَيلُ الهَوَى ونَحنُ ضُحَاهُ

مِلءُ قَلبي شَوقٌ وَملُّ كيانِي
هَذه لَيلتي فَقِفْ يازَمَاني

سَوف تَلهُو بِنا الحَياةُ وتَسخَر
فَتَعَالَ أُحبُّك الآن أكثَرُ
رد مع اقتباس